السبت، 16 نوفمبر 2013

أُشهد الله على محبتك.نبذة لمن لا يعرفه!!


الشيخ ياسر برهامي الذي أعرفه إعداد طالب علم :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: نظرة من بعيد ,,, 
 هو ذلك الرجل الذي رماه عن قوس واحدة أناس من الفلول وأناس من الأخوان وأناس من الليبراليين ومجموعة من الثوار ومجموعة من السلفيين الجهاديين والمداخلة والصوفية هو ذلك الرجل الذي اتهم بالتسلط وحب الظهور والرياسة والتحكم في الدعوة واتهم بأنه أخطر رجل ضد مصر كما جاء بجريدة روزاليوسف وبأنه محرض ومثير للفتنة الطائفية وبأنه متحالف مع الفلول ومع العسكر ومداهن وبأنه من الخوا... رج ومن المرجئة ومتهم بانعدام الرؤية ومتهم بأن له مواقف سلبية من البعض بسبب أمور نفسية وبسبب حقده عليهم ومتهم بتلقي أموال من السعودية ومن قطر ومتهم بالتناقض وتغيير الفتوى أو الإفتاء بغير علم نظرة أخرى من قريب ,,,, الشيخ ياسر هو الشيخ الطبيب الأب والصديق صاحب الهمة العالية والجهد الكبير نشط في الدعوة منذ كان في المرحلة الثانوية وكان من ضمن جيل حمل الدعوة على أكتافه وأسس بنيان الدعوة السلفية من لا شيء تقريبا يعرفه الشباب قريبا منهم مستمعا لهم ينشط في تحفيزهم للعمل لدين الله تعرض للتضيق الأمني كثيرا وتم تفكيك الهيكل الإداري للدعوة واعتقاله من قبل ثم حصر نشاطه الدعوي في الأسكندرية بعدها ورغم ذلك عمل على التواصل مع الشباب في جميع المحافظات من بداية التسعينيات وحتى الآن لنشر الدعوة في كل ربوع مصر في ظل هذا التضييق فكانوا يسافرون له ويتعلمون منه ويرجعون إليه كمرجعية شرعية وحركية فكان للدعوة هذا الرصيد الذي ظهر بعد الثورة في كل مكان في مصر تقريبا يعلم هؤلاء الشباب من سلوك الشيخ أنه ما تعرض لغيره من الشيوخ بالسوء وما كان من طريقته الخوض فيهم ومن أبرز ما تعلموه من سلوكه قبل أن يتعلموه من كلامه فقه الخلاف وأدبه وله كتاب بهذا الاسم يدرسه شباب الدعوة يعلمون كذلك أنه حين كان يرمى بأنه من الخوارج لأنه لم يكن يعترف بمبارك وليا للأمر وحين كان يرمى بالإرجاء لخلاف بينه وبين البعض في مسألة من مسائل الإيمان وحين كان يرمى بالإرجاف والجبن من تيارات إسلامية أخرى كان جوابه المعهود " امض ولا تلتفت " و " انشغل بما ينفعك " كانت طريقته ومنهجه كما قيل " الملتفت لا يصل " وأن القطار لو توقف عند كل من يقذفه بالحجارة ما وصل إلى محطته النهائية فتحمل من الأذى الكثير قبل الثورة ومضى على نفس العهد بعد الثورة حين طعن فيه وفي علمه وفي نيته وفي إخلاصه وفي علاقاته وارتباطاته فجزاه الله خيرا نظرة شاملة ,,,,, الشيخ ياسر برهامي من أكثر الناس توازنا في أمور كثيرة فلم يكن يوما من الشيوخ المنعزلين عن الاهتمام بالشئون العامة الداخلية والخارجية وإبداء رأيه في المواقف السياسية ولم يكن من المنشغلين بباب واحد من أبواب الشريعة دون غيره فكان مجتهدا في العبادة والعلم معا ومنشغلا في العلم بأبوابه المختلفة وكان كذلك مهتما بالشأن العام منشئا ومتابعا لعمل جماعي يوجه فيه آلاف الشباب السلفي في مختلف المحافظات كذلك هو مع كونه الشيخ الذي يلقي عددا من الدروس وصل في بعض الأوقات قبل الثورة ل 11 درس أسبوعيا بخلاف خطبة الجمعة في 3 أو 4 مساجد مختلفة فهو طبيب الأطفال العامل الذي يأكل من كسب يديه فقه الخلاف جعل الشيخ متوازنا كذلك في التعامل مع التيارات الإسلامية المختلفة فلم يكن بسبب الخلاف يتجنى على المخالف أو يبخسه حقه وكان يعلم الشباب أن الإيمان شعب وأن الولاء والبراء لا يكون على أساس المسمى والانتماء وإنما يكون على حسب ما يحققه الشخص أو التيار أو الجماعة من شعب الإيمان ويكون الإنكار على قدر المخالفة وكان يعلم الشباب ألا يتعصبوا لشخص ولا لحزب ولا لجماعة ولا يتعصبوا إلا للحق رغم ما كان ولا يزال شائعا عنه وعن الدعوة إلا أن المنصف يعلم أنه كان رغم الخلاف مع أبناء الجماعات الإسلامية المختلفة كان يتعامل معهم على أنهم أقرب بلا شك من غيرهم وأنه يجب موالاتهم ونصرتهم وأن الإنكار عليهم في مواطن الخلاف لا يقتضي الشقاق والنزاع معهم بل كان يحفظ أخوتهم رغم الخلاف كان ولا زال يرمى بالتهمة ونقيضها وإن كان يستحيل أن يجتمع ذلك في شخص واحد فلا يمكن اعتباره إلا علامة وشاهدا على الوسطية والاعتدال فكان متهما بأنه من الخوارج ومن المرجئة في نفس الوقت وبأنه ممن يدعون للخروج على الحاكم وبأنه صنيعة أمن الدولة في نفس الوقت وبأنه معاد للأخوان وبأنه مقلد لهم ومتبع لسبيلهم في نفس الوقت تمر الأيام وتتغير الظروف وتتبدل الأحوال ويستمر الشيخ - حفظه الله - في العمل لدين الله وفي الصدع بما يدين لله أنه حق أمام كل الناس ولا يثنيه عن ذلك لوم لائم أو نقد ناقد أو خشية ذي سلطان ويستمر في المقابل النقد والتطاول على الشيخ من كل ذي قدر وكل غير ذي قدر ومن أصحاب توجهات وأبناء تيارات مختلفة بمقاصد مختلفة ويستمر الشيخ في طريقته المعهودة دائما في المضي قدما وعدم الالتفات فلعل الله كتب له ذلك ليعلي قدره ويجعل ذلك في ميزان حسناته لا ندّعي للشيخ العصمة ولكن لا نتهمه في نيته ولا نخونه كذلك لا نطريه ولكن لا نبخسه حقه وليس حقه أقل من أن نحفظ حرمته ونوقره ونحسن به الظن وندرك جيدا خطورة الطعن في نوايا وذمم أهل العلم والفضل وأن الطعن فيهم يطال الطعن في دعوتهم وأن تشويههم يمتد إلى تشويه التيار الإسلامي ككل وأن الكثير يحاول هدم الأشخاص وما ذاك إلا لهدم الكيانات التي يقوم عليها هؤلاء الرجال ولذلك ندافع عن الشيخ وغيره وليس ذاك تعصب لشخصه حفظه الله نسأل الله تعالى أن يبارك في عمره وأن يصلح عمله وينفع بعلمه وأن يحفظه ويكرمه في الدارين , إنه ولي ذلك والقادر عليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق