الخميس، 26 فبراير 2015

بدع الأخوة الملتزمين في رمضان للدكتور محمد بن إسماعيل المقدم

اللهم عليك بابراهيم عيسى والبحيرى الغارق فى إلحاده وطعنه فى ثوابت الدين ....أبو عمار حماده موسى



تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيديو يكشف حقيقة المدعو إسلام البحيري ومحاولته هدم الثوابت الإسلامية، من خلال هدم العلوم الشرعية كعلم الحديث وعلم الفقة وغيرها على حد زعمه.وقال...
fath-news.com

الأربعاء، 25 فبراير 2015

موقف الدعوة السلفية من المشاركة فى البرلمان قبل الثورة ؟؟؟؟!!!!

‫#‏الدعوة_السلفية‬ والعمل السياسى من السبعينات حتي الثورة وما بعدها والرد على الشبهات المثارة وسرد تاريخى للأحداث والفتاوى والمقالات
الشيخ ‫#‏ياسر_برهامى‬
بتاريخ 1يناير 1970 المشاركة السياسية - وموازين القوى
http://goo.gl/kl7AxM

بتاريخ 1يناير 1970 بين الدين والسياسة إياكم وازدراء أحكام القرآن
http://goo.gl/LP4RaA
بتاريخ 17يوليو 2008 نحب كل المسلمين ولو اختلفنا معهم وننصح لجميعهم برهم وفاجرهم ونعادي أعداء الدين كافرهم ومنافقهم
مسألة المشاركة السياسة ولماذا نمتنع عنها؟
http://goo.gl/8ZVvqx
بتاريخ 8 يونيو 2010 فتوى المجالس النيابية والعذر بالتأويل
http://goo.gl/8mRTtI
تاريخ 28يونيو 2010 وقبل الثورة - حوار وكالة الأخبار الإسلامية - نبأ - كيف يمكن أن يمارس المسلمون والإسلاميون بشكل خاص السياسة دون إفراط أو تفريط؟ إذا تغيرت موازين القوى في أرض الواقع
http://goo.gl/t6FVi6
بتاريخ 1نوفمبر 2010 فتوى الرد على من يقول بوجوب المشاركة في الانتخابات البرلمانية ويفتي بذلك
http://goo.gl/neL1Xm
بتاريخ 27يناير2011 فتوى حول المشاركة في الانتخابات التونسية
http://goo.gl/zXk5Y3
بتاريخ 7فبراير 2011 هل ما ورد في البيان مِن كلمة: "اختيار الشعب" تقرير لقضية الديمقراطية
http://goo.gl/0sd7id
بتاريخ 9مارس2011 فتوى حول الدعوة إلى الله ودعم بعض الأفراد في الانتخابات في تونس بعد الثورة
http://goo.gl/FzpNrY
بتاريخ 14مارس2011 فتوى ألم يحن للسلفيين أن يغيروا موقفهم من السياسة؟
http://goo.gl/EaooEw
بتاريخ 2أبريل2011 لماذا تغير موقف السلفيين من المشاركة السياسية
http://goo.gl/POkz0o
بتاريخ 20أبريل2011 السلفيون من المقاطعة السياسية إلى المشاركة" حوار إسلاميون. نت
http://goo.gl/xUr6n3
بتاريخ 10ديسمبر2011 حول الاتهام بتحريم الديمقراطية والرضا بها إذا أدت إلى تطبيق الشريعة أو جاءت بالسلفيين
http://goo.gl/00PzVX
·٠• •٠· ღ ●● ღ ·٠• •٠·
الشيخ ‫#‏عبدالمنعم_الشحات‬
بتاريخ 2ديسمبر 2010
نصائح بعد الانتخابات لا تحزن - لا تشمت - لا تتعجل - لا تتوقف
فالمسألة مبناها على المصالح والمفاسد
http://goo.gl/3IXBWV
بتاريخ 4يناير 2013
موقف الدعوة السلفية من العمل السياسي قبل وبعد ثورة 25 يناير
http://goo.gl/CrfvSc
بتاريخ 31مايو 2013
الإسلام "والديمقراطية" مواطن الاتفاق ومواطن الاختلاف
موقف "الدعوة السلفية" من العمل السياسي قبل وبعد الثورة
موقف "الدعوة السلفية" من مصطلح "الديمقراطية" قبل وبعد الثورة
http://goo.gl/JcCTRT
·٠• •٠· ღ ●● ღ ·٠• •٠·
تعليق أكـاديمية أُسُس للأبحاث والعلوم على بيان مِن الدعوة السلفية بشأن المشاركة السياسية
http://goo.gl/lA6YTv
شبهات وردود وفتوى من 2007:2010 على موقف الدعوة السلفية من المشاركة في البرلمان قبل الثورة
http://goo.gl/vVVMTK
د.رمـضـان الـنـجـدى -حـفـظـه الـلـه-منهجنا فى التغيير وموقفنا من العمل السياسى
http://goo.gl/mj3TRH
نشرة "السبيل" الصادرة سنة 1986 للدعوة السلفية .. بين فهم الواقع .. والمشاركة السياسية
http://goo.gl/TBgYR4
موقف الدعوة السلفية من البرلمانات والجماعات التى تراها سبيلاً للإصلاح :
http://www.anasalafy.com/pageother.php?catsmktba=1645
·٠• •٠· ღ ●● ღ ·٠• •٠·
ثناء الشيخ عبد الله ابن العلامة القرآني محمد الأمين الشنقيطى "صاحب أضواء البيان" لمشاركة الدعوة السلفية فى العمل السياسى بحزب النور 25يونيو2013
http://goo.gl/8jBRnT
˙·٠•●●•٠·˙المرئيات˙·٠•●●•٠·˙
هل غير السلفيون موقفهم من السياسة للشيخ عبدالمنعم - مارس2011
https://www.facebook.com/video.php?v=798095643575746&set=vb.715218091863502&type=3&video_source=pages_video_set
لماذا توجهت الجهود للعمل السياسى للشيخ عبدالمنعم
https://www.facebook.com/video.php?v=798110006907643&set=vb.715218091863502&type=3&video_source=pages_video_set
الشيخ ياسر برهامى .. هل تغيرت المواقف 2011-2-26
https://www.facebook.com/video.php?v=801296629922314&set=vb.715218091863502&type=3&video_source=pages_video_set
الشيخ ياسر برهامى لمن يتهمنا بالتغيير فى موقف السياسة 2011-12-12
https://www.facebook.com/video.php?v=801306399921337&set=vb.715218091863502&type=3&video_source=pages_video_set
الشيخ محمد إسماعيل المقدًم الدعوة هى الحل
[من محاضرة "بين كدر الجماعة وصفو الفرد" 2012-5-17]
https://www.facebook.com/video.php?v=800370526681591&set=vb.715218091863502&type=3&video_source=pages_video_set
الشيخ محمد إسماعيل المقدًم الدعوة هى الأصل
[من درس "خيار شمشون واغتيال الأمل" 4-10-2012 ]
https://www.facebook.com/video.php?v=800474493337861&set=vb.715218091863502&type=3&video_source=pages_video_set
الشيخ سعيد هذه دعوة مباركة بكل معانى الكلمة
https://www.facebook.com/video.php?v=744398642278780&set=vb.715218091863502&type=3&video_source=pages_video_set
نقلاً عن صفحة / كسر حاجز الصمت حتى لا يزور التاريخ

تسريب خطير للدكتور مرسى وماذا قال ؟! ياليت شباب وكثير من أبناء الصحوة يصحوا ويرجعوا إلى دعوتهم وشيوخهم (أبو عمار حماده موسى )




 يا ريت ننتبه ونركز ونستغفر الله عما بدر منا من إساءة لعلماء السلفية بمصر وحزب النور بعد سماع هذا الكلام كل شئ وضح ( قالوا كلاما وخالفوه ولم يلتزموا بوعد ولا عهد وهذا سبب السقوط السريع ) نسأل الله العافية لنا ولهم
أبو عمار حماده موسى


**************************************************

تم تحميل ‏فيديو‏ جديد من قبل ‏كسر حاجز الصمت حتى لا يزور التاريخ‏.
ماذا قال د.‫#‏محمد_مرسى‬ عن حزب ‫#‏النور‬ ويقول هو حضرتك بتسجل الكلام ده؟ وفى حضور ‫#‏المرشد‬ د.‫#‏محمد_بديع‬
وانظر بعد التصويت يقول لمن بجواره : أنتوا متعطشين للسلطة (وابتسامة)
·٠• •٠· ღ ●● ღ ·٠• •٠·
‫#‏فكروهم‬ ‫#‏إنى_أنا_أخوك‬
‫#‏كفاكم_أذى‬ ‫#‏كفاكم_كذب‬ ‫#‏حتى_لا_يزور_التاريخ‬ ليصلك كل جديد من الصفحة لحظة النشر: اعمل لايك ثم اختار: احصل على الإشعارات والإضافة لقائمة الاهتمامات www.facebook.com/Call.history

· 


***************************************************** ((https://www.facebook.com/video.php?v=898309596887683&set=vb.715218091863502&type=2&theater))

تم تحميل ‏فيديو‏ جديد من قبل ‏كسر حاجز الصمت حتى لا يزور التاريخ‏.
ماذا قال د.‫#‏محمد_مرسى‬ عن حزب ‫#‏النور‬ ويقول هو حضرتك بتسجل الكلام ده؟ وفى حضور ‫#‏المرشد‬ د.‫#‏محمد_بديع‬
وانظر بعد التصويت يقول لمن بجواره : أنتوا متعطشين للسلطة (وابتسامة)

·٠• •٠· ღ ●● ღ ·٠• •٠· ‫#‏فكروهم‬ ‫#‏إنى_أنا_أخوك‬ ‫#‏كفاكم_أذى‬ ‫#‏كفاكم_كذب‬ ‫#‏حتى_لا_يزور_التاريخ‬ ليصلك كل جديد من الصفحة لحظة النشر: اعمل لايك ثم اختار: احصل على الإشعارات والإضافة لقائمة الاهتمامات www.facebook.com/Call.history

الجمعة، 20 فبراير 2015

أنتا بلعت الطُعم بتاعهم " أنا شغال فى الدعوة ومليش فالسياسة " _ الشيخ / ...

متى يراجع المتعاطفون مع الإ خوان أنفسهم (2) المهندس عبد المنعم الشحات حفظه الله








 إبحث عن هذا العنوان ستجد كل ما دار بين الإخوان وحزب النور والدعوة السلفية حتى لا يخدعك أصحاب الإتجاهات المنحرفة 

أبو عمار حماده موسى
'‏متى يراجع المتعاطفون مع الإخوان أنفسهم؟! (2)

كتبه/ عبد المنعم الشحات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد تكلمتُ عن المتعاطفين مع الإخوان في مقالة بعنوان: "متى يُراجِع المتعاطفون مع الإخوان أنفسهم؟!"، ثم كتبتُ بعدها مقالة: "دروس مِن المحنة السلفية الأولى: السلفيون والدولة"، وقد تردد بصدد هذين المقالين بعض الأسئلة.

وأكرر -هنا- أنني أوجِّه حديثي إلى كل مَن يؤمن بالثوابت السلفية، ويعتقد العقيدة السلفية في مسائل الإيمان والكفر؛ فلا يكفر المسلمين بالشبهة، ولا يكفـِّر المعين الذي أتى الكفر إلا بعد استيفاء الشروط وانتفاء الموانع، ومَن يَعرف ضوابط المصلحة والمفسدة عمومًا "وفي باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خصوصًا".

ولأن قِسمًا مِن هؤلاء تبنى مواقف مؤيدة للحراك الإخواني منذ نشأة اعتصام "رابعة"، والذي مثـَّل نقطة فارقة في موقف "الدعوة السلفية" مِن "الإخوان"؛ لما تبناه هذا الاعتصام مِن خطاب فيه تلويح بالعنف والتكفير، وهو ما رفضته الدعوة السلفية، بينما انخرط فيه البعض ممن يرفضون التكفير والعنف؛ ظنـًّا منهم أن هذه العبارات التي صدرت على "منصة رابعة" لا تمثل خطـًّا عامًّا، ثم انتقل الحراك مِن التلويح إلى تبني العنف والتكفير على درجات متفاوتة بين مكونات ذلك الحراك؛ مما استدعى منا أن ندعو هؤلاء إلى إعادة النظر في مواقفهم، فكان المقال السابق.

ثم كان هذا المقال في مناقشة أهم ما نتج عنه مِن استفسارات وتساؤلات، وهي:

1- هل راعت "الدعوة السلفية" مصلحة الدولة في الانتقادات التي وجهتها إلى حكم الإخوان؟ وبعبارة أخرى: ما هي الإجابة عن تهمة أن "صوت الدعوة السلفية" كان عاليًا بالإنكار أيام الإخوان، وأنه خفت أو اختفى بعدهم؟!

2- لماذا لم يظهر اتهام "الدعوة السلفية" للإخوان بتبني خطابٍ فيه عنف وتكفير إلا بعد "اعتصام رابعة"؟!

3- أن موقف السلفيين مِن الإخوان هو نوع من تصفية الحسابات لمواقف معروفة غدر فيها الإخوان بالسلفيين.

1- إجابة شبهة: "لماذا علت أصواتكم بالإنكار على الإخوان بينما خفتت أو تلاشت في الإنكار على المنكرات التي حدثت بعدها؟!":

لو أراد الإنسان أن يَضرب مثلاً على قاعدة: "ما تكرر تقرر"؛ فلن يجد أولى مِن هذا الادعاء الذي يردده أقوام على قيد الحياة عن أحداث شاهدوها بأنفسهم! ولو قدِّر لأحد مِن الأزمنة القادمة قراءة هذا الاتهام؛ لذهبتْ به الظنون إلى أن "الدعوة السلفية" قد نظـَّمت مليونيات حاشدة في التصدي لقرارات فتح السياحة الشيعية، أو أن "الدعوة السلفية" دعتْ إلى إضراب عام ريثما تقف عملية الأخونة، أو أن "الدعوة السلفية" هي مَن صنعت أزمة الضباط الملتحين!

ويمكن الإجابة باختصار عن هذه الشبهات على النحو الآتي:

1- كثيرًا ما يبدأ مَن يلقي هذه التهمة بادعاء سكوت "الدعوة السلفية" عن منكراتٍ حدثت بعد "3-7"، ثم بعد أن تحيله على "بياناتٍ للدعوة، وتصريحات لقادتها، وربما خطب أو دروس أو ندوات"؛ يتراجع إلى ادعاء أن الصوت كان خافتًا! فليتنبه إلى هذا.

2- كثير ممن يَعقد المقارنة بين درجة علو صوت الدعوة بالإنكار قبْل وبعد الإخوان، يتحدث عن الضجة التي يثيرها كل مِن الإعلام "الإخواني، والعلماني" حول المواقف، وليس صوت إعلام الدعوة الخافت بطبعه "لضيق ذات اليد في كل المواقف"، وإذا كان الإعلام العلماني لم تكن له مصلحة في إبراز رفض "جمعة التفويض"؛ فللأسف فالإعلام الإخواني كذلك لا يريد بطبيعة الحال أن يقدِّم أي دليل على نفي "تهمة العمالة" التي يتبناها عن بكرة أبيه!

3- سوف نتنزل في المناقشة إلى أقصى حد، ونوافق جدلاً على أن ثمة فرق بين "شدة علو الصوت في الحالتين"، فنقول: طالما أن الأمر يتعلق "بشدة علو الصوت"؛ فهل تجدون في شرع أو في عقل أنه يتحتم أن يكون صوتك في ذات القوة في كل وقت؟! وهل كان ينبغي أن يكون إنكارك في موقف كموقف الشيعة في عهد د."مرسي" أقل مِن أن تذكِّر الرجل بعهود ومواثيق، و"أيمان مغلظة" أقسمها في هذا الباب؛ حتى لو كنتَ تخاطبه مع غيره خطابًا عامًّا مِن باب: "ما بال أقوام يفعلون كذا... وكذا... "؟!

وهل يمكن أن يُجعل حال الإسلاميين وهم معهم أغلبية البرلمان، والرئاسة، والشعب ملتف حولهم مِن أجل الدِّين الذي وعدوا الناس به -وليس الترحيب بالشيعة!- كالحال الذي أصبح فيه الإسلاميون متهمون "بسبب فعل فصائل منهم" بالإرهاب، والتكفير، ومحاربة عامة الناس في أرزاقهم؟! لا شك أنه لو وجد خفوت في الصوت؛ فإنه مراعاة لحالة الضعف التي وضعَنـَا فيها "خطاب العنف والتكفير"، ثم ممارسة هذا الخطاب عمليًّا!

4- وأما الإجابة التفصيلية عن كل موقف مِن المواقف التي قيل فيها: إن الدعوة رفعت صوتها عاليًا في عهد الإخوان؛ فسيطول المقام في بيان أن الصوت كان حينها في غاية الهدوء، والأهم مِن هذا: أن الغرض منه كان المصلحة العامة للدولة التي جهلها أو تجاهلها الكثير ممن كانوا يشيرون على الرئيس أو يتحركون باسمه آنذاك!

- فـ"مبادرة حزب النور" عُرضتْ أولاً على د."مرسي"، ورحَّب بها كثيرًا لِما كانت تمثـِّله مِن انفراجة له مع المعارضة التي كانت تواجهه، وبعد ما تحرك الحزب فيها؛ اعترض عليها "الإخوان" وحزب "الحرية والعدالة!"، وكان الهجوم والتبديع الذي منه حاولا منع إتمامها، مع "الإعلام الإسلامي!" الذي كان يهاجـِم ويخوِّن "حزب النور"، ثم يعود ويدافع عن ذات الفعل -على اعتبار أنه صادر من حزب الرئيس!-، ولما فشلوا "لأن الطرف الآخَر قـَبِل على أساس وجود وسيط هو حزب النور، لا أن يكون الوسيط هو ذات الخصم"؛ عادوا مرة أخرى يخونوا المبادرة، وإلى الآن!

وبالمناسبة: ذات الموقف تكرر مع مبادرات تم طرحها بعد "3-7"، وكادت أن تنجح؛ لولا اعتراض "صقور الجماعة"، والآن يحاول الشيخ "راشد الغنوشي" أن يحيي بعض هذه المبادرات، ولكن بعد أن تجاوزها الواقع تمامًا.

- وأما قضية "الضباط الملتحين": فأعجب ما فيها أن بعضهم الآن لا يهاجم إلا "حزب النور" على أساس أنه أيد قضيتهم أيام الإخوان، وسكت عنها الآن، مع أن غاية ما فعلناه وقتها أننا حضرنا مؤتمرات هؤلاء الضباط، والآن هم لا يقيمون مؤتمرات أصلاً؛ فلو كان هذا يمثـِّل قدحًا؛ للحقهم هم في الأساس!

ومع هذا، فالحمد لله الذي أنطق احدهم "وهو الأخ هاني الشاكري" الذي ذكر أنه ذهب إلى غير واحد -منهم كاتب هذا المقال-، فنصحوه باللجوء للقضاء، وهذا يعني أننا لم نسعَ إلى إحراج د."مرسي"، ولا برفع الأمر إليه، وإنما نصحناهم بالبعد عنه واللجوء إلى القضاء؛ فلما لجأوا إلى القضاء وحَكَم لهم، ثم رفض "وزير الداخلية" تنفيذ الحكم، وأقاموا مؤتمراتٍ شاركنا فيها؛ فأين المزايدة إذن؟!

وأحب أن أذكـِّر العقيد "أحمد شوقي": بما كال للدكتور "مرسي" مِن نقد "لاذع" في مؤتمر بأسيوط، ذكر فيه أن د."مرسي" متراخٍ في تطهير الداخلية، ومبقٍ لفسادها الذي كان في عصر "مبارك"، وقد نصحتـُه حينها أن يكون موضوعيًّا، وألا يحمِّل الرجل فوق طاقته، ولم يعجبه حينها هذا الكلام؛ فأين المزايدة إذن؟!

- وأما ملف "الأخونة": فعرضه د."يونس" في لقاء خاص مع د."مرسي"، وهو الذي طلب طرحه في اللقاء، ومستشارة الرئيس هي مَن كانت تترك الإذاعة على الهواء، والملف بالفعل كان مِن أهم أسباب حنق الشعب على حكم الإخوان، وجمع د."يونس" ما وصل إلى الحزب مِن شكاوى مِن 13 محافظة، ولم يستكمل الباقي؛ فأتى بالملف على ما هو عليه على أن يستكمل باقي المحافظات لاحقـًا!

وبعدها نشرت بعض الصحف "13000" وظيفة يشغلها الإخوان، وهي معلومات تفوق بكثير الشكاوى التي جمعها الحزب ورفعها للرئيس؛ مما يدل على أن جهاتٍ عديدة كانت ترصد الأمر؛ ومع هذا فلا زال الجميع يتساءل: مِن أين أتى "حزب النور" بالـ"13000" وظيفة، مع أن الملف الذي تسلمه الإخوان كان لا يتجاوز "200" وظيفة مِن 13 محافظة هي مجمل الشكاوى التي قدمها مواطنون في مقار "حزب النور"؟!

- وأما الموقف مِن الشيعة: فلم يتجاوز ندواتٍ للتوعية مِن "الخطر الشيعي" الذي تزايد بفتح باب السياحة الإيرانية، مع مناشدة -مجرد مناشدة- د."مرسي" أن يفي بوعوده و"أيمانه المغلظة" بأنه لن يفعل هذا!

وحتى الموقف مِن رفض "قانون القضاء"، ومِن الإصرار على تعديل "قانون الصكوك"، وغيرها؛ كل هذا كان نابعًا مِن النصيحة الخالصة، ومِن باب الحرص على الدولة مِن "فريق" وصلَ إلى الحكم "وهو لا يحسن إلا المعارضة!"، ويرى لنفسه دراية بالدين، و"مكتب إرشادهم" لا يكاد يوجد فيه مَن يَصدُق عليه "وصف الباحث بعلوم الشريعة!"، ولا يفيد -أو يهم- بعد ذلك أن تضم الجماعة أو يكون مِن بيْن المتعاونين معها عشرات الباحثين؛ طالما أن القرارات تصدر مِن هذا "الفريق".

ولا أريد أن أكرر الكلام "الجارح" جدًّا الذي ذكره الشيخ "الغزالي" -رحمه الله- عن "مكتب إرشاد الجماعة" عندما خرج منها -فليراجعه مَن شاء، فإن الأمور على ما هي عليه منذ ذلك الزمان إن لم يكن أسوأ-، ولكني سأذكر ما حكاه لي أحد الذين تركوا الجماعة مِن جيل الجماعة الإسلامية، نقلاً عن أحد كبار مِن تركوها: "أن جماعة الإخوان تحسن كل شيء؛ إلا أمرين: الدين والسياسة!".

وإذا كان لهذه الأزمة مِن فوائد: فهي ضرورة أن تدرك الجماعة قبل غيرها أن مِن المستحيل أن تكون قيادات جماعات بهذا الحجم على هذه الدرجة مِن الجمود في الخبرات والمفاهيم، وفي كل شيء، وأن يكون مصير كل مَن لديه رؤية مغايرة؛ إما الطرد، وإما الإذعان مع التكفير عن جريمته بقية عمره، كما فعل الأخ "حمزة زوبع" الذي أبدى رؤية مقاربة لرؤية "حزب النور"؛ فكاد أن يُطرَد؛ فعاد وكفـَّر، وما زال يكفـِّر عن "جريمته!" بالمبالغة في نقد "حزب النور" و"الدعوة السلفية"!

2- إجابة شبهة: لماذا لم يَظهر اتهام "الدعوة السلفية" إلى الإخوان بتبني خطابٍ فيه عنف وتكفير إلا بعد "اعتصام رابعة"؟!

- مرَّ الإخوان في تاريخهم بمراحل، منها المرحلة الأولى: للأستاذ "البنا"، والتي استعمل فيها خطابًا دعويًّا، وتَبنى منهجًا إصلاحيًّا، وهي مرحلة "الثلاثينيات"، وأما المرحلة الثانية مِن حياته فوضع فيها بذور الاستعلاء والعنف (وقد فصَّلها الأستاذ "أحمد ربيع" أحد قيادات الإخوان المستقيلة في كتابه "ألغام في منهج الإخوان المسلمين!").

ثم جاء "سيد قطب" فاستكمل إنبات بذور التكفير والعنف، ثم عادت الجماعة على يد "التلمساني" في السبعينات إلى الوجه الأول للبنا، وأغلقوا ملف "النظام الخاص" بأن عنفه كان موجهًا إلى الإنجليز؛ فقَبِل الجميع منهم هذا الكلام على "علاته!"؛ تقديمًا للواقع على التاريخ، ولكن لما عاد الإخوان أو فريق منهم على الأقل إلى ذات أفكار وممارسات النظام الخاص، ولما نشر موقع الجماعة ثناءً على "النظام الخاص"، وأنه أعيد تشكيله في عهد "الهضيبي" -أي بعد جلاء الانجليز عن مصر- كان لا بد مِن التعامل مع هذا الواقع الجديد والتعريف به، والتحذير منه.

3- إجابة شبهة: "أن موقف السلفيين مِن الإخوان هو نوع تصفية الحسابات لمواقف معروفة غدر فيها الإخوان بالسلفيين":

- مِن أعجب الأمور أن يستدعي محاورك الإخواني "أو المدافع عن الإخوان" مواقف "لجرائم" بحق السلفيين كان مِن آخرها تشويه سمعة د."خالد علم الدين"، والكذب المتعمد، بل والأيمان الكاذبة التي حلفت لنا، وحلفت لرموز إسلامية؛ ليخرجوا في الفضائيات والمنابر ويعلنوا أن هناك مَن رأى وسمع، ومنهم مَن تراجع بعد ذلك، ومنهم: الشيخ "فوزي السعيد"، مع أنه لم يُراجـِع موقفه مِن هؤلاء الذين حلفوا له كذبًا، وجعلوه يستعمل منبره في إلصاق تهمة ببريء، ومع ذلك فجزاه الله خيرًا؛ لأن غيره لم يتجاسر أن يكذب الخبر بعد ما تبيَّن له، فيسوق الواحد منهم هذه الجرائم؛ لكي يقلبها حجة لهم وذريعة أن مواقفك ما هي إلا رد فعل لذلك العدوان!

أي أن متى اعتدى عليك؛ فليس أمامك إلا تأييد ذلك المعتدي، وفي أمور تدمِّر الدولة والدعوة في آن واحد؛ لكي تكون بريئًا عند هؤلاء؛ وإلا دخلت تحت طائلة أنك تنتصر لنفسك!

وبحمد الله فإن الله قدَّر أن يكون آخر مشهد حافل للإسلاميين في "مليونية 1-12-2013م"، وما بذلت فيه "الدعوة" مِن جهد قبِله الإخوان! وكانت آخر مرة يَقبلون فيها النصح بأن ينقلوها بعيدًا عن "ميدان التحرير"؛ حيث كان تجمُّع المعارضين للدكتور "مرسي"، وبعده بأيام قرر الإخوان والمتحالفين معهم نقل الفاعليات إلى ميدان "رابعة العدوية"، وقريبًا مِن تجمع المعارضين في الاتحادية؛ فانسحبت "الدعوة" منذ ذلك اليوم مِن هذا الحلف، ونعم ما فعلت -بحمد الله تعالى-.

فالولاء والبراء: إنما هو ولاء لعموم المسلمين، وليس للجماعات الإسلامية أو للإخوان خاصة كما يردد الإخوان أو المتحالفين معهم؛ فكان مقتضى الفهم الحقيقي للولاء والبراء هو عدم المساهمة في أي وضع للبنزين بجوار النار، وبالفعل أكد الواقع هذا؛ فوقعت "مواجهات الاتحادية"، ثم ما تلاها... إلى أن وصلنا إلى "العقاب الثوري - وحرق القطارات والترامات - ووضع العبوات الناسفة في الطرقات!".

والشاهد أنه بعد كل هذه المواقف مِن الإخوان كانت "مليونية 1-12-2013م"، وبعدها لم يستجيبوا لأدنى مطالبنا الشرعية، وأصروا على وضع "البنزين" بجوار "النار"؛ فتركناهم عن بصيرة -بحمد الله-، وما زلنا نزداد كل يوم بصيرة في هذا الموقف، ولم يكن الموقف تصفية حسابات -كما يزعم الزاعمون!-.

والحمد لله رب العالمين.‏'
متى يراجع المتعاطفون مع الإخوان أنفسهم؟! (2)
كتبه/ عبد المنعم الشحات
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد تكلمتُ عن المتعاطفين مع الإخوان في مقالة بعنوان: "متى يُراجِع المتعاطفون مع الإخوان أنفسهم؟!"، ثم كتبتُ بعدها مقالة: "دروس مِن المحنة السلفية الأولى: السلفيون والدولة"، وقد تردد بصدد هذين المقالين بعض الأسئلة.
وأكرر -هنا- أنني أوجِّه حديثي إلى كل مَن يؤمن بالثوابت السلفية، ويعتقد العقيدة السلفية في مسائل الإيمان والكفر؛ فلا يكفر المسلمين بالشبهة، ولا يكفـِّر المعين الذي أتى الكفر إلا بعد استيفاء الشروط وانتفاء الموانع، ومَن يَعرف ضوابط المصلحة والمفسدة عمومًا "وفي باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خصوصًا".
ولأن قِسمًا مِن هؤلاء تبنى مواقف مؤيدة للحراك الإخواني منذ نشأة اعتصام "رابعة"، والذي مثـَّل نقطة فارقة في موقف "الدعوة السلفية" مِن "الإخوان"؛ لما تبناه هذا الاعتصام مِن خطاب فيه تلويح بالعنف والتكفير، وهو ما رفضته الدعوة السلفية، بينما انخرط فيه البعض ممن يرفضون التكفير والعنف؛ ظنـًّا منهم أن هذه العبارات التي صدرت على "منصة رابعة" لا تمثل خطـًّا عامًّا، ثم انتقل الحراك مِن التلويح إلى تبني العنف والتكفير على درجات متفاوتة بين مكونات ذلك الحراك؛ مما استدعى منا أن ندعو هؤلاء إلى إعادة النظر في مواقفهم، فكان المقال السابق.
ثم كان هذا المقال في مناقشة أهم ما نتج عنه مِن استفسارات وتساؤلات، وهي:
1- هل راعت "الدعوة السلفية" مصلحة الدولة في الانتقادات التي وجهتها إلى حكم الإخوان؟ وبعبارة أخرى: ما هي الإجابة عن تهمة أن "صوت الدعوة السلفية" كان عاليًا بالإنكار أيام الإخوان، وأنه خفت أو اختفى بعدهم؟!
2- لماذا لم يظهر اتهام "الدعوة السلفية" للإخوان بتبني خطابٍ فيه عنف وتكفير إلا بعد "اعتصام رابعة"؟!
3- أن موقف السلفيين مِن الإخوان هو نوع من تصفية الحسابات لمواقف معروفة غدر فيها الإخوان بالسلفيين.
1- إجابة شبهة: "لماذا علت أصواتكم بالإنكار على الإخوان بينما خفتت أو تلاشت في الإنكار على المنكرات التي حدثت بعدها؟!":
لو أراد الإنسان أن يَضرب مثلاً على قاعدة: "ما تكرر تقرر"؛ فلن يجد أولى مِن هذا الادعاء الذي يردده أقوام على قيد الحياة عن أحداث شاهدوها بأنفسهم! ولو قدِّر لأحد مِن الأزمنة القادمة قراءة هذا الاتهام؛ لذهبتْ به الظنون إلى أن "الدعوة السلفية" قد نظـَّمت مليونيات حاشدة في التصدي لقرارات فتح السياحة الشيعية، أو أن "الدعوة السلفية" دعتْ إلى إضراب عام ريثما تقف عملية الأخونة، أو أن "الدعوة السلفية" هي مَن صنعت أزمة الضباط الملتحين!
ويمكن الإجابة باختصار عن هذه الشبهات على النحو الآتي:
1- كثيرًا ما يبدأ مَن يلقي هذه التهمة بادعاء سكوت "الدعوة السلفية" عن منكراتٍ حدثت بعد "3-7"، ثم بعد أن تحيله على "بياناتٍ للدعوة، وتصريحات لقادتها، وربما خطب أو دروس أو ندوات"؛ يتراجع إلى ادعاء أن الصوت كان خافتًا! فليتنبه إلى هذا.
2- كثير ممن يَعقد المقارنة بين درجة علو صوت الدعوة بالإنكار قبْل وبعد الإخوان، يتحدث عن الضجة التي يثيرها كل مِن الإعلام "الإخواني، والعلماني" حول المواقف، وليس صوت إعلام الدعوة الخافت بطبعه "لضيق ذات اليد في كل المواقف"، وإذا كان الإعلام العلماني لم تكن له مصلحة في إبراز رفض "جمعة التفويض"؛ فللأسف فالإعلام الإخواني كذلك لا يريد بطبيعة الحال أن يقدِّم أي دليل على نفي "تهمة العمالة" التي يتبناها عن بكرة أبيه!
3- سوف نتنزل في المناقشة إلى أقصى حد، ونوافق جدلاً على أن ثمة فرق بين "شدة علو الصوت في الحالتين"، فنقول: طالما أن الأمر يتعلق "بشدة علو الصوت"؛ فهل تجدون في شرع أو في عقل أنه يتحتم أن يكون صوتك في ذات القوة في كل وقت؟! وهل كان ينبغي أن يكون إنكارك في موقف كموقف الشيعة في عهد د."مرسي" أقل مِن أن تذكِّر الرجل بعهود ومواثيق، و"أيمان مغلظة" أقسمها في هذا الباب؛ حتى لو كنتَ تخاطبه مع غيره خطابًا عامًّا مِن باب: "ما بال أقوام يفعلون كذا... وكذا... "؟!
وهل يمكن أن يُجعل حال الإسلاميين وهم معهم أغلبية البرلمان، والرئاسة، والشعب ملتف حولهم مِن أجل الدِّين الذي وعدوا الناس به -وليس الترحيب بالشيعة!- كالحال الذي أصبح فيه الإسلاميون متهمون "بسبب فعل فصائل منهم" بالإرهاب، والتكفير، ومحاربة عامة الناس في أرزاقهم؟! لا شك أنه لو وجد خفوت في الصوت؛ فإنه مراعاة لحالة الضعف التي وضعَنـَا فيها "خطاب العنف والتكفير"، ثم ممارسة هذا الخطاب عمليًّا!
4- وأما الإجابة التفصيلية عن كل موقف مِن المواقف التي قيل فيها: إن الدعوة رفعت صوتها عاليًا في عهد الإخوان؛ فسيطول المقام في بيان أن الصوت كان حينها في غاية الهدوء، والأهم مِن هذا: أن الغرض منه كان المصلحة العامة للدولة التي جهلها أو تجاهلها الكثير ممن كانوا يشيرون على الرئيس أو يتحركون باسمه آنذاك!
- فـ"مبادرة حزب النور" عُرضتْ أولاً على د."مرسي"، ورحَّب بها كثيرًا لِما كانت تمثـِّله مِن انفراجة له مع المعارضة التي كانت تواجهه، وبعد ما تحرك الحزب فيها؛ اعترض عليها "الإخوان" وحزب "الحرية والعدالة!"، وكان الهجوم والتبديع الذي منه حاولا منع إتمامها، مع "الإعلام الإسلامي!" الذي كان يهاجـِم ويخوِّن "حزب النور"، ثم يعود ويدافع عن ذات الفعل -على اعتبار أنه صادر من حزب الرئيس!-، ولما فشلوا "لأن الطرف الآخَر قـَبِل على أساس وجود وسيط هو حزب النور، لا أن يكون الوسيط هو ذات الخصم"؛ عادوا مرة أخرى يخونوا المبادرة، وإلى الآن!
وبالمناسبة: ذات الموقف تكرر مع مبادرات تم طرحها بعد "3-7"، وكادت أن تنجح؛ لولا اعتراض "صقور الجماعة"، والآن يحاول الشيخ "راشد الغنوشي" أن يحيي بعض هذه المبادرات، ولكن بعد أن تجاوزها الواقع تمامًا.
- وأما قضية "الضباط الملتحين": فأعجب ما فيها أن بعضهم الآن لا يهاجم إلا "حزب النور" على أساس أنه أيد قضيتهم أيام الإخوان، وسكت عنها الآن، مع أن غاية ما فعلناه وقتها أننا حضرنا مؤتمرات هؤلاء الضباط، والآن هم لا يقيمون مؤتمرات أصلاً؛ فلو كان هذا يمثـِّل قدحًا؛ للحقهم هم في الأساس!
ومع هذا، فالحمد لله الذي أنطق احدهم "وهو الأخ هاني الشاكري" الذي ذكر أنه ذهب إلى غير واحد -منهم كاتب هذا المقال-، فنصحوه باللجوء للقضاء، وهذا يعني أننا لم نسعَ إلى إحراج د."مرسي"، ولا برفع الأمر إليه، وإنما نصحناهم بالبعد عنه واللجوء إلى القضاء؛ فلما لجأوا إلى القضاء وحَكَم لهم، ثم رفض "وزير الداخلية" تنفيذ الحكم، وأقاموا مؤتمراتٍ شاركنا فيها؛ فأين المزايدة إذن؟!
وأحب أن أذكـِّر العقيد "أحمد شوقي": بما كال للدكتور "مرسي" مِن نقد "لاذع" في مؤتمر بأسيوط، ذكر فيه أن د."مرسي" متراخٍ في تطهير الداخلية، ومبقٍ لفسادها الذي كان في عصر "مبارك"، وقد نصحتـُه حينها أن يكون موضوعيًّا، وألا يحمِّل الرجل فوق طاقته، ولم يعجبه حينها هذا الكلام؛ فأين المزايدة إذن؟!
- وأما ملف "الأخونة": فعرضه د."يونس" في لقاء خاص مع د."مرسي"، وهو الذي طلب طرحه في اللقاء، ومستشارة الرئيس هي مَن كانت تترك الإذاعة على الهواء، والملف بالفعل كان مِن أهم أسباب حنق الشعب على حكم الإخوان، وجمع د."يونس" ما وصل إلى الحزب مِن شكاوى مِن 13 محافظة، ولم يستكمل الباقي؛ فأتى بالملف على ما هو عليه على أن يستكمل باقي المحافظات لاحقـًا!
وبعدها نشرت بعض الصحف "13000" وظيفة يشغلها الإخوان، وهي معلومات تفوق بكثير الشكاوى التي جمعها الحزب ورفعها للرئيس؛ مما يدل على أن جهاتٍ عديدة كانت ترصد الأمر؛ ومع هذا فلا زال الجميع يتساءل: مِن أين أتى "حزب النور" بالـ"13000" وظيفة، مع أن الملف الذي تسلمه الإخوان كان لا يتجاوز "200" وظيفة مِن 13 محافظة هي مجمل الشكاوى التي قدمها مواطنون في مقار "حزب النور"؟!
- وأما الموقف مِن الشيعة: فلم يتجاوز ندواتٍ للتوعية مِن "الخطر الشيعي" الذي تزايد بفتح باب السياحة الإيرانية، مع مناشدة -مجرد مناشدة- د."مرسي" أن يفي بوعوده و"أيمانه المغلظة" بأنه لن يفعل هذا!
وحتى الموقف مِن رفض "قانون القضاء"، ومِن الإصرار على تعديل "قانون الصكوك"، وغيرها؛ كل هذا كان نابعًا مِن النصيحة الخالصة، ومِن باب الحرص على الدولة مِن "فريق" وصلَ إلى الحكم "وهو لا يحسن إلا المعارضة!"، ويرى لنفسه دراية بالدين، و"مكتب إرشادهم" لا يكاد يوجد فيه مَن يَصدُق عليه "وصف الباحث بعلوم الشريعة!"، ولا يفيد -أو يهم- بعد ذلك أن تضم الجماعة أو يكون مِن بيْن المتعاونين معها عشرات الباحثين؛ طالما أن القرارات تصدر مِن هذا "الفريق".
ولا أريد أن أكرر الكلام "الجارح" جدًّا الذي ذكره الشيخ "الغزالي" -رحمه الله- عن "مكتب إرشاد الجماعة" عندما خرج منها -فليراجعه مَن شاء، فإن الأمور على ما هي عليه منذ ذلك الزمان إن لم يكن أسوأ-، ولكني سأذكر ما حكاه لي أحد الذين تركوا الجماعة مِن جيل الجماعة الإسلامية، نقلاً عن أحد كبار مِن تركوها: "أن جماعة الإخوان تحسن كل شيء؛ إلا أمرين: الدين والسياسة!".
وإذا كان لهذه الأزمة مِن فوائد: فهي ضرورة أن تدرك الجماعة قبل غيرها أن مِن المستحيل أن تكون قيادات جماعات بهذا الحجم على هذه الدرجة مِن الجمود في الخبرات والمفاهيم، وفي كل شيء، وأن يكون مصير كل مَن لديه رؤية مغايرة؛ إما الطرد، وإما الإذعان مع التكفير عن جريمته بقية عمره، كما فعل الأخ "حمزة زوبع" الذي أبدى رؤية مقاربة لرؤية "حزب النور"؛ فكاد أن يُطرَد؛ فعاد وكفـَّر، وما زال يكفـِّر عن "جريمته!" بالمبالغة في نقد "حزب النور" و"الدعوة السلفية"!
2- إجابة شبهة: لماذا لم يَظهر اتهام "الدعوة السلفية" إلى الإخوان بتبني خطابٍ فيه عنف وتكفير إلا بعد "اعتصام رابعة"؟!
- مرَّ الإخوان في تاريخهم بمراحل، منها المرحلة الأولى: للأستاذ "البنا"، والتي استعمل فيها خطابًا دعويًّا، وتَبنى منهجًا إصلاحيًّا، وهي مرحلة "الثلاثينيات"، وأما المرحلة الثانية مِن حياته فوضع فيها بذور الاستعلاء والعنف (وقد فصَّلها الأستاذ "أحمد ربيع" أحد قيادات الإخوان المستقيلة في كتابه "ألغام في منهج الإخوان المسلمين!").
ثم جاء "سيد قطب" فاستكمل إنبات بذور التكفير والعنف، ثم عادت الجماعة على يد "التلمساني" في السبعينات إلى الوجه الأول للبنا، وأغلقوا ملف "النظام الخاص" بأن عنفه كان موجهًا إلى الإنجليز؛ فقَبِل الجميع منهم هذا الكلام على "علاته!"؛ تقديمًا للواقع على التاريخ، ولكن لما عاد الإخوان أو فريق منهم على الأقل إلى ذات أفكار وممارسات النظام الخاص، ولما نشر موقع الجماعة ثناءً على "النظام الخاص"، وأنه أعيد تشكيله في عهد "الهضيبي" -أي بعد جلاء الانجليز عن مصر- كان لا بد مِن التعامل مع هذا الواقع الجديد والتعريف به، والتحذير منه.
3- إجابة شبهة: "أن موقف السلفيين مِن الإخوان هو نوع تصفية الحسابات لمواقف معروفة غدر فيها الإخوان بالسلفيين":
- مِن أعجب الأمور أن يستدعي محاورك الإخواني "أو المدافع عن الإخوان" مواقف "لجرائم" بحق السلفيين كان مِن آخرها تشويه سمعة د."خالد علم الدين"، والكذب المتعمد، بل والأيمان الكاذبة التي حلفت لنا، وحلفت لرموز إسلامية؛ ليخرجوا في الفضائيات والمنابر ويعلنوا أن هناك مَن رأى وسمع، ومنهم مَن تراجع بعد ذلك، ومنهم: الشيخ "فوزي السعيد"، مع أنه لم يُراجـِع موقفه مِن هؤلاء الذين حلفوا له كذبًا، وجعلوه يستعمل منبره في إلصاق تهمة ببريء، ومع ذلك فجزاه الله خيرًا؛ لأن غيره لم يتجاسر أن يكذب الخبر بعد ما تبيَّن له، فيسوق الواحد منهم هذه الجرائم؛ لكي يقلبها حجة لهم وذريعة أن مواقفك ما هي إلا رد فعل لذلك العدوان!
أي أن متى اعتدى عليك؛ فليس أمامك إلا تأييد ذلك المعتدي، وفي أمور تدمِّر الدولة والدعوة في آن واحد؛ لكي تكون بريئًا عند هؤلاء؛ وإلا دخلت تحت طائلة أنك تنتصر لنفسك!
وبحمد الله فإن الله قدَّر أن يكون آخر مشهد حافل للإسلاميين في "مليونية 1-12-2013م"، وما بذلت فيه "الدعوة" مِن جهد قبِله الإخوان! وكانت آخر مرة يَقبلون فيها النصح بأن ينقلوها بعيدًا عن "ميدان التحرير"؛ حيث كان تجمُّع المعارضين للدكتور "مرسي"، وبعده بأيام قرر الإخوان والمتحالفين معهم نقل الفاعليات إلى ميدان "رابعة العدوية"، وقريبًا مِن تجمع المعارضين في الاتحادية؛ فانسحبت "الدعوة" منذ ذلك اليوم مِن هذا الحلف، ونعم ما فعلت -بحمد الله تعالى-.
فالولاء والبراء: إنما هو ولاء لعموم المسلمين، وليس للجماعات الإسلامية أو للإخوان خاصة كما يردد الإخوان أو المتحالفين معهم؛ فكان مقتضى الفهم الحقيقي للولاء والبراء هو عدم المساهمة في أي وضع للبنزين بجوار النار، وبالفعل أكد الواقع هذا؛ فوقعت "مواجهات الاتحادية"، ثم ما تلاها... إلى أن وصلنا إلى "العقاب الثوري - وحرق القطارات والترامات - ووضع العبوات الناسفة في الطرقات!".
والشاهد أنه بعد كل هذه المواقف مِن الإخوان كانت "مليونية 1-12-2013م"، وبعدها لم يستجيبوا لأدنى مطالبنا الشرعية، وأصروا على وضع "البنزين" بجوار "النار"؛ فتركناهم عن بصيرة -بحمد الله-، وما زلنا نزداد كل يوم بصيرة في هذا الموقف، ولم يكن الموقف تصفية حسابات -كما يزعم الزاعمون!-.
والحمد لله رب العالمين.

انشر واكشف مخططاتهم.. عرف الشعب حقيقة الكذابين العلمانية فى ثوبها القبيح

انشر واكشف مخططاتهم.. عرف الشعب حقيقة الكذابين






نقول لهذا الاستاذ وباقى الشله العلمانيه
بفضل الله اولا ثم بوجود كيان مثل الدعوه السلفيه وحزب النور .. لكنتم من سبايا واسرى داعش الان

رساله للمثبطين الكسالى .. بمقاطعتك ’ وخذلان اخوانك فى حزب النور مهما كنت تختلف معم اعلم انك ستساعد فى بناء مصر العلمانيه .. كما يريدون
اختلف كما شئت مع حزب النور ولكن لاننكر حقيقه انه الحزب الاسلامى الوحيد على الساحه الان


 بعد كده لسه ناوى تُقاطع الإنتخابات طب ونتركها لمن ؟!.

مشاركتنا لتقليل الشر لا حبا فيها 




 


الدورة الرياضية اليوم ببنايوس -شرقية للشهادتين ( إعدادى وثانوى ) اللجنة الرياضية بحزب النور

اللجنة الرياضية بحزب النور ببنايوس - شرقية
اليوم الجمعة غرة جمادى الأول 1436هـ
20-2-2015

تم دورة الكورة ببنايوس للمرحلتين ( إعدادى وثانوى )
أبو عمار حماده موسى 

 

الطيب ينهي أزمة الخطابة بين "السلفية" و"الأوقاف" أبو عمار حماده موسى














#‏متستعجلوش_الدور_جى_عليكم_الانقلابيون_بدأوا_بمنعكم_من_المساجد‬
(‫#‏وأكلت_يوم_أكل_الثور_الأخضر‬) ‫#‏كلمات_مأثورة_عن_الدراويش‬
مصادر لـ"الوطن": الطيب ينهي أزمة الخطابة بين "السلفية" و"الأوقاف"
علمت "الوطن" من مصادر سلفية، أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، السبب وراء المصالحة بين الدعوة السلفية بقيادة الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف؛ لإنهاء أزمة الخطابة الخاصة بالسلفية.
وأشارت المصادر لـ"الوطن"، إلى لقاء تم بين الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي، مع وزير الأوقاف، لحل الأزمة، حيث التقى الدكتور محمد عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف، منذ أيام، مع برهامي، للحصول على تصريح رسمي خلال الأسبوع المقبل، في مقابل أن تتنازل الدعوة السلفية عن القضية المقدمة ضد الأوقاف.
وأوضحت المصادر، أن الطيب أبلغ الطرفيين بضرورة تكاتف الأطراف؛ لمواجهة الفكر المنحرف المنتشر بين الشباب المسلم، والتصدي لموجة التكفير المنتشرة، وأن المنبر الرسمي للدعوة ممثل في الأزهر، والأوقاف، والافتاء لن يواجه الأمر وحده، بل يجب تكاتف كافة الجماعات الوسطية المعتدلة لمواجهة الأمر.
وأكدت المصادر، أن تصاريح مشايخ الدعوة الباقيين، يتم على مرحلتين الأول وهو الحاصل على شهادة أزهرية، والمرحلة الثانية وهم من ليس لديهم شهادة أزهرية، ومنهم المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة، ويحصل على الترخيص وفقاً للقانون.
وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية لـ"الوطن"، إن البلاد تمر بمواقف صعبة، وشديدة الخطورة، كذلك المنطقة العربية كلها، ولدينا خبرة كبيرة في مواجهة أصحاب الفكر التكفيري منذ 40 عامًا، وحان الوقت لتكاتف كافة الأطراف لبناء مصر.
‫#‏دعوة_وربى_يبارك_فيها‬
‫#‏ويا_مصر_صباحك_نور‬
‫#‏أبومصعب‬ ‫#‏السكندرى‬

خبر ظهور ثعبان كبير اثناء الحفر فى قناه السويس [ صدق او لا تصدق ] 21/01/......وما يعلم جنود ربك إلا هو ... (هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه )

الخميس، 19 فبراير 2015

هل يجوز مبايعة الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله ؟ ومن هو الحاكم الذي ي...

كنا جبالاً النشيد الأصلي

اللهم أغث إخواننا فى سوريا وبورما والعراق واليمن وليبيا وأفريقيا الوسطى ونيجيريا اللهم فرج كربهم وإنتقم من عدوهم


 

أطــفــال المسلمين في ‫#‏دومـــا‬ بعد قصف النصيري المجرم بشار .اللهم شل أركانه وأرنا فيه عجــائب قدرتك




 حسبنا الله ونعم والوكيل اللهم عليك بهذا النصيرى المجوسى البعثى الخبيث ومن عاونه وساعده على المسلمين أرنا فيهم عجائب قدرتك يا رب العالمين 



سقوط ١٥٠٠ قتيل اليوم م الأطفال والمدنيين بعد قصف نظام الكافر بشار الأسد لمدينة ‫#‏دوما‬ ف ظل صمت مخزي م العالم !

====================

 
لبس لهـم غـيــــرك يالله .....
مجلة بريطانية: أقلية ‫#‏الروهنجيا_أتعس_أهل_الأرض‬
 
نشرت مجلة الـ (نيوستيتسمان) البريطانية، مقالا عن أقلية "الروهنجيا" المسلمة في بورما، رصدت فيه تدهور أحوالهم الإنسانية إلى درجة إنكار حتى اسمهم الذي ينادون به، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إغاثة هؤلاء المستضعفين.
ونوهت على موقعها الإلكتروني عن معاناة أكثر من مليون إنسان من "الروهنجيا" في إقليم "راخين - أراكان" في ظل أوضاع تشبه الفصل العنصري الـ"أبارتهيد".

واتهمت المجلة، الإعلام الغربي بالتقصير في تغطية هذه المأساة الإنسانية شيئا فشيئا منذ عام 2012، وأكدت أن ما يجب أن يعلمه البشر جميعا هو حقيقة أن الـروهنجيا هم أكثر أهل الأرض تعرضا للاضطهاد.
وأخذت المجلة على الخارجية البورمية إهمالها معالجة أوضاع هؤلاء البؤساء وإنهاء معاناتهم، وعابت على هذه الحكومة في المقابل نشاطها في انتقاد مقررة الأمم المتحدة الخاصة لبورما "يانجي لي" لتسميتها لأقلية الروهنجيا المسلمة باسم "روهنجيا"، بدعوى أنها لم تكن موجودة أبدا بين أكثر من مئة أقلية عرقية في بورما (ميانمار)، وزادت الخارجية البورمية باتهام مقررة الأمم المتحدة بتجاوز حدود اختصاصها، محذرة من أن الإصرار على استخدام اسم "روهنجيا" من شأنه تعقيد الأزمة الراهنة أكثر وأكثر.

واتهمت المجلة البريطانية الحكومة البورمية بالتورط في اضطهاد أقلية "الـروهنجيا" المسلمة؛ عندما أعلنتها جماعة عديمة الجنسية في قانون للمواطنة مرّرته عام 1982، وبموجبه أعلنت الحكومة البورمية، أقلية الروهنجيا مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش المجاورة؛ وعليه فقد أنكر المسؤولون في بورما على هؤلاء الـ"روهنجيا"، أيّ حق في طلب أي عون، وفي أعقاب المصادمات بينهم وبين أكثرية البوذيين المتعصبين عام 2012، بات نحو 140 ألفا من الـروهنجيا يعيشون في مخيمات التشريد حتى الآن.

وبعد خمسة عقود من التشريد، تتطلع أقلية الـ"روهنجيا" إلى الإنسان في بقية دول العالم لزيادة الضغط على الحكومة البورمية التي تضطهد فئة من أبناء شعبها.
ونقلت المجلة عن نور الإسلام، رئيس المنظمة الوطنية لـروهنجيا الراخين التي مقرها لندن، القول: "نتطلع للمجتمع الدولي لإغاثتنا، الناس يعالجون الموت، كافة شواهد الإبادة الجماعية متوفرة – ثمة عملية إبادة جماعية ثقيلة الخطى تحدث في بورما".
ونقلت عن ديفيد ماتيسون، الباحث في منظمة "هيومان رايتس ووتش" في بورما، القول: إن حكومة بورما إذْ تنكر على أقلية الـروهنجيا اسمها، فإنها تواصل ثقافة العنف المروّع والقمع ضد فصيل من أبناء شعبها، وفي هذا انتهاك لمبدأ الهوية والذات.
ورأت المجلة البريطانية أن ما يجب أن يحدث هو أن تغدو الحكومات الغربية أعلى صوتا في إدانتها لما تتعرض له أقلية الـروهنجيا، وأن تتوقف المساعدات العسكرية المقدمة لبورما، وأن يتم فرض عقوبات، وأهم ما هنالك أن يستخدم السياسيون اسم "روهنجيا" بصوت عال، وإلا فهم متورطون بالمساعدة في عملية تطهير عرقي لأقلية مستضعفة.
http://arakanna.com/ar/index.php?act=post&id=5523&title