الخميس، 19 فبراير 2015

اللهم أغث إخواننا فى سوريا وبورما والعراق واليمن وليبيا وأفريقيا الوسطى ونيجيريا اللهم فرج كربهم وإنتقم من عدوهم


 

أطــفــال المسلمين في ‫#‏دومـــا‬ بعد قصف النصيري المجرم بشار .اللهم شل أركانه وأرنا فيه عجــائب قدرتك




 حسبنا الله ونعم والوكيل اللهم عليك بهذا النصيرى المجوسى البعثى الخبيث ومن عاونه وساعده على المسلمين أرنا فيهم عجائب قدرتك يا رب العالمين 



سقوط ١٥٠٠ قتيل اليوم م الأطفال والمدنيين بعد قصف نظام الكافر بشار الأسد لمدينة ‫#‏دوما‬ ف ظل صمت مخزي م العالم !

====================

 
لبس لهـم غـيــــرك يالله .....
مجلة بريطانية: أقلية ‫#‏الروهنجيا_أتعس_أهل_الأرض‬
 
نشرت مجلة الـ (نيوستيتسمان) البريطانية، مقالا عن أقلية "الروهنجيا" المسلمة في بورما، رصدت فيه تدهور أحوالهم الإنسانية إلى درجة إنكار حتى اسمهم الذي ينادون به، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إغاثة هؤلاء المستضعفين.
ونوهت على موقعها الإلكتروني عن معاناة أكثر من مليون إنسان من "الروهنجيا" في إقليم "راخين - أراكان" في ظل أوضاع تشبه الفصل العنصري الـ"أبارتهيد".

واتهمت المجلة، الإعلام الغربي بالتقصير في تغطية هذه المأساة الإنسانية شيئا فشيئا منذ عام 2012، وأكدت أن ما يجب أن يعلمه البشر جميعا هو حقيقة أن الـروهنجيا هم أكثر أهل الأرض تعرضا للاضطهاد.
وأخذت المجلة على الخارجية البورمية إهمالها معالجة أوضاع هؤلاء البؤساء وإنهاء معاناتهم، وعابت على هذه الحكومة في المقابل نشاطها في انتقاد مقررة الأمم المتحدة الخاصة لبورما "يانجي لي" لتسميتها لأقلية الروهنجيا المسلمة باسم "روهنجيا"، بدعوى أنها لم تكن موجودة أبدا بين أكثر من مئة أقلية عرقية في بورما (ميانمار)، وزادت الخارجية البورمية باتهام مقررة الأمم المتحدة بتجاوز حدود اختصاصها، محذرة من أن الإصرار على استخدام اسم "روهنجيا" من شأنه تعقيد الأزمة الراهنة أكثر وأكثر.

واتهمت المجلة البريطانية الحكومة البورمية بالتورط في اضطهاد أقلية "الـروهنجيا" المسلمة؛ عندما أعلنتها جماعة عديمة الجنسية في قانون للمواطنة مرّرته عام 1982، وبموجبه أعلنت الحكومة البورمية، أقلية الروهنجيا مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنجلاديش المجاورة؛ وعليه فقد أنكر المسؤولون في بورما على هؤلاء الـ"روهنجيا"، أيّ حق في طلب أي عون، وفي أعقاب المصادمات بينهم وبين أكثرية البوذيين المتعصبين عام 2012، بات نحو 140 ألفا من الـروهنجيا يعيشون في مخيمات التشريد حتى الآن.

وبعد خمسة عقود من التشريد، تتطلع أقلية الـ"روهنجيا" إلى الإنسان في بقية دول العالم لزيادة الضغط على الحكومة البورمية التي تضطهد فئة من أبناء شعبها.
ونقلت المجلة عن نور الإسلام، رئيس المنظمة الوطنية لـروهنجيا الراخين التي مقرها لندن، القول: "نتطلع للمجتمع الدولي لإغاثتنا، الناس يعالجون الموت، كافة شواهد الإبادة الجماعية متوفرة – ثمة عملية إبادة جماعية ثقيلة الخطى تحدث في بورما".
ونقلت عن ديفيد ماتيسون، الباحث في منظمة "هيومان رايتس ووتش" في بورما، القول: إن حكومة بورما إذْ تنكر على أقلية الـروهنجيا اسمها، فإنها تواصل ثقافة العنف المروّع والقمع ضد فصيل من أبناء شعبها، وفي هذا انتهاك لمبدأ الهوية والذات.
ورأت المجلة البريطانية أن ما يجب أن يحدث هو أن تغدو الحكومات الغربية أعلى صوتا في إدانتها لما تتعرض له أقلية الـروهنجيا، وأن تتوقف المساعدات العسكرية المقدمة لبورما، وأن يتم فرض عقوبات، وأهم ما هنالك أن يستخدم السياسيون اسم "روهنجيا" بصوت عال، وإلا فهم متورطون بالمساعدة في عملية تطهير عرقي لأقلية مستضعفة.
http://arakanna.com/ar/index.php?act=post&id=5523&title

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق