السبت، 7 فبراير 2015

الدكتور ياسر برهامى ....( شيـــــخنا.... عـــــــــذراً ) أبو عمار حماده موسى قصيدة

















. بـــرهامي يا عَبَقَ الدُّرَرْ .. قالوا السَّلامةَ في خَطَرْ
2. قــالوا السراجَ قد انطفأ .. والشيخُ صلَّى بالسَحَرْ
3. رفعـوا اللـواءَ ونَصَّـبُوا .. حَرْباً على الشيخ الأغَرْ
4. نــثروا القلائدَ والذهبْ .. فكـأنَّما السيـلُ انْهَمَرْ
5. هَـــذِي جوائزُ كلَّ مَنْ .. سَبَّ الأكابـرَ وازْدَجَرْ
6. رصَّ الأخــابثُ أسْطُراً .. وتسـابقوا نـحو الظَّفَرْ
7. نــالوا الكريـمَ بتُهْمَةٍ .. فيها البواطـــلُ تَسْتّعر
8. هَبَّتْ ريــاحُ صُرَاخِهِمْ .. عَمَّتْ جوانــبَ تُستَتَرْ
9. رَضِــيَ الزواجَ بزوجةٍ .. ولِعُمْرِها سَبْعَــةَ عَشَرْ
10. يا ويلتا تركَ الشواطئَ .. واكتفــــى مُتَعَ السَفَرْ
11. بين الكتاب حــياته .. والتلفـازُ لــديه اندَثَرْ
12. يــا شيخَنا لا تبْتَئِسْ .. والله يعـــلمُ ذا الضَرَرْ
13. زَمـَنُ الصخورِ زمانهم .. تاللهِ لو نـطــق الحَجَرْ
14. لسمعت صوت صُراخِهِ .. يجتازُ مـا فَــوقَ المَدَرْ
15. تلك الصخورُ ومثلُـها .. حـاكوا الفسادَ المُنْتَشِرْ
16. صاغوا الحروفَ قذائفاً .. تعلــو الرؤوسَ وتَنْهَمِرْ
17. تالله إنْ دامَ صريرَهـم .. فوقَ الصحـائف مُسْتَطَرْ
18. تبقى الكريمَ ولـمْ تَزَلْ .. بَـينَ الثُّريّـا كـالدُرَرْ
19. قَسَمَاً ستبقى بقلبِنــا .. أَسَــدَ الشريعةِ مُعتَبَرْ
20. صبراً جميلاً شيخُنـا .. والله يـجزي مَنْ صَبَرْ



==================================


قصيدتى فى الشيخِ ياسر برهامى - حفظَه اللهُ - بعنوانِ : المدحُ السَّامى فى الشَّيخِ برهامى " ، وستتبعُها قصيدةُ أخرى - إن شاءَ اللهُ - .

سلمـَــتْ يمينُــــك شيخَــنا برهــــامى
ستظــــــلُّ معـــدوداً مـــــن الأعــــلامِ

قد نــــالَك الأوغـــــــادُ فاصبرْ شيخَـــنا
إنِّى عهـــدْتُك صــــامتاً بســــــــــــلامِ

واسحــقْ بصـبرِك سبَّهم ، واعجبْ لهم
جهلَـــتْ مكـــانَك عصــــبةُ الأقـــــــزامِ

قد ظنُّوا أنَّ الطعـــنَ ينصـــــرُ دينَنـــــــا
بؤســــاً لهم مـن عصــــبةِ الإجــــــرامِ

جبلٌ أرادوا نحـــــــتَه ، من جهـــــــلِهم
فمـــــرادُهم ضـــربٌ من الأحـــــــلامِ

أبشــــــرْ بعـــزِّ سوفَ تلـــــقى خــيرَه
أبشــــــرْ بحــــبٍّ فى بنى الإســــلامِ

يا سائلى عن شيخـِـــــنا ، هـــو عالمٌ
هو جهــــبذٌ فى الفقــــهِ والأحكــــــامِ

شيخُ العقــــــيدةِ ناصــــرٌ لكتــــــــابِنا
رادٌّ علــــى الأهـــــــــواءِ والأوهــــــامِ

ومصنِّفٌ " فقـــهَ الخـــــلافِ " و "منَّةً "
عجـــــباً لـــه من فـــــارسٍ مقـــــدامِ

" فضلُ الغــنىِّ " كتـــابُه يا ســــائلى
قــــــــادَ الفــــوائدَ كلَّــــها بزمـــــــامِ

طــــافَ البــلادَ معـــلِّمــــاً لشبــــابِنا
هجرَ الكــــرى ، يسمــــو علـى الآلامِ

فــالجسمُ ينسـى حظَّــه فـى رحـلةٍ
للعـــــلمِ والقـــــــرآنِ والإســـــــلامِ

يــــاربِّ واجمـــعْ شمـــلَ أمّـــَةِ أحمدٍ
فى الخيرِ واحفظْ شيخَـنا بـــرهــامى




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق