الخميس، 19 فبراير 2015

داعش الخوارج وقطع الرؤس ووإستغلال العلمانيين وأعداء الإسلام للهجوم على ثوابت الدين !!!!


الإنتباه 
====

أخي... ما رأيك في هذه الأفعال؟؟؟!!!
**التكفير‬ قطع_الرؤوس‬ سبي_النساء_والأطفال‬ ؟؟؟!!!!


هناك لعبة حقيرة دأب العلمانيون على استخدامها، وزادت وتيرتها جدا في الفترة الأخيرة حتى خدعت بعض المتدينين، هذه اللعبة هي :
***********************************************************************

محاولة استغلال التطبيق الخاطيء لأحكام الاسلام من قِبَل بعض المتأسلمين لمحاولة تشويه فكرة الاسلام الحاكم للمجتمع من أساسها...
انتبه يا أخي... ليس معنى أن جماعات الجهل والتطرف تتجاوز في تطبيق بعض أحكام الاسلام الثابتة، أن يقودنا انتقادهم والتحذير منهم إلى ما يريده منا أعداء الدين من انتقاد هذه الشرائع الثابتة نفسها...
ليس معنى أنهم يتسترون خلف مسمى ‫#‏الخلافة‬ و ‫#‏الحاكمية‬ لتمزيق بلاد المسلمين وتسليمها للكفار أن ننجرف نحن إلى نبذ فكرة الخلافة ووحدة المسلمين وحاكمية الشريعة من أساسها...
ليس معنى أنهم يُسيئون استخدام وتطبيق مصطلح ‫#‏الجهاد‬، ويسقطونه على أفعال ليست من الجهاد الشرعي في شيء، ليس معنى هذا أن ننجرف نحن إلى نبذ فكرة جهاد الكفار وحمل السلاح في مواجهتهم من أساسها، إذا كانت منضبطة بالضوابط الشرعية، التي من أهمها تقدير موازين المصالح والمفاسد والقدرة والعجز...
ليس معنى أنهم يتجاوزون في تكفير المسلمين بالذنوب والشبهات أن ننجرف نحن إلى نبذ الحكم بالكفر من أساسه، حتى لو كان مستوفيا للشروط الشرعية، حتى نصل إلى نبذ تكفير من هو مجمع على تكفيره، بل من هو معلوم كفره بالضرورة من اليهود والنصارى مثلا...
ليس معنى أنهم يضربون أعناق من لا يجوز قتله من المسلمين والذميين والمعاهدين والمستأمنين، ثم يفعلون ما نهانا الشرع عنه من التمثيل بجثثهم واللعب برؤوسهم، ليس معنى هذا أن ننجرف نحن إلى انكار مبدأ ضرب العنق وقطع الرأس من أساسه، رغم كون هذه هي الطريقة الشرعية لقتل من استحق القتل من المسلمين وغيرهم...
ليس معنى أنهم يسبُون من لا تستحق السبي من المسلمات والذميات والمعاهدات والمستأمنات أن ننجرف نحن إلى انكار ما شرعه الاسلام لنا من جواز استرقاق المحاربين والمحاربات، ويكونون بذلك رقيقا يُباعون ويُشترون، وهذا -كحكم عام- متفق عليه بين علماء الاسلام، وفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- مع بني قريظة وغيرهم...
أخي.... حاذر من أن يقودك انتقاد هؤلاء إلى الهجوم على شرائع الاسلام نفسها، فهذا ما يريده منا أعداء الدين، وهذا ما يصنعون لأجله هذه الجماعات ويدعمونها ويمولونها، حتى لو زعموا أنهم يحاربونها!!!
د-محمد خشبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق