الاثنين، 19 يونيو 2023

حال السلف فى عشر من ذى الحجة

حال السلف في الطاعة في الـ١٠ من ذي الحجة.! كان السلف الصالح يجتهدون اجتهادا شديدا في الطاعات في عشر ذي الحجة خصوصا: • الإجتهاد بأنواع العبادات: • كان سعيد بن جُبير إذا دخلَت أيَّام العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا حتى ما يَكاد يَقدر عليه . سنن الدارمي ٢/ ٤١ • إحياء ليالي العشر بالقيام: • عن سعيد بن جبير قال: لا تُطفئوا سُرجكم ليالي العشر . • صيام أيام العشر كلها او بعضها كعرفة : • قال سعيد بن جبير يقِّظوا خدمَكم يتسحَّرون لصوم يوم عرَفة . سير أعلام النبلاء ٤/ ٣٢٦ • روي عن الحسَن البصري أنَّه قال: صيام يَومٍ من العشر يعدِل شهرين. الدر المنثور ٨/ ٥٠١ • قال عمر بن الخطاب: لا بأس بِقضاء رمضان في العشر . • وكان الحسَن البصري: يَكره أن يتطوَّع بصيامٍ وعليه قضاء من رمضان إلاَّ العشر. • العمرة في عشر ذي الحجة: • عن أبي معن قال: رأيتُ جابر بن زيد وأبا العالية اعتمرا في العشر. • الاعتكاف : كان الحافظ ابن عساكر يَعتكف في شهر رمضان، وعشر ذي الحجَّة.

حال السلف فى عشر من ذى الحجة

حال السلف في الطاعة في الـ١٠ من ذي الحجة.! كان السلف الصالح يجتهدون اجتهادا شديدا في الطاعات في عشر ذي الحجة خصوصا: • الإجتهاد بأنواع العبادات: • كان سعيد بن جُبير إذا دخلَت أيَّام العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا حتى ما يَكاد يَقدر عليه . سنن الدارمي ٢/ ٤١ • إحياء ليالي العشر بالقيام: • عن سعيد بن جبير قال: لا تُطفئوا سُرجكم ليالي العشر . • صيام أيام العشر كلها او بعضها كعرفة : • قال سعيد بن جبير يقِّظوا خدمَكم يتسحَّرون لصوم يوم عرَفة . سير أعلام النبلاء ٤/ ٣٢٦ • روي عن الحسَن البصري أنَّه قال: صيام يَومٍ من العشر يعدِل شهرين. الدر المنثور ٨/ ٥٠١ • قال عمر بن الخطاب: لا بأس بِقضاء رمضان في العشر . • وكان الحسَن البصري: يَكره أن يتطوَّع بصيامٍ وعليه قضاء من رمضان إلاَّ العشر. • العمرة في عشر ذي الحجة: • عن أبي معن قال: رأيتُ جابر بن زيد وأبا العالية اعتمرا في العشر. • الاعتكاف : كان الحافظ ابن عساكر يَعتكف في شهر رمضان، وعشر ذي الحجَّة.

فضل العشر من ذى الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم أفضل أيام الدنيا أيام العشر من ذى الحجة ... فاغتنموا .. إغتنموا ..إغتنموا قبل فوات الأوان. " فضل أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة والنحر" الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبى بعدة محمد وأله وصحبة * عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { ما من أيام العمل الصالح فيها احب إلى الله من هذه الأيام – يعنى أيام العشر – قالوا يا رسول ولا الجهاد في سبيل الله قال : ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ } ( رواه البخاري وأبو داود) واللفظ لأبى داود * قال ابن حجر رحمه الله : {في هذا الحديث تفضيل بعض الأزمنة على بعض كالأمكنة وفضل أيام عشر ذى الحجة على غيرها } وقال رحمة الله :- " أستدل بهذا الحديث على فضل صيام عشر ذى الحجة لإندراج الصوم في العمل " وقال رحمة الله { الذى يظهر فى امتياز عشر ذى الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وفى الصلاة والصيام والصدقة والحج ولا يأتى ذلك فى غيره }. ( فتح البارى / 533:534/2) *وعن هنيدة بن خالد عن امراته عن بعض أزواج النبى صلى الله علية وسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم :{ كان لا يدع صيام تسع ذى الحجة } ( رواه أبوا داود وهو حسن ) *وفى المسند والسنن عن حفصة : " أن النبى صلى الله علية وسلم " {كان لا يدع صيام عاشوراء ، والعشر ، وثلاثة أيام من كل شهر }( وفى اسناده اختلاف) * وعن عائشة رضى الله عنها قالت : { ما رأيت رسول الله صلى الله علية وسلم صائماًَ العشر قط } وفى رواية ( فى العشر قطاًَ ) (رواه مسلم والترمذى والنسائى ) *فحديث حفصة يثبت الصوم فى العشر وحديث عائشة ينفى الصوم فيها *فالقاعدة عندنا : أن المثبت مٌقدم على النفى ولعل عائشة سمعت فروت ما سمعته ورأته . *وقال أحمد رحمه الله :- أن عائشة أرادت أنه لم يصم العشر كاملاًَ وحفصة :- أرادت أنه كان يصوم غالبة فيصام بعضه ويفطر بعضه . وفى حديث جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم بإسناد ضعيف قال :- { أفضل أيام الدنيا أيام العشر } قالوا : يا رسول الله ولا مثلهن في سبيل الله قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفر وجههُ بالتراب ( رواه البزار والطماوى وهو مرسل ) وقال تعالى : [والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر ] فأقسم الله تعالى بالفجر وهو فجر يوم النحر كما قال مجاهد وغيره وليال عشر : هى العشر من ذى الحجة وهو قول ابن عباس وغيره وقاله جمهور المفسرين من السلف وقال تعالى [ وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاًَ وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ] (سورة الحج ) * قال ابن عباس : المعلومات هى العشر من ذى الحجة والمعدودات هى أيام التشريق ليال العشر أوقات الإجابة فبادر رغبة تلحق ثوابة ألا لاوقت للعمال فيه ثواب الخير أقرب للإصابة من أوقات الليالى العشر فشمر واطلبن فيها الإنابة ** ومن أهم الأعمال في هذه الأوقات الفاضلة :- 1- آداء الحج والعمرة :- فقد ثبت عنه (ص) انه قال في حديث أبى هريرة الصحيح يا رسول الله {آي العمل أفضل قال : إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حجْ مبرور } متفق عليه * وعن الترمذى والنسائي عن ابن مسعود قال رسول الله صلى الله علية وسلم :- {تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد والذهب والفضة وليس للحج المبرور جزاء إلا الجنة } 2- المحافظة على الذكر والطاعة والتسبيح والتهليل في هذه الأيام لقوله تعالى {ويذكروا الله فى أيام معلومات } (سورة الحج) وقد كانا عبد الله بن عمرو وآبى هريرة وبعض السلف يخرجون إلى السوق فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم حتى ثالث أيام التشريق وهو رابع يوم من العيد عصراًَ ينتهي فكانوا يقولون ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر ولله الحمد) 3- المحافظة على الصلاة فى جماعة حيث ينادى بها وكذلك سننها الرواتب فقد سئل النبى صلى الله علية وسلم أى العمل أفضل : قال ( الصلاة على وقتها ) وكذلك الرواتب فقد قال صلى الله عليه وسلم : { من صلى لله ثنتى عشرة ركعة فى اليوم والليلة بنى الله له بيتاًَ فى الجنة } وهما (ركعتين قبل سنة الصبح قبله- وأربع قبل فرض الظهر واثنين بعده – وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء ) وما كان ثلى الله علية وسلم يترك صلاة الضحى وصلاة الوتر لا فى سفر ولا فى حضر ( وأقل الضحى ركعتين وأكثره ثمانى ركعات – وأقل الوتر ركعة وأكثره إحدى عشر ركعة ) 4- قراءة القران الكريم وختمه فى هذه الأيام فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم قال {الماهر بالقران مع السفرة الكرام البررة } وكذلك صلة الأرحام وسلامة الصدر من الأحقاد والغل والحسد للمسلمين والدعاء للمسلمين وقد ثبت أنه قال ( خير الناس أنفعهم للناس ) وخير البر وأعظمة بر الوالدين وصلة القرابة . 5- التوبة و الإنابة والإخبات لله رب العالمين " وبشر المخبتين " جنحت شمس حياتى وتدلت للغروب وتولى ليل رأسى وبدا فجر الذنوب وأنلنى العفو يا أقرب من كل قريب يوم عرفة اليوم المشهود فى الدنيا • مشهود بالملائكة وبمباهات الله لملائكته بأهل عرفة ودنوه سبحانه منهم • فهو يوم الرحمة يوم الغفران يوم العتق من النيران يوم الدعاء التضرع لله رب العالمين * فعن عائشة زوج النبى صلى الله علية وسلم ورضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ما من يوم أكثر من ان يعتق الله فيه عبداًَ من النار من يوم عرفه وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء } ( رواه مسلم ) * وعن قتادة عن النبي صلى الله علية وسلم قال : {صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبلة والتى بعده } (رواه مسلم وأبو داود وغيرهما ) منزلة عرفة عند السلف الصالح رضى الله عنهم * لقد كان سلفنا الصالح يعرفون منزلة يوم عرفة وقد ظهر ذلك من أفعالهم وأقوالهم * فهذا حكيم بن جزام : فقد كان رضى الله عنه يعتق مائة رقبة عشية عرفة وينحر مائة بدنة يوم النحر ، ويطوف بالكعبة ويقول : " لا إله إلآ الله وحده لا شريك له . نعم الرب ونعم الإله . أحبه وأخشاه ( المستطرف للأبشيهى )جـــ1 صــــ33 وهذا عبد الله بن جعفر : " حج عبد الله بن جعفر ومعه ثلاثون راحلة وهو يمشى عى رجليه حتى وقف بعرفات فأعتق ثلاثين مملوكاًَ وحملهم على ثلاثين راحلة وأمر لهم بثلاثين ألف درهم وقال : أعتقتهم لله تعالى لعله يعتقنى من النار " ( نفس المصدر) شروط الأضحية :- 1- أن تكون سالمة من العيوب فلا تكون عرجاء ولا عمياء ( لا تبصر ) ولا تكون هزيلة . 2- أن تكون وقت السن فالإبل خمس سنوات والبقر سنتين والماعز سنة والماشية ستة أشهر (6) * عن جابر بن عبد الله أنه قال : { نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة } رواه مسلم تحذير من بيع جلد الأضحية :- فقد روى عنه صلى الله عليه وسلم عند الحاكم وصححه قال : { من باع جلد أضحيته فلا أضحية له } كتبه أبو عمار حماده بن موسى غفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين