ولعل ما حدث هو إختراق أحد من الإخوان لصفحاتنا كما هو حالهم دائما حتى يُحرجنا ولكن المفاجئة أنها كانت توفيق من الله عزوجل فكذّب الشيخ العلامة حفظه الله الخبر ولكنه أثنى ودعا للشيخ وإخوانه فقال : أُقدر الشيخ ياسر برهامى وإخوانه فلو كان الشيخ الربانى ياسر برهامى خائن وعميل هل كان الشيخ سيقول عنه هذه واحدة .
الثانية: من كانت عنده مسحة علم ودرس اليسير من علم الجرح والتعديل لعلم أن العالم المحدث الشيخ أبو إسحاق لا يقل عن الشيخ ياسر وإخوانه وقال :(أقدر الشيخ وإخوانه) فهل عالم الجرح والتعديل يقدر ويحترم واحد خائن لدينه حاشا لله عميل ...إلخ
هل كان الشيخ سيقول ذلك فكانت نُصرةً للشيخ ياسر فأنتم يامن كذبتم على الشيخ وأردتم الإيقاع بنا أنتم لم تضروا الشيخ ولكنكم أظهرتم محاسنه وجعلتم عالم الجرح والتعديل شيخنا الشيخ أبو إسحاق الحوينى يقول عنه هذه المقوله (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
الثالثة : بعث لى أحد إخوانى وأبنائى رسالة مستبشراً بتكذيب الشيخ للمقولة التى نُسبت له( بأن الشيخ ياسر وإخوانه حفظو ا السلفيين من محرقة ولكنه من الناحية الأخرى أثنى على الشيخ ولم يتهمه ) والعجب أن أخى هذا يقول :الداعية أبو إسحاق يا حبيبى هذا عالم الأمة الإسلامية ومحدثها وإمام أهل الحديث فى مصر والعالم والله حسيبه ولا نزكيه على الله !
ياليت الشباب يتعلمون ويقرأون ويتخلقوا بأخلاق العلماء هؤلاء .
وتخيلوا أنه لو وجد من ليس عنده علم ولم يتعلم وإضافة إلى ذلك سوء الأدب وفساد الخُلق .( فكيف لو إجتمعا قلة علم ، وسوء أدب فى شخص ) لإجتمع الشر كله فيه لعل أبناءنا ينتبهوا حفظ الله العباد والبلاد وحفظ علينا ديننا وإسلامنا
أبو عمار حماده موسى غفر الله له ولوالديه وللمسلمين صباح الأحد 17-11-2013 \13محرم 1435ه الساعة 2:35 صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق