السبت، 9 نوفمبر 2013

"الأزهر" و"السلفية" يتفقان على منع احتفالات الشيعة بالحسين

اتفق كل من الأزهر الشريف وعدد من الحركات السلفية على ضرورة عدم السماح للشيعة بإحياء ذكرى استشهاد الأمام الحسين بن على الموافق الخميس القادم،
وكانت بعض الحركات الشيعية قد أعلنت أنها ستحيى احتفالاتها أمام مسجد الحسين ودعت شيخ الأزهر لحضور الاحتفالات لإثبات أن شعائر الشيعة من الإسلام.

وكان عبد البديع أبو هاشم، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، قد استبعد أن يحضر الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر للاحتفالات، مشيرًا إلى أن شعائر الشيعة لا تتفق مع صحيح الدين ولكن ليس هناك غضاضة على الاحتفال بعاشوراء بعيدا عن جلد الأجساد او لطم الخدود.

وأضاف, أن الدين لا يتفق مع هذه الشعائر غير المقبولة، مشددا على ضرورة أن يتدخل الجيش والشرطة لمنع إقامة احتفالات لمنع حدوث اشتباكات أو اضطراب أمنى بمنطقة الحسين.

من جانبه طالب الدكتور ياسر برهامى ـ نائب رئيس الدعوة السلفية ـ وزارتي الأوقاف والداخلية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف المخالفات التى يمارسها الشيعة في احتفالاتهم بعاشوراء، والتى ترمز عندهم لمقتل الحسين ـ رضى الله عنه ـ وليس لنجاة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ خاصة من يضرب الأجساد بآلات حادة أو من يلطم الخدود .

وأكد د.برهامى في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، أن محاولات تغلغل الشيعة للظهور في مصر، تهدف إلى تقسيم المجتمع، مشيرًا إلى ما حدث في العراق . وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية، بعمل التحريات اللازمة للتأكد من تولي أول شيعى منصب المأذون، بمدينة المنصورة، ويدعي"أحمد صبيح"، محذراً من احتمال أن يكون هذا بداية لنشر نكاح المتعة . واتفق معه صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى،
حيث حذر من إقامة هذه الاحتفالات، مشيرًا إلى أن الأهالى وقتها هم من سيتصدون لها مما قد يكرر أزمة أبو مسلم مرة أخرى التى تعرض لها بعض المواطنين الشيعة لاعتداءات من الأهالى.
وتابع عبد المعبود أن "النور" يتواصل مع وزارة الداخلية لمطالبتها بوقف أى احتفالات، مضيفا أن السماح للشيعة بممارسة شعائرهم غير المتفقة مع المجتمع يضرب ما تبقى من الاستقرار ويكشف عن أزمة جديدة تنفجر بجانب باقي الأزمات المضطربة منذ ثلاث سنوات.
وشدد على ضرورة أن تتصدر الدولة لمثل هذه الشعائر حفاظًا على مرور المرحلة الحالية بدون أزمات جديدة.
صورة: ‏"الأزهر" و"السلفية" يتفقان على منع احتفالات الشيعة بالحسين

اتفق كل من الأزهر الشريف وعدد من الحركات السلفية على ضرورة عدم السماح للشيعة بإحياء ذكرى استشهاد الأمام الحسين بن على الموافق الخميس القادم، 
وكانت بعض الحركات الشيعية قد أعلنت أنها ستحيى احتفالاتها أمام مسجد الحسين ودعت شيخ الأزهر لحضور الاحتفالات لإثبات أن شعائر الشيعة من الإسلام.

وكان عبد البديع أبو هاشم، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، قد استبعد أن يحضر الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر للاحتفالات، مشيرًا إلى أن شعائر الشيعة لا تتفق مع صحيح الدين ولكن ليس هناك غضاضة على الاحتفال بعاشوراء بعيدا عن جلد الأجساد او لطم الخدود. 

وأضاف, أن الدين لا يتفق مع هذه الشعائر غير المقبولة، مشددا على ضرورة أن يتدخل الجيش والشرطة لمنع إقامة احتفالات لمنع حدوث اشتباكات أو اضطراب أمنى بمنطقة الحسين. 

من جانبه طالب الدكتور ياسر برهامى ـ نائب رئيس الدعوة السلفية ـ وزارتي الأوقاف والداخلية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف المخالفات التى يمارسها الشيعة في احتفالاتهم بعاشوراء، والتى ترمز عندهم لمقتل الحسين ـ رضى الله عنه ـ وليس لنجاة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ خاصة من يضرب الأجساد بآلات حادة أو من يلطم الخدود . 

وأكد د.برهامى في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، أن محاولات تغلغل الشيعة للظهور في مصر، تهدف إلى تقسيم المجتمع، مشيرًا إلى ما حدث في العراق . وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية، بعمل التحريات اللازمة للتأكد من تولي أول شيعى منصب المأذون، بمدينة المنصورة، ويدعي"أحمد صبيح"، محذراً من احتمال أن يكون هذا بداية لنشر نكاح المتعة . واتفق معه صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، 
حيث حذر من إقامة هذه الاحتفالات، مشيرًا إلى أن الأهالى وقتها هم من سيتصدون لها مما قد يكرر أزمة أبو مسلم مرة أخرى التى تعرض لها بعض المواطنين الشيعة لاعتداءات من الأهالى. 
وتابع عبد المعبود أن "النور" يتواصل مع وزارة الداخلية لمطالبتها بوقف أى احتفالات، مضيفا أن السماح للشيعة بممارسة شعائرهم غير المتفقة مع المجتمع يضرب ما تبقى من الاستقرار ويكشف عن أزمة جديدة تنفجر بجانب باقي الأزمات المضطربة منذ ثلاث سنوات.
وشدد على ضرورة أن تتصدر الدولة لمثل هذه الشعائر حفاظًا على مرور المرحلة الحالية بدون أزمات جديدة.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق