لعلامة ابن عثيمين رحمه الله وكأنه يتحدث عن مصر
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرحه لكتاب العقيدة السفارينية
وهو يتكلم عن كيف يحكم الحاكم قال :
الأمر الثالث : القهر :
يعني لو خرج رجل واستولى على الحكم وجب على الناس أن يدينوا له ،
حتى وإن كان قهراً بلا رضا منهم ؛ لأنه استولى على السلطة ،
ووجه ذلك أنه لو نوزع هذا الذي وصل إلى سدة الحكم
لحصل بذلك شر كثير .
وهذا كما جرى في دولة بني أمية فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة ، وصار خليفة ينادى باسم الخليفة ، ويدان له بالطاعة امتثالاً لأمر الله عز وجل .
ثم قال
فلو استولى عليهم كافر بالقهر ، وعندهم فيه من الله برهان أنه كافر ؛ بأن يعلن أن يهودي أو نصراني مثلاً ، فإن ولايته عليهم لا تنفذ ولا تصح ، وعليهم أن ينابذوه ، ولكن لابد من شرط مهم وهو القدرة على إزالته ، فإن كان لا تمكن إزالته إلا بإراقة الدماء وحلول الفوضى ، فليصبروا حتى يفتح الله لهم باباً ؛ لأن منابذة الحاكم بدون القدرة على إزالته لا يستفيد منها الناس إلا الشر والفساد والتنازع ، وكون كل طائفة تريد أن تكون السلطة حسب أهوائها الغريب
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في شرحه لكتاب العقيدة السفارينية
وهو يتكلم عن كيف يحكم الحاكم قال :
الأمر الثالث : القهر :
يعني لو خرج رجل واستولى على الحكم وجب على الناس أن يدينوا له ،
حتى وإن كان قهراً بلا رضا منهم ؛ لأنه استولى على السلطة ،
ووجه ذلك أنه لو نوزع هذا الذي وصل إلى سدة الحكم
لحصل بذلك شر كثير .
وهذا كما جرى في دولة بني أمية فإن منهم من استولى بالقهر والغلبة ، وصار خليفة ينادى باسم الخليفة ، ويدان له بالطاعة امتثالاً لأمر الله عز وجل .
ثم قال
فلو استولى عليهم كافر بالقهر ، وعندهم فيه من الله برهان أنه كافر ؛ بأن يعلن أن يهودي أو نصراني مثلاً ، فإن ولايته عليهم لا تنفذ ولا تصح ، وعليهم أن ينابذوه ، ولكن لابد من شرط مهم وهو القدرة على إزالته ، فإن كان لا تمكن إزالته إلا بإراقة الدماء وحلول الفوضى ، فليصبروا حتى يفتح الله لهم باباً ؛ لأن منابذة الحاكم بدون القدرة على إزالته لا يستفيد منها الناس إلا الشر والفساد والتنازع ، وكون كل طائفة تريد أن تكون السلطة حسب أهوائها الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق