الاثنين، 4 نوفمبر 2013

وقفات مع معانى الهجرة ..

وقفات مع معانى الهجرة ..

1- سنة ماضية وسنة قادمة جديدة :
هل انت راضى عن السنة الماضية . هل وضعت هدف للسنة القادمة؟

2- التوبة النصوح مما فات .. واستصحاب التوبة للسنة القادمة

3- الهجرة نوعان
*خاصة .. وهى الهجرة الى بلاد الكفر بشرط القدرة على الحفاظ على النفس من الفتن وعلى الدين .. وهى تكون لطلب العلم او للدعوة او تجارة لا اقامة فيها

* عامة .. وهى هجرة واجبة ولازمة ولا تترك ولا تنقطع
وهى هجرة الى الله ورسوله .. وتكون بالقلب ثم البدن

- بالقلب .. اى متوكلا - محبا - مستسلما - منقاضا - مخبتا - الموالاه لله
( الانتقال من حال الى حال )

- بالبدن .. اى تكون اعضائك عاملة - منقاضة - متناغمة ومتناسقة مع ما فى قلبك .. فان لم تكن كذلك فانك مهاجر هجرة مذمومة-هجرة الى غير الاتجاة

- الهجرة الى الله لا تنفعك الا بالهجرة الى رسوله صلى الله عليه وسلم ومتابعة سنته.. ( لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه متابع لما جئت به )

4- الهجرة جماعية ..
- من السلبية ............... الى الايجابية
- من الركود .................. الى الهمة العالية

-( إن اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )

5- الهجرة هى التضحية .. بالجهد والوقت والمال .. والاخذ بالاسباب مع العلم ان النتائج ليست فى ايدينا .. لو كنت تعمل فى الدعوة ساعة ضحى واعمل ساعتين .. ابذل اكثر لابد من الزيادة مع الهجرة

6- الهجرة امل مهما كان الألم .. كان الكفار عند اقرب نقطة للقضاء على الرسول وابوبكر وعلى الاسلام وهم فى الغار فكان النصر من الله

( إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) ... اخذ الرسول وابو بكر بالاسباب وعملوا كل ما فى وسعهم

كانت النتائج من عند الله ..( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

المهم ماذا فعلت انت هل أديت ما عليك ونصرت الدين بكل ما تملك من اسباب
ما هو دورك .. اين انت من دين الله .. ولا تلتفت الى النتائج لانها بيد الله

7- من معانى الهجرة ان النصر قد اقترب
هناك عقبات نعم ومؤامرات ومكر وظلم وسب وشتم وتخوين وتكفير وغيرها
مع كل ذلك فأن النصر قادم .. نعم هذا هو طبيعة الطريق هذا هو طريق الانبياء ومن السنن ان الباطل عندما يقوى ويتكالب على اهل الحق يأتى النصر
وان لم تعرف ذلك فانك لم تعرف الطريق وطبيعته

( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ )
( وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )
( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )
( وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً )

ليس ذلك جديد فقد مكر الذين من قبلنا ثم انتصر المؤمنين

( وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ )

(وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ )

المهم ماذا فعلت انت هل أديت ما عليك ونصرت الدين بكل ما تملك من اسباب
ما هو دورك .. اين انت من دين الله .. ولا تلتفت الى النتائج لانها بيد الله

فان لم تفعل ستستبعد وتستبدل ويأتى غيرك ثم ينصرون بأقل الاسباب

( إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )

( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ )

تفريغ محاضرة للشيخ / شريف الهوارى
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق