الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

الداعية الإسلامى المغربى د. فريد الأنصاري يقول فى كتابه ( البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي )


  • الداعية الإسلامى المغربى د. فريد الأنصاري

يقول فى كتابه ( البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي )

( ألم يان للحركات الإسلامية أن تستجيب للحوار الهادئ، داخليا وخارجيا، وتدع أسلوب الاتهام (الإيديولوجي) الذي كنا ننعاه على الاتجاهات الماركسية في السابق، كأسلوب (للتخلص السهل) من الرأي الآخر؛ برمي صاحبه (بالتخاذل، والجبن، والعمالة للمخابرات، والانحياز إلى النظام، والركون إلى الذين ظلموا...إلخ. إلخ.) من شتى أنواع السباب التي تدل على تلك (الحيلة النفسية) المستهلكة، لحظة العجز عن ممارسة الحوار العلمي المتبصر، وذلك بوضع صاحب البرهان، ورافع راية الاستدلال في قفص الاتهام؟ ولكن إلى متى؟ وها كل تجربة مهما اعتقد الناس من (قداستها) يفضحها محك التجارب: الزمن الكاشف والتدافع الاجتماعي!
ألم يأن للحركات الإسلامية أن تنصت إلى (الرأي الآخر) من ذاتها ومن غيرها؟ فمن ذا قدير على الزعم بأنه يمتلك الحقيقة كلها إلا متأله جبار؟ )


#ح_أ
    الداعية الإسلامى المغربى د. فريد الأنصاري

    يقول فى كتابه ( البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي )


    ( ألم يان للحركات الإسلامية أن تستجيب للحوار الهادئ، داخليا وخارجيا، وتدع أسلوب الاتهام (الإيديولوجي) الذي كنا ننعاه على الاتجاهات الماركسية في السابق، كأسلوب (للتخلص السهل) من الرأي الآخر؛ برمي صاحبه (بالتخاذل، والجبن، والعمالة للمخابرات، والانحياز إلى النظام، والركون إلى الذين ظلموا...إلخ. إلخ.) من شتى أنواع السباب التي تدل على تلك (الحيلة النفسية) المستهلكة، لحظة العجز عن ممارسة الحوار العلمي المتبصر، وذلك بوضع صاحب البرهان، ورافع راية الاستدلال في قفص الاتهام؟ ولكن إلى متى؟ وها كل تجربة مهما اعتقد الناس من (قداستها) يفضحها محك التجارب: الزمن الكاشف والتدافع الاجتماعي!
    ألم يأن للحركات الإسلامية أن تنصت إلى (الرأي الآخر) من ذاتها ومن غيرها؟ فمن ذا قدير على الزعم بأنه يمتلك الحقيقة كلها إلا متأله جبار؟ )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق