الأحد، 3 نوفمبر 2013

لا نرضى بهذا ولا يرضاه الله حسبنا الله ونعم الوكيل فيما إعتدى على أخواتنا وبناتنا وإن أخطأن فلا يكون العقاب بهذه الطريقة الإجرامية!!!

الشيخ خالد ال رحيم يكتب :

"حرب البسوس وأهانة النساء"

قلما تجد قارئ للتاريخ لا يعرف البسوس إنها امرأة عربية قتلت ناقتها (سراب) على يد وائل بن ربيعة بن دهر وكان يكنى (كليب) عندما كانت فى جوار جساس بن مره بن دهر من بنى بكر بن تغلب , وهو ابن عمه , فثار جساس وقتل كليب فأقسم الزير سالم (ابو ليلى المهلهل) أن يثار لأخيه كليب فنشبت الحرب واستمرت اكثر من أربعة عقود أكلت الأخضر واليابس

وكانت تلك المعركة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بقليل وسميت هذه الحرب فى التاريخ بحرب البسوس

وسبب إيراد هذه القصة هو ما تعرضت له بعض أخواتنا (المتظاهرات) على أيدى بعض رجال الشرطة والجيش والبلطجية, وهذا ما لا يقبله رجل عنده نخوة ,أن تهان النساء بهذه الطريقة وتحديدا محاولة نزع خمار إحداهما , فهذا ما لا يقبل بالمرة

فالمرأة فى الأسلام, وفى العادات والتقاليد ,وفى الجاهلية, لها حرمة خاصة حتى ولو اخطأت فعندما قاتلت هند بنت عتبة رضى الله عنها (قبل إسلامها) فى معركة احد وتعرضت لأحد الصحابة فرفع عليها السيف فولولت فانزل السيف ولم يقتلها , لأنه علم إنها امرأة

ولكن مانراه من إهانة لنساء مصر وبناتها  فى هذه الأيام هو أمر مخزى لم يفعله أحد حتى فى الجاهلية ,وما خبر عمرو بن هشام (أبو جهل) مع أسماء بنت أبى بكر ببعيد لما لطمها قال لأصحابه أكتموا عنى هذا الفعل حتى لا تتحدث به العرب ..!!

فعلى الأقل نطالب بمعاملة النساء والبنات بشهامة العرب فى الجاهلية ..!!!

فجساس لم يستطيع  تحمل قتل ناقه لأمرأة فى جواره فتخيل لو أعتدى على هذه المرأة بذاتها

وفى المقابل نحن نتساءل لماذا نزج بإمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا فى مواجهة نعلم حتما أنهن سيواجهن فيها إهانات متعمدة ؟

وأين نحن من كتاب الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) ونحن نعلم أن غالب الأخوات على خير وعلى سمت حسن ولا نزكى على الله أحدا

فوجب على كل من يزج بهن فى هذا الأتون المشتعل أن يتقى الله تعالى,
وإن كنا نستنكر ما حدث لهن ونرفضه رفضا تاما ,كذلك نرفض أن يخرجن للطرقات ويتعرضن للاذى مهما كان الأمر

والله من وراء القصد ,,,,
 الشيخ خالد ال رحيم يكتب :
  "حرب البسوس وأهانة النساء 
-------------------------------
" قلما تجد قارئ للتاريخ لا يعرف البسوس إنها امرأة عربية قتلت ناقتها (سراب) على يد وائل بن ربيعة بن دهر وكان يكنى (كليب) عندما كانت فى جوار جساس بن مره بن دهر من بنى بكر بن تغلب , وهو ابن عمه , فثار جساس وقتل كليب فأقسم الزير سالم (ابو ليلى المهلهل) أن يثار لأخيه كليب فنشبت الحرب واستمرت اكثر من أربعة عقود أكلت الأخضر واليابس وكانت تلك المعركة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بقليل وسميت هذه الحرب فى التاريخ بحرب البسوس وسبب إيراد هذه القصة هو ما تعرضت له بعض أخواتنا (المتظاهرات) على أيدى بعض رجال الشرطة والجيش والبلطجية, وهذا ما لا يقبله رجل عنده نخوة ,أن تهان النساء بهذه الطريقة وتحديدا محاولة نزع خمار إحداهما , فهذا ما لا يقبل بالمرة فالمرأة فى الأسلام, وفى العادات والتقاليد ,وفى الجاهلية, لها حرمة خاصة حتى ولو اخطأت فعندما قاتلت هند بنت عتبة رضى الله عنها (قبل إسلامها) فى معركة احد وتعرضت لأحد الصحابة فرفع عليها السيف فولولت فانزل السيف ولم يقتلها , لأنه علم إنها امرأة ولكن مانراه من إهانة لنساء مصر وبناتها فى هذه الأيام هو أمر مخزى لم يفعله أحد حتى فى الجاهلية ,وما خبر عمرو بن هشام (أبو جهل) مع أسماء بنت أبى بكر ببعيد لما لطمها قال لأصحابه أكتموا عنى هذا الفعل حتى لا تتحدث به العرب ..!! فعلى الأقل نطالب بمعاملة النساء والبنات بشهامة العرب فى الجاهلية ..!!! فجساس لم يستطيع تحمل قتل ناقه لأمرأة فى جواره فتخيل لو أعتدى على هذه المرأة بذاتها وفى المقابل نحن نتساءل لماذا نزج بإمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا فى مواجهة نعلم حتما أنهن سيواجهن فيها إهانات متعمدة ؟ وأين نحن من كتاب الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) ونحن نعلم أن غالب الأخوات على خير وعلى سمت حسن ولا نزكى على الله أحدا فوجب على كل من يزج بهن فى هذا الأتون المشتعل أن يتقى الله تعالى, وإن كنا نستنكر ما حدث لهن ونرفضه رفضا تاما ,كذلك نرفض أن يخرجن للطرقات ويتعرضن للاذى مهما كان الأمر والله من وراء القصد ,,,,
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق