الأحد، 3 نوفمبر 2013

الدكتور يونس مخيون معلقاً على محاكمة الدكتور مرسى.



الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، تعليقا على المحاكمة المزمع إجراءها غدا للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي:
الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، تعليقا على المحاكمة المزمع إجراءها غدا للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي: "دار بيني وبين د. محمد مرسي حوار في جلسة جمعتني به في قصر الاتحادية أثناء فترة حكمه، وكان مما قاله لي أن مشكلته مع الشرطة أنهم يريدون أن يتم تسليحهم بشكل جيد حتى يستطيعون مواجهة أعمال الشغب والاعتداء عليهم، وأنه لا يستطيع أن يتخذ هذا القرار لخشيته أن يتم استفزاز الشرطة تحت أي ظرف فتقوم باستخدام هذا السلاح ضد المتظاهرين مما يؤدي إلى موت بعضهم".

وأضاف مخيون في تصريحات خاصة لـ "الفتح": "وكان مما قاله لي أيضا أنه عندما وصلت الاحتجاجات إلى باب قصر الاتحادية أمر الحرس الجمهوري ألا يضربوا من ينجح في تخطي بوابة القصر والسور في المليان، وأن يقوموا بإلقاء القبض عليه فقط خشية أن يتمكن أحد هؤلاء المحتجين من التسلل إلى داخل القصر فتطلق عليه قوات الحرس الجمهوري النار".

وأكد مخيون أن هذه شهادة منه لله وللتاريخ وأن هذا يدل على أن مرسي لم تكن عنده هذه النزعة من حب القتل أو الانتقام.

وعن إجراءات المحاكمة قال رئيس حزب النور، إنها "تفتقر إلى الشفافية، فنحن لا نعلم مكان محبسه وليس هناك هيئة لتدافع عنه كما أن التهم الموجهة إليه غير واضحة، وكل هذه الأمور تعطي انطباعا سيئا عن المرحلة ككل".

وتابع: "إذا قارنا بين التعامل الذي تمت معاملة مبارك به وهو الذي قتل شعبا بأكمله وكان من المفترض أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى وبين ما يحدث مع د. مرسي الآن لوجدنا ازدواجية ملحوظة وغير مقبولة".
 
"دار بيني وبين د. محمد مرسي حوار في جلسة جمعتني به في قصر الاتحادية أثناء فترة حكمه، وكان مما قاله لي أن مشكلته مع الشرطة أنهم يريدون أن يتم تسليحهم بشكل جيد حتى يستطيعون مواجهة أعمال الشغب والاعتداء عليهم، وأنه لا يستطيع أن يتخذ هذا القرار لخشيته أن يتم استفزاز الشرطة تحت أي ظرف فتقوم باستخدام هذا السلاح ضد المتظاهرين مما يؤدي إلى موت بعضهم".

وأضاف مخيون في تصريحات خاصة لـ "الفتح": "وكان مما قاله لي أيضا أنه عندما وصلت الاحتجاجات إلى باب قصر الاتحادية أمر الحرس الجمهوري ألا يضربوا من ينجح في تخطي بوابة القصر والسور في المليان، وأن يقوموا بإلقاء القبض عليه فقط خشية أن يتمكن أحد هؤلاء المحتجين من التسلل إلى داخل القصر فتطلق عليه قوات الحرس الجمهوري النار".


وأكد مخيون أن هذه شهادة منه لله وللتاريخ وأن هذا يدل على أن مرسي لم تكن عنده هذه النزعة من حب القتل أو الانتقام.


وعن إجراءات المحاكمة قال رئيس حزب النور، إنها "تفتقر إلى الشفافية، فنحن لا نعلم مكان محبسه وليس هناك هيئة لتدافع عنه كما أن التهم الموجهة إليه غير واضحة، وكل هذه الأمور تعطي انطباعا سيئا عن المرحلة ككل".

وتابع: "إذا قارنا بين التعامل الذي تمت معاملة مبارك به وهو الذي قتل شعبا بأكمله وكان من المفترض أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى وبين ما يحدث مع د. مرسي الآن لوجدنا ازدواجية ملحوظة وغير مقبولة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق