الأحد، 4 مايو 2014

إلى الخبيث السرورى القطبى الطعان الذى يطعن فى الشيخ أبى اسحق الحوينى يحيى رفاعى سرور




انتشر الخبثاء .. فى المحنة !!
*********************
إلى الخبيث السرورى القطبى الطعان الذى يطعن فى الشيخ أبى اسحق الحوينى
يحيى رفاعى سرور ... فى مقاله
وهذا رابطه

https://www.facebook.com/ya7yarefai/posts/861926433824115?fref=nf

أقول لك ولأمثالك من الأصاغر الذين صار لهم أتباع


كثيرٌ منكم أعياه الظن ، والأحكام المسبقة ، لأنكم تسيطر عليكم فكرة لا تختلف كثيراً عن أفكار الماركسيين والشيوعيين بجمبع طوائفهم ، ألا وهى فكرة إدارة الصراع حتى و لو كان مع أهل الملة ، وليس مع كيفية إنهاء الصراع .. لذلك فالجهاد عندكم هدف وليس وسيلة لتحقيق هدف ، وكذلك الخلافة عندكم هدف وليست وسيلة لتحقيق هدف ، أما الأصل عند أهل السنة والجماعة هو أن الجهاد وسيلة لتحقيق هدف ، و لو وجد ما هو أقل ضرراً لأخذوا به كذلك من أهم ما يميزهم ، هو الحكم بالدليل وليس بالشبهات والتحليلات الظنية التى تقع فى دائرة أكذب الحديث ومن ذلك هو شهادة الأربع على الزانية وليس مجرد نفر حتى ولو رأى بأم عينه ، لأنه لو ترك الأمر لكل فرد أن يحكم برأيه الشخصى لقامت فتن لا تنتهى بين المسلمين وقتل وسفك للدماء ، ومما لا شك فيه أن الطامة الكبرى عند أهل البدع و الأهواء أنهم يطلقون العنان لعقولهم كالحديث عن صفات الله بلا دليل ولكن فقط بالهوى وما استقرت له عقولهم السقيمة عن الله ، لذلك فأنتم تنشطون فكرياً فى الصراعات و الفتن خاصة التى بين المسلمين و تكونون فى حالة خمول تام إذا هدأت الأوضاع .. فأنتم تحسنون إبقاء الصراع ، ولا تحسنون إنهائه بل وتحسنون تنشيطه وليس إخماده لأنكم ستكونون صفر على اليسار إذا لم يوجد صراع لكونكم فقراء علمياً .... لذلك فقضية دعوة الجاهل وإقامة الحجة ستظل قضية شائكة عندكم لا تحسنون الكلام فيها بل وتبغضونها .لأن الهياج الفكرى عندكم فى إبطال منهج الآخرين ولو بالكذب و وإظهار مناهجكم العبثية كصورة للإسلام الصحيح الذى يناسب العصر الحديث والتى يقيم أعمدتها الشكل البديل عن الفكر الإشتراكى الثورى ولكن بالصورة الإسلامية ، وما تروجونه من كون الخلافة ستقوم بثورات إسلامية على الرغم من استقرار أورام الأمة الخبيثة من بدع وخرافات وخزعبلات ، والتى على أساسها بقى الصراع .. فهو ما جعلكم تستثمرون كل

طاقاتكم فى التحليلات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ولا تساعد على قيام أمة ، والشاهد هنا أنكم عندما يأتى الصراع مع وجود أورام الأمة يكون كلامكم عن تلك الأورام أنها مجرد قشور من السنة لا حاجة لنا بها أو أنها لن تكون جزء من حل المشكلة .. كمسألة التلويح بالإهتمام باللحية على أنها مسألة لا قيمة لها أمام مشاكل الأمة الكبرى ، وكأن الحديث ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً)) استثنى الأمر بإطلاق اللحية ، وهذا أيضاً لأنكم نصبتم أنفسكم كقيم يقيم السنة بين لُب وقشر ، بين مهم وغير مهم ، وهذا التقسيم لم نسمع عنه إلا منكم ولم نجد لكم فيه مستند واحد يثبت صحة إدعائكم إلا عقولكم السقيمة ... وللردود بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق