الأحد 09 مارس 2014 | 04:55 م
محمد حبيب - النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان
كتب: الفتح
قال محمد حبيب، المفكر الإسلامي والنائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين، إن قيادات جماعة الإخوان تهدر فرصة الانخلاع عن صلتها أو ارتباطها بالإرهاب، ولن يصدر منها ما يفيد اعتذارها عن أخطائها، ولن تقر بفشلها في حكم مصر، مؤكدا أن موجة الإرهاب ستنتهي لا محالة، وينتهي بالتالي ما كانت تعول عليه قيادات الإخوان.
وأضاف حبيب، خلال مقال نشرته صحيفة الوطن بعنوان "فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد"، أن التظاهرات التي يقوم بها الإخوان حاليا -رغم تراجعها وضعفها- تهدف إلى إثبات الوجود وأن الجماعة لا تزال عفية، وكذلك لإثبات أنها قادرة على إنهاك الشرطة وإرباك مؤسسات الدولة وتفتيت المجتمع وإصابته بالإحباط واليأس، مشيرا إلى أن استمرار تلك المظاهرات يهدف إلى استمرار الدعم المقدم لها من الإدارة الأمريكية ومن يعمل بالوكالة عنها كتركيا وقطر.
وأوضح أن عدد الإخوان والمحبين في حدود مائتي ألف (أو يزيد قليلا)، مؤكدا أن عدد من تم إلقاء القبض عليهم لا يتجاوز عشرين ألفا.
وأشار حبيب إلى أن قيادات الجماعة الحالية، خصوصا بعد وصولها إلى الحكم قامت بتغيير استراتيجيتها السابقة كجماعة دعوية سلمية، مضيفا أنها "زجت بقواعدها إلى مستنقع العنف، بل والتنسيق والتعاون مع فصائل العنف وإعطاء غطاء سياسي لها".
تابع النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان: "وجاء اعتصاما رابعة والنهضة ليؤكدا هذا المنحى.. وبالرغم من الفرص الكثيرة التي أتيحت للجماعة خلال 47 يوماً للخروج الآمن وتجنيب قواعدها إسالة أي دماء، إلا أنها أهدرتها، انخداعا بوعود الإدارة الأمريكية، وتغطية لفشلها في حكم مصر، وتوريطها في كربلائية جديدة تبعدها عن مساءلتها عن هذا الفشل".
قال محمد حبيب، المفكر الإسلامي والنائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين، إن قيادات جماعة الإخوان تهدر فرصة الانخلاع عن صلتها أو ارتباطها بالإرهاب، ولن يصدر منها ما يفيد اعتذارها عن أخطائها، ولن تقر بفشلها في حكم مصر، مؤكدا أن موجة الإرهاب ستنتهي لا محالة، وينتهي بالتالي ما كانت تعول عليه قيادات الإخوان.
وأضاف حبيب، خلال مقال نشرته صحيفة الوطن بعنوان "فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد"، أن التظاهرات التي يقوم بها الإخوان حاليا -رغم تراجعها وضعفها- تهدف إلى إثبات الوجود وأن الجماعة لا تزال عفية، وكذلك لإثبات أنها قادرة على إنهاك الشرطة وإرباك مؤسسات الدولة وتفتيت المجتمع وإصابته بالإحباط واليأس، مشيرا إلى أن استمرار تلك المظاهرات يهدف إلى استمرار الدعم المقدم لها من الإدارة الأمريكية ومن يعمل بالوكالة عنها كتركيا وقطر.
وأوضح أن عدد الإخوان والمحبين في حدود مائتي ألف (أو يزيد قليلا)، مؤكدا أن عدد من تم إلقاء القبض عليهم لا يتجاوز عشرين ألفا.
وأشار حبيب إلى أن قيادات الجماعة الحالية، خصوصا بعد وصولها إلى الحكم قامت بتغيير استراتيجيتها السابقة كجماعة دعوية سلمية، مضيفا أنها "زجت بقواعدها إلى مستنقع العنف، بل والتنسيق والتعاون مع فصائل العنف وإعطاء غطاء سياسي لها".
تابع النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان: "وجاء اعتصاما رابعة والنهضة ليؤكدا هذا المنحى.. وبالرغم من الفرص الكثيرة التي أتيحت للجماعة خلال 47 يوماً للخروج الآمن وتجنيب قواعدها إسالة أي دماء، إلا أنها أهدرتها، انخداعا بوعود الإدارة الأمريكية، وتغطية لفشلها في حكم مصر، وتوريطها في كربلائية جديدة تبعدها عن مساءلتها عن هذا الفشل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق