الخميس، 8 مايو 2014

مكائد : ’’ولا يحيق المكر السئ إلا بأهلة ’’مظهر شاهين على برنامجه هاجم الحزب والسلفيين وطالب ان كانت الدولة تحترم القانون ان تلغى الحزب فورا وقال ان حزب النور صار اقوى من الحكومة ــــــــوأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد حسبنا الله ونعم الوكيل



حزب النور هو الذراع السياسى للدعوة السلفية
بعض الاخوة متخوفة من حل الحزب وخاصة بعد كلام السيسى
وبعد ما هو واضح ان السيسى سيتعرض لضغوط من العلمانين لكى يتخلص من النور

مظهر شاهين على برنامجه هاجم الحزب والسلفيين وطالب ان كانت الدولة تحترم القانون ان تلغى الحزب فورا
وقال ان حزب النور صار اقوى من الحكومة

وهم دخلاء على الدعوة ويجب ان تواجههم الدولة لو صعدوا على المنابر
وتردعهم الدولة ليس بلفت نظر فقط كما حدث مع الشيخ يعقوب بل يجب ان يصل الامر للسجن
ويقول انهم جميعم صعدوا المنابر وتحدوا قرار الاوقاف
ويجب حل حزبهم فورا
وبعد المقال علقت اخت اخوانية

فقالت مع انى اكرهه لكن هو معه حق فيما قال هؤلاء الناس فتنة للسلفين يجب ان ينتهوا
طبعا الحرب الاعلامية مستعرة ومشتعلة منذ ميلاد الحزب
فهو غصة فى حلق اناس كثر يتمنون حله ونهايته
هل ممكن ان يضطر السيسى بعد فوزه نتيجة ضغوط ان يقوم بحل حزب النور
هل الحزب السياسى فى حد ذاته غاية ام وسيلة
طبعا وهو وسيلة ان فقدناها لن نعدم وسيلة للدعوة لدين الله
المشكلة ان المهاجمين للحزب ويتمنون حله
مشكلتهم مع الفكر نفسه وليس الحزب
يستشعرون الخطر من الفكر
والا لما يهاجمون شيوخ مثل يعقوب وحسان والحوينى مع انهم لا ينتمون لاحزاب سياسية
وابشر الاخوان والقطبيين والسرورين والعلمانيين والنصارى
ان لو حتى تم حل الحزب لن يضيع الفكر ولا المنهج ابدا
ظنوا ان بحل الحزب سيموت كيان الدعوة السلفية
الدعوة السلفية اكبر من الحزب ونهاية الحزب ليس نهاية لها ابدا

وستظل الدعوة لدين الله قائمة ان شاء الله
وسيظل كيان الدعوة السلفية شامخا باقيا ان شاء الله
لانه لا يعتمد على شخص كما يدلسون
بل يعتمد على فكر ومنهج وشورى
لا يموت ولا ينتهى بنهاية شخص

ولا يتوقف بغياب شخص
فكر ومنهج ربى اجيال على حب الشرع والدليل وطلب العلم الشرعى
رباهم على حسن الخلق وحب السنة والاتباع وكره البدعة
رباهم على حب اوطانهم والدفاع عنها والتحمل والصبر الجميل
رباهم على التضحية والبذل والصدق والامانة
وعند المحن والفتن يظهر الخلق والتربية والدين
اسال الله ان يحفظ مشايخنا ويجزيهم كل خير
على ما قدموا وبذلوا لدينهم وواوطانهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق