**********
قال على كمال، أحد مناصري جماعة الإخوان المسلمين، في تدوينة عبر"فيس بوك"
****************
، إن بيان الجماعة الأخير " مقيت"، موضحا: " كيف لجماعة تقول "الله غايتنا أن تقول في بيان لها "السيادة للشعب"، وكيف لجماعة تقول القرآن دستونا تقول في بيان لها"الأرض وما عليها مِلكًا للشعب".
كما هاجم كمال الجماعة قائلا: " أفيقوا فقد سئمناكم ورب الكعبة، أفيقوا وكفّوا عن ديمقراطيتكم الملعونة واجعلوا المصحف والسيف واقعا لا شعارا، والله أشعر أن لو كان البنا أوقطب حيًا لأوجع كاتب هذا البيان ضربًا !!، عودوا لمنهج البنا عودوا لمنهج قطب، وكفاكم تمييعًا وخذلانًا، فوالله لو كان كاتب هذا البيان، وكل من ينتمي لهذه الجماعة، يعتقد فعلًا الكلام المكتوب فيه لوجب عليه إعادة النظر في إسلامه !!".
وأشار مصطفى عبد الناصر إلى أن بيان الجماعة الأخير، قمة فى الهزلية والانهزامية والإنحطاطية والغرق التام فى وحل التبعية، مضيفا: " تبًا لديموقراطيتكم المقيته ولمنجهكم الأمقت، يعنى لو الشعب أغلبه وافق على الكفر فأنتم ترضون بالكفر ؟؟، صاحب الأرض رب الأرض وما نحن إلا عُمّال فيها لنشر دينه وإقامة شرعه وليس لنا من الأمر شيئٌ لكن الأمر كله لله".
أضاف: " صدق من قال فيكم "جماعة التمييع للتجميع فلا هم أصلوا الدين ولا هم جمعوا الناس، أفٍ لكم".
يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين قد أصدرت بيانا بعنوان "الإخوان ومؤسسات الدولة" تحدثت فيه عن الدولة ومؤسساتها وما وصفته بالظلم الذي تعرضت الجماعة له، وتابعت عبر البيان: " الشعب هو المالك الحقيقى للأرض وما عليها، وهو المنشئ والمالك لكل المؤسسات، ومن حقه أن يختار من يشغلها أو يضع قواعد اختيارهم، ويضع ضوابط عمل هذه المؤسسات وأدوات الرقابة عليها، فالشعب هو السيد، وهو مصدر السلطات، ومن ثم فالسلطة التشريعية تشرع وتراقب نيابة عنه، والقضاء يصدر أحكامه باسم الشعب، والحكومة تنفذ البرنامج الذى يرتضيه، والجيش يقوم بحماية الشعب والأرض، والشرطة توفر له الأمن الداخلي وتنفذ أحكام القضاء، وهكذا يتجلى أن المؤسسات جميعاً تعمل فى خدمة الشعب، فى إطار منظومة تحترم مبادئ التخصص والاستقلال والتعاون"
***************************************************
******************************************************
.ما شاء الله على الفهم تعليق أحد الأحباب على تطاول المتطاولين على الدعوة وشيوخها وحزب النور
----------------
مازن ابو مازن
----------
أقول لأولئك المطففين في الكيل والميزان أين ستذهبون ؟ تالله إنكم لمجموعون ليوم عظيم ، وأقول لأبناء الدعوة السلفية وحزب النور امضوا في طريقكم ولا تلتفتوا فما يريده القوم من إثارة الشبهات وتشويه رموزكم ما هي إلا محاولات بائسة لتعطيلكم وعرقلة سيركم ، بعدما ظهر لكل منصف صحة مواقفكم فما أحوج أمتكم إليكم اليوم ، فلا تخذلوها في هذه المرحلة العصيبة فبجهدكم بعد توفيق الله لكم ستنكسر تلكم المؤامرات والتي مقصودها في نهاية المطاف أهل السنة والجماعة وما العراق وسوريا واليمن منكم ببعيد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق