السبت، 24 مايو 2014

مواقفنا ومواقفهم بين العلم والسياسة

د.خالد آل رحيم
مواقفنا ومواقفهم بين العلم والسياسة
آلمنى كثيرا كم الهجوم الشرس والظالم والغير منضبط (بقواعدوأصول الخلاف )
على الدعوة السلفية وحزب النور

فالكل يهرف بما لا يعرف وعلى راس أولئك (قناة الجزيرة ) والتى لا تترك فرصة تمر إلا وأقحمت الدعوة والحزب فى جدال عقيم لا يمت للواقع ولا للحقيقة بصلة فيأتون بمن يتحدث عن السلفية بمفهومها العام ثم يوجهون سهامهم لنا وياليتهم يقولون الحقيقة ويتكلمون صدقا وإنما كذب وتدليس وافتراء لا نشُك لحظة أنهم سيحاسبون عليه أمام الله تعالى ,ومن خلال هذه الأحداث دار فى خلدى بعض الأسئلة :
هل ما يقولون صواباً وإن كان كذلك فأين أدلتهم على صدقه ؟
وإن كان كذباً أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه ؟
لماذا يتعمدون الكذب علينا ؟
ثم طرا على وجدانى سؤال آخر ما الفرق بيننا وبينهم ؟
وعندما قلبتُ أوراقى وجدت الإجابة بين ثناياها , نعم هى أوراق كنت أكتب فيها ما علمنى إياه مشايخي,
نعم وجدت فيها بغيتى وإجابة لسؤالى مالفرق بيننا وبينهم ؟
وكانت إجابة واضحة وجلية لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد,
فقد علمنا مشايخنا كيف نتعلم ونتعامل وكيف نعمل بالسياسة ,
علمونا :التوحيد وكيف ندعوا إليه
علمونا :الآدب وكيف نتعامل مع المخالف
علمونا :التربية وكيف نربى أجيالا تقود الأمة
علمونا : خدمة الدين والتفانى فى ذلك ولو كنا لوحدنا
علمونا: كيفية العبادات والإخلاص فيها والعمل بها
علمونا :أن نكون رقما فى دعوتنا فى المقدمة كنا أو فى المؤخرة
علمونا: أن لا نطعن فى احداً من العلماء ولو طعن فينا
علمونا: سير ة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين وأمرونا بالسير على نهجهم
علمونا: المضي والعمل وعدم الإلتفات وحددوا لنا هدفاً لابد من الوصول إليه وهو رضا الله تعالى
علمونا : أن لا نسب أونشتم أونخون من خالفنا
علمونا : أن نتقى الله فى من عصى الله فينا
علمونا :أن نقارع الحجة بالحجة والدليل بالدليل بغير تطاول ولا إسفاف
علمونا : أن نحافظ على بلادنا لأن ذلك من الدين
علمونا : أن نحافظ دماء إخواننا لأنها حرام علينا
علمونا ........... وعلمونا .................. وعلمونا............. ,,,
هذا فى مجال العلم أما فى السياسة,
فعلمونا : أن نعمل بها من خلال باب من أبواب الفقه يسمى السياسة الشرعية
علمونا: فقه المصالح والمفاسد
علمونا : خير الخيرين وشر الشرين
علمونا: كيفية الحصول على الممكن والمتاح
علمونا: أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
علمونا: تحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام
علمونا: لاضرر ولا ضرار
علمونا :أن العمل بالسياسة للحفاظ على الدين وليس للحصول على المناصب
علمونا: أن نُرضى الله تعالى وإن سخط علينا الجميع فرضا الله تعالى هو المأمول
علمونا: أن الطريق وعر وأنه ملئ بالأشواك والحفر والعثرات فلا نتردد ولا نيأس
علمونا: أن الإسلام أمانة فى أعناقنا فعلينا تسخير السياسة لخدمته وليس تسخيره لأغراض السياسة
علمونا ..................وعلمونا ............................ وعلمونا .......,
أظن أن الإجابة واضحة وأن الفرق بيننا وبينهم أصبح واضحاً وجليا وصدق من قال :
(وهبك أن تقول إن الصبح ليلُ *** أيعمى الناظرون عن الضياء)
والله من وراء القصد ,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق