الأحد، 27 أبريل 2014

حُسن الخلق .. أثقل شئ فى ميزان العبد يوم القيامة

أبو عمار حماده موسى عضو شورى الدعوة السلفية بمركز الزقازيق
====================
طالبٌ مؤدب تعلم العلم الشرعى وتأدب بما علمتُه إياه ولا يمنعه ذلك أن يكون مخالف لى فى بعض رؤيتى فى الأحداث فعندما يتفاجئ بى فى الطريق إذ به ينكبُّ على يدى يُقبلها ويقول لى شيخى إنه البار محمد صبحى وقد كنت أدرس له القرآن منذ سنتين أو ثلاث فهو أحد الأبناء الذين تخرجوا وختموا القرآن على يدى بكلية اللغات والترجمة بالقاهرة ومع مخالفته لبعض رؤيانا إذ به يقول لى والله إنى لأُحب الشيخ ياسر برهامى لله درك يا محمد أيها الشاب الصغير سبقت بِخلقك كثير من طلبة العلم وشيوخه والذين لم يؤدبهم العلم الذى تعلموه على يد هؤلاء الشيوخ أمثال الشيخ ياسر وما إن إختلفوا معه فى رؤية سياسية إذ بهم يُقطِّعون وينهشون فى لحمه وعرضه لقد سبقتهم يا محمد بأخلاقك وكان متأثر جدا بما يحدث لإخوانه من إعتقالات مجرد أن يعبروا عن رأيهم ويخرجوا للتعبير عن رأيهم وليسوا إخوانا فوقفتُ معه ساعة إلا ربع تقريبا أو ضح له الأمر وأقول له أنتم أبنائنا وفلذات أكبادنا نربيكم لأمرٍ عظيم فلا تُهلكوا أنفسكم بالخروج إلى الشوارع والتعرض للقتل أو السجن ولكنه يقول لى إخوانى سجنوا وهم خارجون من الإمتحانات وذكر لى أحد أبنائى ممن تربى على يدى وختم على القرآن فرج الله عنه وعن جميع المظلومين (يوسف بن على )وكثير من أبنائنا وبناتنا إنجرفوا خلف الإخوان فهلكوا بالعاطفة والإنفعال والجهابذة الأبطال المجاهدين ولوا هاربين فارين إلى قطر مستقرين وأحسن ما لذ وطاب آكلين شاربين .. وأولادنا وبناتنا فى السجون قابعين معذبين وحسبنا الله ونعم الوكيل
أع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق