الاثنين، 28 أبريل 2014

أنت من تتحمل دماءهم أنت من تتحمل سجن الفتيات والشباب ،،أنت من تتحمل دمار أو وقوع البلد لا سمح الله اللهم سلم سلم وليس أنا ...!!!!

صورة ‏أبو عمار حماده موسى‏.



يقابلنى من كان له أخ مسجون أو إبنة مسجونة أو واحد قُتل من أهله فينظر إلىّ نظرة كأنى أنا الذى سجنت ولده أو أخيه وتجاهل هذا الظالم لإخوانه أننا منذ بداية الأحداث حذرنا من كل المشهد الذى عشناه وما زِلنا فيه فهل تُحملنى حماقتك أو حماقة إبنك أو أخيك أو الدفع ببناتك للفتنة وللتعرض للبلطجة والإعتداء فالذى يُدان هو :

من خرج للمُظاهرات ومن خرجن من النساء والفتيات بصدورٍ عارية أبطال شجعان مجاهدين ومجاهدات
خيرٌ من كثير ممن جلسوا فى بيوتهم وبيوتهن يلبسوا طُرح كألنساء ،، كما قال د\ عبد المقصود والبلتاجى والعريان والقيادات من على المنصات فبعد ماحدث لهم ما حدث تُحملنى أنا مصائبكم وجهلكم وكأنى أنى من قتلك أو سجنك مع العلم أن أكثر المسجونين والمقتولين من الرجال والنساء هم من إخواننا وأخوتنا ومنهم من تربى على أيدينا أو عاصر معنا الطلب .
المُلام غيرى والمُحاسب غيرى على هذه الدماء الزكية البريئة ومن غررتم بهم من أولادنا ، ءأنا الذى قلتُ لهم إذهبوا إلى الجامعات وأحرقوها على الطلبة وإضربوا على الطلبة فى الإمتحانات صورايخ وشماريخ حتى يأتى صاروج فى بطن الدتورة داخل المدرج فى قاعة الإمتحانات بجامعة الحقوق بالزقازيق ثم بعد ما يُسجن منهم من سجن ويُقتل من قُتل تقول لى أنا السبب أو تُقابلنى فتنظر إلى كأنى أنا الذى قلت لأخيك أو لإبنتك أو لولدك إذهب وإفعل ذلك أم حذرته وموازين القوى بينك وبين خِصمك مُختلفة تماماً ، فكيف بك وأنت تُلقى بنفسك إلى التهلكة وقد حذرتك من ذلك ثم تُحملنى جراء جهالتك وحماقتك (( ما لكم كيف تحكمون )) وسيعلم الذين ظلموا أىَّ منقلب ينقلبون ))

أبو عمار حماده بن السيد بن موسى مساء الإثنين 28-4-2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق