الثلاثاء، 29 أبريل 2014

من حقى أن اُدافع عن نفسى قصة تُنقل عنى على غير حقيقتها كذباً وإفتراءً (( وقد خاب من إفترى )) أبو عمار حماده موسى غفر الله له ولوالديه عضو شورى الدعوة السلفية بمركز الزقازيق


صورة ‏أبو عمار حماده موسى‏.
صورة ‏أبو عمار حماده موسى‏.





من حقى أن أُدافع عن نفسى وأرد الشبهه عنى :

أبو عمار حماده موسى
=============
هذه هى القصة التى حدثت معى قبل الإستفتاء على الدستور المعدل 2014
====================

حدث لى قبل الإستفتاء على الدستور ليلاً وبعد العشاء بساعة تقريبا قدمتُ إلى مسجد( الشريف ) بمنشية أبو عامر والصادين وبنايوس وهو مسجد الدعوة السلفية منذ ثلاثين سنة تقريبا ولى فيه محاضرات ثابته حضرت إلى أمام المسجد فى الشارع وفى الخارج أمام المحلات -محل الأخ حماده والحاج نبيل محل الحبوب ، ومحل للموبيلات وإذا ببعض أصحاب هذه المحلات ومنهم الحاج نبيل يسألنى عن الدستور وهل فيه كفر وواضعه الراقصين والراقصات وشاربى البانجوا على حد تعبيرهم فقلت له من أوهمكم وضللكم بهذا الكلام وظللتُ أشرح لهم بعض مواد الدستور ل 2014 وكيف حافظنا فيه على الشريعة وكان معى نُسخة من دستور 2012 إذن كان معى دستور 2012 ، ودستور 2014 المعدل وقلت لهم نعمل مقارنة بين هذا وتلك وإحكموا أنتم بأنفسكم وفعلا فعلتُ لهم ذلك فى بعض المواد التى ضللت الجزيرة وبعض قنوات الإخوان الناس ونقلت لهم الأمور على غير حقيقتها ،
ثم قلتُ لهم ليس معنى أنى أُؤيد الدستور أنى ضد الإخوان أو أرفضه أنى مع الإخوان أو مع السيسى أو غيره فالدستور غير متعلق بالإخوان ولا بالسيسى والبلد فى خطر وما هذا الدستور إلا وثيقة يسير بها المجتمع ويضبط قوانين المجتمع وحاولنا فيه قدر الإمكان صبغته الصبغة الإسلامية وعذرنا أنفسنا أمام الله والشريعة والمجتمع المسلم لا يُقام بالبرلمانات ولا بالدساتير الوضعية ولكن بتعبيد الناس لدينهم وتبصيرهم بأمور دينهم وعقيدتهم والإهتمام بالأجيال وتربيتهم تربيه دينية وقتها يتكون المجتمع المسلم وهو الذى يُطالب بالشريعة من تلقاء نفسه وهذا هو المنهج السلفى الأصيل .

الشاهد وأنا أتحدث مع أهلى هؤلاء وأرد الشبه عنهم إذ بأحد الأشخاص يقدم على وكنت أرفه قبل ذلك منذ أكثر من 25سنة تقريبا وقابلته فى المعتقل سنة 2003 وكان لى معه صحبه فعندما رأيته مددت له يدى لأُسلم عليه وإذ به وأتفاجئ بالبصق فى وجهى وقوله لى يا كافر ...إلخ ولطمى على وجهى بيده فحذرت الناس منه ومسحت البصاق من على وجهى وقلت للناس هذا هو الفكر التكفيرى القطبى حتى يحذروا منه
مع العلم أنه كان مُعتقل على خلفية ( فكر الجهاد ) .
نصحنى الكثير أن أُحرر محضر بالواقعة فإنى لستُ بالإنسان المغمور بين الناس بل لى واحهة بينهم فإنى شيخ أولادهم فى المنطقة منذ بداية التسعينات وتربى على يدى أجيال .. ولكنى خشيتُ عليه أن يحول المحضر لأمن الدولة ووقتها يؤذى الأخ فى نفسه وأهله وطالبنى أخى ياسر أبى أحمد فى المنطقة بالإتصال على فى نفس الوقت ألا أفعل ،، فتذكرت قول الله عزوجل : ’’ ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ’
فأحجمت عن ذلك .
ووصل الأمر إلى أخى هانى الذى يكبُرنى سناً وإبن أخى وإبن أُختى فالخبر إنتشر كإنتشار النار فى الهشيم فذهب إليه أخى وإبن أخى وإبن أُختى بعد السؤال عن مكانه فإنى لم أدلهم عليه مخافة عليه ولكنهم وصلوا إليه وأخى أخبر الناس بما فعل بى ثم لطمه لطمات على وجههلما فعل هو بى .
وهذا ما حدث بالضبط والله على ذلك شهيد ورقيب والناس الذين ذكرتهم أحياء يرزقون لأنه ينقل عنى كلاماً عارى عن الصحة بالمرة ويشوه صورتى الدعوية فى المنطقة وكلما سأله إنسان عنى قال كافر حتى يعلم أولاده الصغار هذا الفكر الخارجى وهذا ما نقله لى أهل المنطقة بعد ذلك بل قال وسمعه ناس كانوا عنده فى المحل قال عندما نُمكن سنذهب ونحرق بيت الشيخ حماده موسى .

فبرجاء الثبت قبل نقل الكلام قال تعالى ’’ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ’’
والحمد لله الذى كانت أمامه المشكله وهو الذى يسألنى عن الدستور حىٌ يرزق وهو الحاج نبيل بياع الحبوب فى محل على باب مسجد الشريف من أراد أن يتثبت فاليذهب إليه ويسأله وأظنه سوف ينقل الحقيقةلمن أراد التثبت من ألأخبار التى يبثها هذا الكاذب على ّ فليست بالحقيقة إلا تشويهى دعويا .

كتبه أبو عمار حماده موسى الثلاثاء 29-4-2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق