الاثنين، 28 أبريل 2014

خطورة المرحلة

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن مهاجمة الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وترصد كلامه في الآونة الأخيرة الهدف منه حصر مؤسسة الدعوة في "برهامي".

والسبب أن الشيخ يجهر بالحق ويوضح منهجه في مجريات الأمور بكل وضوح، مشيرا إلى وجود وهم لدى من يهاجم الدعوة السلفية بأن سقوط الشيخ برهامي يعني سقوط الدعوة، ولا يعلم هؤلاء أن الدعوة السلفية لها جذور راسخة في كل المحافظات المصرية، وتعتمد على المؤسسات، ولا تعتمد على شخص واحد، بحسب تصريحاته.

وأضاف رئيس حزب النور :"هناك فئة من المجتمع تحاول إقصاء حزب النور والدعوة السلفية من المشهد، وهذا الفئة تستغل بعض وسائل الإعلام لزرع الفتنة بين مؤسسات الدولة وحزب النور، وهذا الفئة لا يروق لها أن ترى حزب النور في المشهد".

وحذر "مخيون" من يقوم بالهجوم الإعلامي على الحزب بغير مبرر وعلى الدعوة السلفية، مؤكدا أن الهجوم على حزب النور يودي إلى مزيد من الانقسام والاحتقان بين أبناء المجتمع، وليس في صالح الدولة وتساعد في زيادة حالة الاحتراب الأهالي ولا تودي إلى نجاح خارطة الطريق، وأن كل المحاولات التي قامت لإحداث انشقاق بين مؤسسات الدولة وبين حزب النور كان مصيرها الفشل، لأن هناك تواصل بين مع مؤسسات الدولة.

وأوضح أن حزب النور يستشعر خطورة المرحلة التى تمر بها مصر، لذلك لن ينجرف للرد على بعض مثيري الفتنة والشغب، مطالباً بالنظر إلى المصالح العليا للبلاد، ومعرفة خطورة ما يعيشه المجتمع.

وطالب شباب الدعوة والحزب بالصبر على الأذى لأن طريق الإصلاح لا يسلكه شخص حتى لو كان نبياً إلا ويتعرض للأذى، لذلك لابد فيه من الصبر مستشهدا بقول الله تعالى: "يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور"
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق