الاثنين، 21 أبريل 2014

عاقبة الخيانة إن الله ليُملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته

‏.
عاقبة الخيانة!: الحكم بالسجن 28 عاما على الولد الذي ساعد الأمريكان بالعراق
جاسم رمضان، الصبي الذي ساعد الأمريكان في حملتهم بالعراق يوم كان عمره 13 عاما، فرافقهم في 20 حملة يدلهم فيها على أماكن المقاتلين والمجاهدين في الأنبار، وأولهم أبوه الذي كان جنديا في جيش صدام ثم شكل فرقة مقاتلة! دلهم على أبيه انتقاما منه لأنه كان حسب كلامه يضربه ضربا مبرحا هو وإخوته وأمه!
وقتها ألف فيه قائد أمريكي كتاب (A soldier's promise) الذي يصف فيه الصبي بالبطولة، حيث ساعد الأمريكان في إلقاء القبض على أربعين مقاتلا.
ثم تم نقل جاسم إلى الولايات المتحدة لحمايته من انتقام الناس، وظهر في برنامج أوبيرا مع قادة الجيش الأمريكي.
وأبى الله إلا أن يذل هذا الخائن ويجعله عبرة! فعندما بلغ 22 عاما تم اتهامه باستدراج امرأة تكبره سنا إلى شقة ثم تخديرها والاعتداء عليها بالاغتصاب أدى إلى جروح. فحكمت عليه محكمة كولورادو في 15-8-2012 بالسجن 28 عاما!
تحققت من الخبر من مصادره الأجنبية لكن لم أضع روابطها لعدم خلوها مما لا يليق.
خان الله والمسلمين، ثم طمس الله على بصيرته فوقع في هذا الجرم القبيح، فركله من باع آخرته من أجلهم إلى السجن ليقضي فيها محكوميته مع أشباهه من المجرمين.
في الوقت ذاته الذي يقضي فيه الشيخ علي التميمي حفظه الله وفكه من أسره محكوميته في السجن لاتهامه من قبل محكمة فرجينيا بتحريض المسلمين على القتال ضد القوات الأمريكية الغازية لأفغانستان!
شتان شتان!
(أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله)
هذه الحادثة ملييييييييييئة بالعبر والعظات!:
أيها الآباء لا تقسوا على أبنائكم فتوقعوهم فيما يدمر دينهم ودنياهم.
أيها الآباء علموا أولادكم العزة وإباء الظلم وموالاة المسلمين، ولا تستصغروهم أن تغرسوا فيهم هذه المعاني
أطلعوهم على مصير جاسم ليعلموا عاقبة الخيانة والركون إلى الكفار.
ذكروهم أنه: (ومن يهن اللهُ فما له من مكرم)، وأنه (من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس).
أتمنى أن ننشر هذه القصة في المدارس والجامعات وأماكن تجمع المراهقين في الشوارع والأندية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق