الاثنين، 21 أبريل 2014

الإخلاص ثمرة التوفيق ونظرة علمية لمشاكل الدعوة الداخلية أو الحزب


التوفيق ثمرة الإخلاص
محمد أحمد حطيبة : التوفيق ثمرة الإخلاص ومعظم المشاكل التى واجهت الدعوة السلفية وحزب النور سببها أشخاص لم يخلصوا نواياهم لله
======================================
اجتمع المهندس محمد أحمد حطيبة مدير معهد الفرقان بأعضاء هيئة مكتب دائرة رمل أول بالإسكندرية للحديث حول المشاكل والعقبات التى تعترض طريق حزب النور من لفترة لأخرى وتلخص حديثه فى النقاط التالية :

* التوفيق ثمرة الإخلاص وكلنا نعرف حديث " إنما الأعمال بالنيات "

* كأحد الشهود على مولد حزب النور أستطيع أن أقول الإنفصال الذى حدث بين حزب النور والدكتور عماد عبد الغفور لم يكن بسبب الدكتور عماد شخصيا بل كان بسبب بعض الأشخاص الذين انفصلوا معه ولم تكن نواياهم خالصة لله سبحانه وتعالى .

* لابد أن نكون بطانة صالحة للقيادات فى الحزب والدعوة مستشهدا أن كثيرا من الكيانات انتهت بسبب البطانة السيئة التى تحيط بمتخذى القرار وأنه لابد من التفريق بين كراهية شخص بسبب معصية يصر عليها وبين كراهيته لأغراض شخصية وأن حق الأخوة يلزمنا ببذل النصح لهم .

* بعض الإخوة يتعمد التصوير على المشايخ ثم يخرج ليكذب عليهم الشيخ فلان قال كذا والشيخ فلان انفصل وانشق وتبرأ والشيخ فلان غير راض فيتسبب بزيادة الشحناء من حيث يظن أنه يدرك الخير لنفسه ولجماعته .

* لم نتربى على التفرقة بين المشايخ فالشيخ ياسر عندنا كالشيخ أحمد فريد والشيخ المقدم كالشيخ سعيد والشيخ أحمد حطيبة كالشيخ أبو ادريس كلهم على الرؤوس لكن إنتمائنا الأساسى هو إلى دين الله سبحانه .. ومن أراد نصح شخص لا يكون بنشر أخطائه وزلاته بل يجب علينا ستره .

* سكوت الشيخ محمد المقدم أو الشيخ أحمد حطيبة لا يعنى كتمان الحق أو الإنشقاق عن الدعوة السلفية أو عدم الرضا عن قرارات الحزب بل هو سكوت مؤقت لهدف فى نفس المشايخ فأبشروا .

* من سوء الظن بالمشايخ اعتبار سكوتهم كتمان للحق .. وأقول لمن يسب المشايخ اتقوا الله فيمن كانوا سببا فى تعليمكم الدعوة الى الله .

* بعض الاخوة تزيد على كلام المشايخ وتتسبب بذلك فى حدوث الشحناء .. وعليهم أن يعلموا أنهم مسئولون عن السب الذى تسببوا فيه .

* منهجنا فى الرد لا يكون بكشف عيوب الآخرين بل باظهار صواب منهجنا فاحياء السنة تميت البدعة ولتكن ردودنا من منطلق دعوتهم .

* الرد على المخالفين له ضوابط قد لا يعلمها كل الإخوة مما يدفعهم الى التجاوز والمخالفة والخطأ من حيث يظنون أنهم محسنون ومن لم يستطع أن يدافع وفقا للمنهج الذى تعلمناه فليصمت .

* نشر فضائح الخصم تستثيره وتدفعه الى الرد وزيادة الهجوم وهذا ليس مما تربينا عليه بل نحن نرجو الهداية لكل الناس .

* استخدام التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعى لابد أن يكون فى صالح الدعوة إلى دين الله تعالى دون الإساءة إلى أحد بل يجب أن تكون صفحاتنا بيضاء حين نلقى الله .

* ليس من المروءة الخوض فى أعراض مظلوم سواء كان هو سبب وقوع الظلم او غيره وانما يجب علينا أن نتعلم من أخطائهم وألا نكررها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق