الأربعاء، 23 أبريل 2014

المجوس وحقيقتهم


فـــرق مخالفة / المجوس وعقائدهم:
-----------------------------------------

اسمها ونسبها :
المجوس : هم القائلون: إن للعالم أصلين اثنين مدبرين قديمين يقتسمان الخير و الشر والنفع و الضر و الصلاح و الفساد ويسمون أحدهما النور و الآخر الظلمة ويسمونها الدين الأكبر و الملة .

ومن أهل الأديان أيضًا - بزعمهم - قوم يقال لهم : المجوس كان أول بدو مذهبم في زمان شريعة موسى عليه السلام وهم يقولون بخالقين كما قال الصابئون تعالى الله ان يكون معه أله غيره وهم يعبدون النار قالوا : لأنها أعظم شيء في الدنيا ويسجدون للشمس اذا طلعت ولهذا قال بعضهم شعرًا :

ولست بقائم أبدًا أنادي كمثل العير حي على الفلاح
ولست بصائم رمضان طوعًا ولست بأكل لحم الَأضاحـي
ولست [بزاجر عيسا] زمولا إلى بطحاء مكة بالنجــــاح
ولكن سوف اشـربها شمولا واسجد عند منبلج الصـباح

من إعتقاداتهم :
وينكرون نبوة آدم ونوح عليهما السلام ويقولون : لم يرسل الله تعالى من الأنبياء
الا نبيًا ولا ندري من هو ؟ قال بعضهم : بل اسمه حم فأما الأكثر منهم فإنهم يقولون:
بل هو: [زردشت] يقول : إنه اسم معبودهم قديم رحيم تام العدل و القوة ثم لم يلبث مكانها أن يصفه بما يوصف به عجزه عن الجهال بأن قال إن الشيطان يولد من فكرته وإن الله يعجز عن إيصاله فيقص ما أصله هذا هو الذي شرع لهم التوضي بأبو الالبقر وغشيان الأمهات وعبادة النيران منها بيت نار كانت في مدينة يقال لها : الشيز لعظيم من عظائمهم يقال له أذرخش وكان مبجلًا عند المجوس حتى إنه اذا ملك الملك زاره من المدائن ماشيًا اكرامًا له والله أعلم.

ومن علماء المجوس وغلاتهم أيضًا مزدك فأما مزدك فهو الذي قتله كسرى أنوشروان حيث لم يدع إلى إبراهيم عليه السلام بل من علمائهم أيضًا وكان هذا صاحب خدع ومخاريق وكهانة وكان يدعي أنه يوحى اليه وكان في أيام أبي مسلم [الخراساني] صاحب الدولة العباسية فدعاه ذات يوم إلى الاسلام فأجابه إليه وأسلم متظاهرًا به خوفًا منه وكان مبطنًا لكفره مصرًا عليه يخادع أبا مسلم ويخادعه أيضًا [أبو] مسلم فبان له فيما بعد اصراره على كفره فأمر بقتله فتولى ذلك مسلم بن محمد الطائي فقتله والله أعلم.
_______
http://www.al-tawhed.net/Ferq/Showcat.aspx?ID=96

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق