إلى الذين يناودون بالكف عن الحديث عن الإخوان . بحجة أنهم يكفيهم ما هم فيه من بلاء و سجن و كذا و كذا .
أقول لك أمور :-
الأول / أن الله تعالى عاتب الصحابة و هم في جراحاتهم و بين قتلاهم و مصابيهم . لما خالفوا أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة أحد و قال لهم سبحانة ( منكم من يريد الدنيا و منكم من يريد الآخرة ) .
الثاني / أننا ننكر عليهم و نتق الله فيهم . فلا نسب و لا نشتم و لا نتعدى حدودنا معهم . بل ننتقد مواقف و آراء سياسية و شرعية بحتة .
الثالث / لن أقول لك هم يفعلون و يفعلون و عندي في الرسائل ما يغنيني عن الكلام . لكن أقول لك أولى بك أن تنكر عليهم ما يفعلونه في الأمة و شبابها من مغالطات فِكرية . عقائدية . أخلاقية . و لا تقل لي أين . فما أحدثوه في المجتمع كفيل بالرد عليك .
أبو أسلم السلفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق