أبو عمار حماده موسى عضو شورى الدعوة السلفية بمركز الزقازيق ومسئول الدعوة السلفية ببنايوس . يكتب ....
**********************
الفقه فى الدين نعمة من رب العالمين على العبد وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال : ’’ من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين ’’
عندما يتجرأ كثير من أولادنا الشباب على الفُتيا فى الدين وإقحام أنفسهم فيما لا يعلمون تكون المصيبة الكبرى .
جاءنى سائل وأنا خارج من المسجد فى صلاة المغرب يسألنى عن حكم اللبوس فى الدبر فى رمضان فصمت قليلاً حتى أسترجع الأدلة فى ذهنى وكلام الفقهاء ثم أجبته وأثناء إجابتى له دخل أحد الشباب فى الحوار مباشرة وقال له مباشرة ليس فيها شئ أنا سمعت ذلك فنهرته لذلك فهو أحد الشباب عندى فى القرية ولكن لجرئته وسرعة رده على الرجل والسؤال كان غير موجه له فهذا من الأفات التى إبتُلينا فيها فى هذا الوقت فأصبح الكبار لا يحترموا ولا نُنزل الناس منازلهم والجرئة فى الكلام عن الله .
والثانى كذلك أحد أبنائى والذى كان يحفظ عندى منذ صغره وحفظ قسطا من القرآن معى هو وإخوته منذ 15 أو 20 سنة تقريبا وكنت فى موعظة على القبر ثم أعقبت الموعظة بدعاء حتى يتعلم الجاهل والعامى الذى لا يُجيد الدعاء وعرجتُ بعد موعظتى ودعائى أن يدعوا منفردين ويسألوا الثبات للمتوفاه
ثم بعد فراغنا من الدفن جائنى هذا الإبن الحبيب وقال لى على فكرة الدعاء بدعة !!!!!! فقلتُ سبحان الله لقد قرأت أحكام الجنائز قبل أن يولد لشيخنا الألبانى رحمه الله وكنت أثناء التحفيظ أُلقن هؤلاء الأولاد بعض المسائل الفقهية والعقائدية ثم يأتى إلى شيخه فيقول بدعة أو كلمة شبيه بذلك ولستُ منزعج لذلك أى للنصح لو كنت أخطأت ولكن الأدب مع الكبير وآداب طالب العلم ولا يكون بهذه الطريقة .
فعلمت أننا نعانى حقاً من أزمة أخلاق وتربية .
وإليكم بعض فتاوى وكلام العلماء فى ذلك :
*********************
موقع الإسلام سؤال و جواب نقل فتوى للشيخ ابن باز بجواز ذلك
جاء في الموقع
{أفتى الشيخ ابن باز رحمه الله بجواز الدعاء جماعة ، فيدعو أحد المشيعين ويؤمن الناس على دعائه ، أو يدعو كل شخص بمفرده .
قال رحمه الله :
"قد دلت السنة الثابتة عن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على شرعية الدعاء للميت بعد الدفن ، فقد كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ : ( اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ ، وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ ، فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ) رواه أبو داود (3221) . صححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
ولا حرج في أن يدعو واحد ويؤمن السامعون أو يدعو كل واحد بنفسه للميت" اهـ .
مجلة البحوث الإسلامية (68/53
_________________________
ذهب الشيخ ابن جبرين ودار الإفتاء المصرية و رمركز الفتوى بالشبكة الإسلامية إلى جواز الدعاء جماعة بعد الدفن
-فتوى ابن جبرين
السؤال س: ما حكم الدعاء للميت في جماعة بعد دفنه؟
الاجابـــة نرى: أنه لا بأس بالدعاء، ولكن يكون الداعي واحدا، والبقية يؤمنون، فكلما كثر الداعون، والمؤمنون رجي أن يستجاب لذلك الدعاء. والله أعلم.
-فتوى دار الإفتاء المصرية
الســــؤال
هل الدعاء على القبر بعد الدفن يكون سرًّا أو جهرًا ؟ وإذا لم تكن المقابر بها تصدعات ولا شقوق وليس فيها ما يمنع من استعمالها، فهل يجوز هدمها وتجديدها ؟
الـجـــواب
أمانة الفتوى
أولاً: كلا الأمرين جائز شرعًا ولا يجوز للمسلمين أن يتنازعوا في ذلك، والتنازع فيه من البدع المنكرة التي لا يرضاها الله ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
ثانيًا: هدم المقابر وتجديدها لا يجوز إلا عند الضرورة أو الحاجة الملجئة لذلك، فإذا لم تكن ضرورةٌ ولا حاجةٌ فإن ذلك غير جائز شرعًا؛ لما فيه من هتك حرمة الأموات.
تمت الإجابة بتاريخ 9/10/2006
____________________________
وهناك فتوى للشيخ إبن العثيمين بعدم الجواز فالمسألة إجتهادية وإن كنت أرى بجوازها لتعليم الجاهل ثم نعرج أن من السنة الدعاء منفرد ونذكر الأثر للناس :’’ إدعوا لأخيكم وسلوا الله له الثبات ’’ أو كما قال صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق