ما اكتوى المسلمون في تاريخهم الطويل بنار أشد من نار الاستبداد ومع هذا فبمجرد أن يعلن رجل أنه خليفة بدأ بعض الناس في التطبيل والتزمير له. رجل يبايعه بضعة آلاف يصبح ولي أمر لألف وخمسمئة مليون مسلم وإذا ظهر بعد فوات الأوان أن الرجل الخليفة الملثم هو عبارة عن عميل للمخابرات الإيرانية وألعوبة في يد الجنرالات البعثيين فكيف يكون حال الخلافة العتيدة؟ وإذا ظلم الخليفة أو انحرف فمن الذي سيعزله ومن الذي سيقومه أو هو فوق المحاسبة ؟ عار على أهل السنة أن يتلاعب بمصيرهم وشأنهم شباب ومراهقون ومجاهيل لا يجرؤون حتى على الكتابة بأسمائهم الصريحة وخليفتهم مختبئ في مكان مجهول !! لا تسكتوا يا علماء الأمة على هذا فهو والله من أعظم الإثم والبغي والضلال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق