الاثنين، 14 يوليو 2014

أمير الوؤمنين أم أمير البدعة والضلال

ما اكتوى المسلمون في تاريخهم الطويل بنار أشد من نار الاستبداد ومع هذا فبمجرد أن يعلن رجل أنه خليفة بدأ بعض الناس في التطبيل والتزمير له. رجل يبايعه بضعة آلاف يصبح ولي أمر لألف وخمسمئة مليون مسلم وإذا ظهر بعد فوات الأوان أن الرجل الخليفة الملثم هو عبارة عن عميل للمخابرات الإيرانية وألعوبة في يد الجنرالات البعثيين فكيف يكون حال الخلافة العتيدة؟ وإذا ظلم الخليفة أو انحرف فمن الذي سيعزله ومن الذي سيقومه أو هو فوق المحاسبة ؟ عار على أهل السنة أن يتلاعب بمصيرهم وشأنهم شباب ومراهقون ومجاهيل لا يجرؤون حتى على الكتابة بأسمائهم الصريحة وخليفتهم مختبئ في مكان مجهول !! لا تسكتوا يا علماء الأمة على هذا فهو والله من أعظم الإثم والبغي والضلال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق