الاثنين، 14 يوليو 2014

مقال وأعجبنى عن إخوة مطروح وإعتزالهم العمل السياسى !!!!!!!!

- لم تأت هذه الورقات بجديد فيما يتعلق بموقف الدعوة في مطروح والذي يتماهي مع مواقف جماعة الاخوان بل يتطابق تطابقا تاما منذ بداية الأحداث تحت تأثير العاطفة والإعلام المضلل ، وهو ما تجده واضحا في ثنايا البحث من الحديث عن مظالم الاخوان واعتقالهم وقتلهم وهو ما لا مجال له هنا ولكنه يعطيك إشارة واضحة لمدي تأثير العاطفة علي الكاتب ، بل ان الكاتب يصرح أن هذا هو المطلوب شرعا ويسميه وحدة للصف ويري أن من عيوب الدعوة في الماضي هو عدم التوحد مع جماعة الاخوان فيقول الكاتب مستعرضا البديل عن المشاركة السياسية ( بل يكون ذلك بالدعوة إلي الله وإصلاح بعض العيوب في التربية وليس المنهج السلفي بتوحيد الصف ووضع أطراف عامة في التربية الصحيحة التي سبقنا لها الاخوان علي ما نعيبه عليهم في المنهج ) انتهي الاقتباس . وهي لمحات خطيرة تبين مدي التحول الحادث وهو ما نعبر عنه بأخونة السلفيين ، ولا أدري بماذا يقصد بوحدة الصف ؟ ومع من ؟ وضد من ؟ والأخطر دعوته للرجوع لمناهج التربية الإخوانية والتي سبقتنا في هذا الباب !! وإذا كان هذا حال خواص الاخوة فحال عوام الاخوة أسوء بكثير وهي نتيجة طبيعية لجلوس هم امام الجزيرة وقنوات الفتنة التي قدم المشايخ الاخوة لها علي طبق من فضة لكي تفتنهم في منهجهم تحت تأثير العاطفة ! لكم أن تتخيلوا حال الشخص الذي يجلس طيلة وقته يستمع ويتنقل بين احاديث وسباب وجدي غنيم وخزعبلات الجوادي ولا ينام الا علي المشهد المصري ويصطبح بمكملين ورابعة والشرعية في ظل ضعف العلم الشرعي وغلبة العاطفة علي العقل،،، وغدا أكمل ان شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق