الخميس، 10 يوليو 2014

رفع أسعار الطاقة :الأثار السلبية لزيادة أسعار الطاقة

حزب النور-امانه الاسكندريه
#آخر_الأخبار
النور: نطالب الحكومة بتلافى الأثار السلبية لزيادة أسعار الطاقة .. وعلى القوى الوطنية الوقوف صفا واحد للخروج من الأزمة
طالب شريف طه المتحدث باسم حزب النور جميع القوى السياسية بالوقوف صفا واحدا للخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد وإدراك حجم المخاطر التى تحيط بمصر وترك المزايدة السياسية.
وأكد طه ضرورة عمل الحكومة بجد لتلفة الآثار الجانبية لزيادة أسعار الطاقة من خلال تشديد الرقابة على الأسواق.
وأشار المتحدث باسم النور إلى أن الحكومة تخوض معركة ضارية فى تطبيق الحد الأقصى للأجور ينبغى على الجميع مساعدتها فى ذلك.
وطالب طه الحكومة بالبحث فى البدائل التى قدمتها بعض القوى الوطنية المخلصة كالصناديق الخاصة والعمل الجاد على ترشيد الانفاق الحكومى
====================

http://www.youtube.com/user/alnouralexparty
https://www.facebook.com/alnouralex.party
http://www.tumblr.com/blog/nourpartyalex
https://twitter.com/elnour_alex
 — ‏.
صورة: ‏حزب النور-امانه الاسكندريه
#آخر_الأخبار
النور: نطالب الحكومة بتلافى الأثار السلبية لزيادة أسعار الطاقة .. وعلى القوى الوطنية الوقوف صفا واحد للخروج من الأزمة
طالب شريف طه المتحدث باسم حزب النور جميع القوى السياسية بالوقوف صفا واحدا للخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها البلاد وإدراك حجم المخاطر التى تحيط بمصر وترك المزايدة السياسية.
وأكد طه ضرورة عمل الحكومة بجد لتلفة الآثار الجانبية لزيادة أسعار الطاقة من خلال تشديد الرقابة على الأسواق.
وأشار المتحدث باسم النور إلى أن الحكومة تخوض معركة ضارية فى تطبيق الحد الأقصى للأجور ينبغى على الجميع مساعدتها فى ذلك.
وطالب طه الحكومة بالبحث فى البدائل التى قدمتها بعض القوى الوطنية المخلصة كالصناديق الخاصة والعمل الجاد على ترشيد الانفاق الحكومى
====================
تابعونـــا على //
http://www.youtube.com/user/alnouralexparty
https://www.facebook.com/alnouralex.party
http://www.tumblr.com/blog/nourpartyalex
https://twitter.com/elnour_alex‏
أعجبني

بلقيس سليمان

قلم سلفى يكتب :

في منتصف السبعينات ( ١٩٧٧ ) أصدر الرئيس السادات قرارا برفع الدعم عن الطاقة في خطوة للإصلاح الاقتصادي وهو ما أدي لغضب قطاعات عمالية واسعة التحم بها الجماهير التي خرجت غاضبة في الشوارع تم فيها حرق أقسام الشرطة وبعض الممتلكات العامة واستمرت لمدة يومين سميت بثورة الخبز في حين سماها السادات ( انتفاضة الحرامية ) وفي اليوم الثالث ألغي السادات القرار تجنبا لآثاره علي استقرار النظام .
منذ ذلك الحين والنظام في مصر يبتعد تماماً عن ملف الدعم ويلجأ بدلا من ذلك للاقتراض سدا لعجز الموازنة وهو ما يعني تراكم المشكلة وتجذرها خصوصا مع استشراء الفساد المالي والإداري.
حاول مرسي التعامل مع ملف الدعم ولكنه لم يتمكن لعدم وجود الظهير السياسي والإعلامي والشعبي الكافي لاتخاذ خطوة كهذه .
ملف الدعم هو أحد المشاكل الكبيرة المتعلقة بالاقتصاد المصري اذ يستهلك قرابة ربع الميزانية ورغم ذلك فأغلب المنتفعين به هم السماسرة وأصحاب السوق السوداء والتعامل مع هذا الملف حتمي وتركه هو تأجيل وتجذير للمشكلة خوفا من غضب الشارع ( عيشني انهاردة وموتني بكرة ) .
عامة السياسيين في مصر بمن فيهم الاخوان يقرون بضرورة ذلك ولكن منهم من يجاري الشعب في غضبه وينافقه ، أو يستغل المسالة لإثارة الجماهير ضد النظام كما في حالة الاخوان .
نحن لا نتعامل مع المسالة باعتبارنا خصوم نريد تسجيل نقاط علي النظام وإثارة الجماهير ضده بل من منطلق المصلحة الوطنية العامة
الرجل اتخذ خطوات بالفعل لترشيد الإنفاق الحكومي والتعامل مع الملفات الحساسة وأخطرها الحد الاقصي وهو يواجه مشاكل ضخمة مع اصحاب المصالح في الجهات الحكومية ( البنوك - الاتصالات - بعض الهيئات القضائية - البترول ) التي ترفض الانصياع للقرار .
الرجل كان صريحا وواضحا وتحدث عن عدم وجود أموال في الدولة وضرورة تحمل الجميع للمسؤولية ولكن الإشكالية تتمثل في أجواء الانقسام السياسي الحاد
المطلوب من السيسي عمليا هو
تفعيل آليات لضبط الأسعار من الزيادة المنفلتة بتشديد الرقابة
الحسم في الملفات التي لا تضر المواطن البسيط ( الصناديق الخاصة - المستشارين - الإنفاق الحكومي - الحد الاقصي )
الضرب بيد من حديد علي غول الفساد الذي يستنزف مقدرات الدولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق