بيان من الدعوة السلفية .. بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة
فى ذكرى حرب العاشر من رمضان الذى أثبت للأمة الإسلامية مقدار قوتها عندما تتوحد أهدافها وتتضافر جهودها ، والذى دوى فيه هتاف "الله أكبر" فكان النصر حليف الجيش المصري.
قامت القوات الإسرائيلية بخستها المعروفة في استعراض قوتها على المدنيين العزل وفيهم النساء والأطفال والشيوخ والعجائز ، كل هذا والعالم مشغول أو متشاغل لا يحرك ساكنا.
والدعوة السلفية تضم صوتها إلى صوت فضيلة شيخ الأزهر وفضيلة مفتي الجمهورية في مطالبة الدول العربية والإسلامية بسرعة التدخل ، ونخص بالذكر مصر بوصفها كبرى الدول العربية.
ونذكر القيادة السياسية المصرية بأن قضية فلسطين لا يمكن أن تتأثر بأي خلاف سياسي أو حتى أمني مع أي فصيل.
فمصر بثقلها الجغرافي والتاريخي والعسكري لا يمكن أن تبعده أي أحداث عن ريادتها ومسئولياتها الإسلامية والعربية ، لا سيما إذا تعلقت بجوانب إنسانية كتلك التي يعيشها إخواننا في غزة.
ومن ثم فنحن نناشد مؤسسة الرئاسة والحكومة ممثلة في وزارة الخارجية بذل قصارى جهدهم لإيقاف هذا العدوان.
كما نناشد الحكومة بسرعة إرسال المساعدات الطبية والإنسانية وفتح الباب لمنظمات المجتمع المدني للمساهمة في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى الشقيق.
=============================
إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق