الجمعة، 4 يوليو 2014

قيادي منسحب من تحالف #مرسي: التحالف بلا رؤية


قيادي منسحب من تحالف #مرسي: التحالف بلا رؤية .. وتقع المسؤولية الأكبر لفشل التهدئة علي السلطة

قال القيادي المنسحب من "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" (14 حزبا أغلبها من ذوي التوجهات الإسلامية)، طارق الملط، إن التحالف "بلا رؤيةسياسية" مشيرا، رغم ذلك، إلى أن المسؤولية الأكبر في فشل التهدئة تقع على السلطة.

وأوضح الملط في مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول، أنه غادر التحالف بعد أشهر من عدم وجود رؤية، وتوصيف خاطيء للصراع باعتباره صراع هوية ودين وليس صراعا سياسيا.

إلى نص المقابلة:

لماذا انضممت من الأساس للتحالف وكنت متحدثا عنه في لقاءاته مع مبعوثين غربيين في أغسطس/آب الماضي؟
انضممت حفاظا على مسار ديمقراطي، ودفاعا عن شرعية دستورية، وطريق ارتضاه المصريون من ديمقراطية عبر الانتخابات، وليس لشخص الرئيس (المعزول) محمد مرسي .

لماذا فشل التحالف في إتمام التهدئة؟
كنت متحدثا باسم الوفد، وشاهد عيان، وبأمانة شديدة، فإن التحالف ليس هو المسؤول عن فشل اتفاقية التهدئة، وتقع المسؤولية بالشكل الأكبر على السلطة التي كانت لديها قدرة على إمضاء التهدئة.

إذا لماذا رفض التحالف مبادرة التهدئة؟
التحالف رفض مبادرات التهدئة، لأنها لم تشمل عودة الرئيس مرسي، مع أنها كانت مبادرة تهدئة وليست حوارا على وجود مرسي من عدمه، وكانت تنص على تهدئة المسيرات وتقليل أعداد المعتصمين في مقابل الإفراج عن المعتقلين، وبشكل أولي الكتاتي وماضي، على أساس أنهم يستطيعون أن يديروا حوارا سياسيا وتفاوضا بين الطرفين.

هل لم يكن بينكم من يقدر على ذلك في التحالف؟
الأزمة الحقيقة، أن من قام بالانقلاب، تعامل بذكاء، حينما اعتقل الرؤوس التي في مقدورها حل الأزمة، وترك من لا يستطيعون إدارة تفاوض أو مواجهة الجماهير التي تحتاج شجاعة، وتقول لهم سنقبل بحلول سياسية في ظل ظهور آخرين من المشايخ التي تحدثت علي المنصة عن الجنة والنار.

ما تقييمك لأداء التحالف على مدار عام، وقد كنت أحد ممثليه أمام جهات خارجية؟
التحالف كانت بدايته مبشرة، لكن للأسف، سرعان ما تحول أداؤه إلى خطابات حنجورية، وأصبح يتحرك بعقول ليس لديها رؤية سياسية، وهذا سبب مشاكلي مع حزب الوسط، الذي أصررت في اجتماعه يوم 19 اغسطس/ آب الماضي، على إقرار الواقع بمنتهى الأمانة، وطرح حلول منها حوار مباشر مع السلطة لكن دون فائدة.

هل تعتبر بذلك أن التحالف فشل في أدائه السياسي؟
التحالف صار منفصلا عن الواقع تماما، ويعيش في بوتقة لا يرى فيها إلا نفسه، ويبني مواقفه على أن مصر كلها مع حراكهم، ومع احترامنا لهذا الحراك، لكنه في الواقع يقدف خيرة شباب مصر للتهلكة.

هل ما سبق من ملاحظات على أداء التحالفـ، هو ما دفعك للانسحاب منه؟
هناك كذلك توصيفه للصراع، فهم يعتبرون الصراع على الهوية والدين، ويتطلب ذلك عندهم ثبات المواقف حتى الشهادة، وهذا في حال تحرير القدس، أو مجيء اليهود لاغتصاب أراض مصرية، لكن الوضع في مصر ليس على هذا الحال، فما يحدث صراع سياسي على السلطة، ويخضع لحسابات المكاسب والخسائر والفرص والتحديات.

في رأيك، كيف سيتعامل التحالف مع الواقع وهو يبني مواقفه على هذه الرؤية؟
أنا لا أعلم كيف سيسوق عدد من قياداته، أمام الشباب رغبتهم الحثيثة لخوض انتخابت البرلمان، وما هي ذرائعهم لذلك، رغم علمي أنهم سينكرون هذه الرغبة، ويكذبونني.. الحاضر للأسف محبط وكارثي، فلا يزال التحالف في مرحلة إنكار لكل شيء ولم يخرجوا منها بعد.

ما القرار الذي من الممكن أن تتخذه لو كنت مكان قياداته؟
أملك شجاعة مواجهة جمهوري، وأخرج كتحالف في مؤتمر صحفي بخطاب للشعب، أشرح له الموقف وما قدمت من شهداء، وأعلن توقف المظاهرات، حقنا للدماء وأطالب بالإفراج عن المعتقلين، وأسعى إلى تعايش وتحقيق سلم اجتماعي .

صورة: ‏قيادي منسحب من تحالف #مرسي: التحالف بلا رؤية .. وتقع المسؤولية الأكبر لفشل التهدئة علي السلطة

قال القيادي المنسحب من "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"  (14 حزبا أغلبها من ذوي التوجهات الإسلامية)، طارق الملط، إن التحالف "بلا رؤية سياسية" مشيرا، رغم ذلك، إلى أن المسؤولية الأكبر في فشل التهدئة تقع على السلطة. 

وأوضح الملط في مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول، أنه غادر التحالف بعد أشهر من عدم وجود رؤية، وتوصيف خاطيء للصراع باعتباره صراع هوية ودين وليس صراعا سياسيا. 

إلى نص المقابلة:

لماذا انضممت من الأساس للتحالف وكنت متحدثا عنه في لقاءاته مع مبعوثين غربيين في أغسطس/آب الماضي؟
انضممت حفاظا على مسار ديمقراطي، ودفاعا عن شرعية دستورية، وطريق ارتضاه المصريون من ديمقراطية عبر الانتخابات، وليس لشخص الرئيس (المعزول) محمد مرسي . 

 لماذا فشل التحالف في إتمام التهدئة؟ 
كنت متحدثا باسم الوفد، وشاهد عيان، وبأمانة شديدة، فإن التحالف ليس هو المسؤول عن فشل اتفاقية التهدئة، وتقع المسؤولية بالشكل الأكبر على السلطة التي كانت لديها قدرة على إمضاء التهدئة. 

إذا لماذا رفض التحالف مبادرة التهدئة؟
التحالف رفض مبادرات التهدئة، لأنها لم تشمل عودة الرئيس مرسي، مع أنها كانت مبادرة تهدئة وليست حوارا على وجود مرسي من عدمه، وكانت تنص على تهدئة المسيرات وتقليل أعداد المعتصمين في مقابل الإفراج عن المعتقلين، وبشكل أولي الكتاتي وماضي، على أساس أنهم يستطيعون أن يديروا حوارا سياسيا وتفاوضا بين الطرفين.

هل لم يكن بينكم من يقدر على ذلك في التحالف؟
الأزمة الحقيقة، أن من قام بالانقلاب، تعامل بذكاء، حينما اعتقل الرؤوس التي في مقدورها حل الأزمة، وترك من لا يستطيعون إدارة تفاوض أو مواجهة الجماهير التي تحتاج شجاعة، وتقول لهم سنقبل بحلول سياسية في ظل ظهور آخرين من المشايخ التي تحدثت علي المنصة عن الجنة والنار.

ما تقييمك لأداء التحالف على مدار عام، وقد كنت أحد ممثليه أمام جهات خارجية؟ 
التحالف كانت بدايته مبشرة، لكن للأسف، سرعان ما تحول أداؤه إلى خطابات حنجورية، وأصبح يتحرك بعقول ليس لديها رؤية سياسية، وهذا سبب مشاكلي مع حزب الوسط، الذي أصررت في اجتماعه يوم 19 اغسطس/ آب الماضي، على إقرار الواقع بمنتهى الأمانة، وطرح حلول منها حوار مباشر مع السلطة لكن دون فائدة.

هل تعتبر بذلك أن التحالف فشل في أدائه السياسي؟
التحالف صار منفصلا عن الواقع تماما، ويعيش في بوتقة لا يرى فيها إلا نفسه، ويبني مواقفه على أن مصر كلها مع حراكهم، ومع احترامنا لهذا الحراك، لكنه في الواقع يقدف خيرة شباب مصر للتهلكة.

هل ما سبق من ملاحظات على أداء التحالفـ، هو ما دفعك للانسحاب منه؟
هناك كذلك توصيفه للصراع، فهم يعتبرون الصراع على الهوية والدين، ويتطلب ذلك عندهم ثبات المواقف حتى الشهادة، وهذا في حال تحرير القدس، أو مجيء اليهود لاغتصاب أراض مصرية، لكن الوضع في مصر ليس على هذا الحال، فما يحدث صراع سياسي على السلطة، ويخضع لحسابات المكاسب والخسائر والفرص والتحديات.

في رأيك، كيف سيتعامل التحالف مع الواقع وهو يبني مواقفه على هذه الرؤية؟ 
أنا لا أعلم كيف سيسوق عدد من قياداته، أمام الشباب رغبتهم الحثيثة لخوض انتخابت البرلمان، وما هي ذرائعهم لذلك، رغم علمي أنهم سينكرون هذه الرغبة، ويكذبونني.. الحاضر للأسف محبط وكارثي، فلا يزال التحالف في مرحلة إنكار لكل شيء ولم يخرجوا منها بعد.

ما القرار الذي من الممكن أن تتخذه لو كنت مكان قياداته؟
أملك شجاعة مواجهة جمهوري، وأخرج كتحالف في مؤتمر صحفي بخطاب للشعب، أشرح له الموقف وما قدمت من شهداء، وأعلن توقف المظاهرات، حقنا للدماء وأطالب بالإفراج عن المعتقلين، وأسعى إلى تعايش وتحقيق سلم اجتماعي .‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق