الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

أحمد منصور مقدم برنامج بلاحدود وشاهد على العصر بقناة الجزيرة يوجه كلمة للإخوان .. الحمد لله أن وفق علمائنا ومشايخنا مشايخ الدعوة السلفية وحزب النور للرؤية والطريق الذى سلكوه حافظوا على أبنائهم ودعوتهم جزاهم الل خيرا



أحمد منصور مقدم برنامج بلاحدود وشاهد على العصر بقناة الجزيرة والمعروف بانتمائه وتأييده للإخوان المسلمين وموافقته لهم في أحداث مابعد 30/6

يكتب:
==========================
عاجل إلى الإخوان المسلمين ومؤيديهم ومحبيهم :
======================
هذان المقالان يجب أن يقرأهما كافة الإخوان المسلمين ومؤيديهم ومحبيهم متجردين من العواطف والأهواء وأن يفتحوا قلوبهم وعقولهم لمنتقديهم وأن يكفوا عن التدليس والتغطية على أخطائهم وعدم محاسبة قيادتهم على أخطائها وإلقاء كل شيء على سنن المحن والإبتلاءات وكأنهم ملائكة منزهون عن الأخطاء فمنذ أحداث العام 1954والأخطاء تتكرر والقيادة لا تحاسب ولا تتقبل النقد بل تقوم بعزل وفصل من ينتقدها ومجلس الشورى لا يقوم بدوره فى محاسبة مكتب الإرشاد وعزل من يخطيء حتى لو كان مرشد الجماعة وقد ضرب الله سبحانه وتعالى لنا المثل الأعلى فى محاسبة المسلمين وتقريعهم قبل أن تجف دماؤهم حينما خالفوا أمر النبى فى غزوة أحد وهناك مئات الشواهد الأخرى وفى كل الدنيا وكافة الإدارات كل من يخطيء يقدم استقالته أو يعزل من منصبه فورا أويحاسب ويعاقب على قدر خطئه أما أن تمضى قيادة الإخوان 60عاما منذ أحداث 1954وحتى الآن دون حساب أو عقاب أو اعتراف بالأخطاء أو تقييم لها بحجة أن الوقت غير مناسب وأن المحنة مستمرة ...فمتى يحين إذن وقت الحساب ؟
هذان المقالان كتب أحدهما أحد شباب الإخوان وهو حذيفة ذوبع ونشره على موقع ساسة بوست وهو يعكس ما يدور من نقاشات داخل صفوف الإخوان لا يجرؤ كثيرون على البوح بها والآخر باحث وأكاديمى مستقل هو الدكتور سامح راشد مدير تحرير مجلة السياسة الدولية وأنا لا أعرف كلاهما معرفة شخصية ولا أتبنى كل ماجاء في مقاليهما .. فإلى المقال الأول لحذيفة ذوبع :
(1)
الشخص الأول: خليني أقولك بصراحة السيرة الذاتية بتاعتك ضعيفة جدًّا وخبرتك قليلة، يا ريت تقولي حاجة تخليني أوافق على انضمامك؟
الشخص الثاني: أنا بعرف أقول “مش وقته” كويس جدًّا.
الشخص الأول – بريق في عينه ويعلو وجهه ابتسامة عريضة-: أهلاً بيك يا فندم نورت والله، أنت معانا من يوم الأحد الجاي إن شاء الله.
(2)
في نهاية العام الرياضي الماضي في إسبانيا، وبعد خروج نادي برشلونة خالي الوفاض من كل المسابقات، خرج المدير الفني للفريق أمام وسائل الإعلام ليعلن استقالته من تدريب الفريق، ويتحمل بذلك مسئولية النتائج الكارثية للفريق الكبير.
في حالات أخرى، وبعد مرور الفريق بظروف عصيبة كان يخرج مثلاً أحد أعضاء مجلس إدارة النادي ويعلن أن الإدارة هي السبب في النتائج السيئة، وأن المدرب ليس عليه لوم، حيث إن الإدراة لم تلبِ طلبات المدرب، وأحيانًا أخرى كان يخرج قائد الفريق، والذي يعتبر ممثل اللاعبين، ويعلن أنهم يتحملون مسئولية الخسارة.
في مشهد آخر لكن في سياق واحد، في بداية الألفية الثانية كانت شركة ويند للاتصالات في إيطاليا تتكبد خسائر كبيرة جدًّا لدرجة أن مجرد وضع خطة لإنقاذ الشركة كان دربًا من الخيال، هذه الشركة كان قوامها ثمانية آلاف وخمسمائة موظف، عدد كبير بالتأكيد، لكن عندما شرع المديرون الجدد للشركة في محاولة الإحياء، لم يتكلموا مع القائمين على العمل بشكل ودي، ولم يبرروا فشلهم بأنهم: اجتهدوا بس ربنا موفقهمش ولازم ياخدوا كمان فرصة!
بل على النقيض تمامًا، فكان أول قرار هو إزاحة عشرين شخصًا كان لديهم القرار والنفوذ داخل الشركة، ثم بدأوا في خطتهم الطموحة لإنقاذ الشركة، ومنذ ذلك الحين والشركة في تصاعد مستمر في السوق الإيطالي حتى نهاية عام ألفين واثني عشر، حتى وصل بها الأمر أنها أصبحت أكبر شركة في السوق الإيطالي.
هذا كان تصرف المديرين الجدد في أمر يتعلق بالمال فقط، ولا يمس حياة الملايين من أتباع الشركة، تصرف حازم يدل على تحمل المسئولية من قبل متخذيه.
(3)
منذ اللحظة الأولى لإعلان بيان الانقلاب العسكري بدأت داخل أروقة جماعة الإخوان المسلمين وتحديدًا بين شبابها عملية التساؤل عن المسئول عمّا وصل إليه الوضع، ولماذا تكرر سيناريو الخمسينيات المخيف رغم كل التنازلات التي قدمناها لكي لا يتكرر؟
كان هذا رد فعل طبيعي للانقلاب – غير المتوقع بالنسبة لهم- خصوصًا بعد أن قام المتحدثون والقياديون بالجماعة بعمل “البحر طحينة” للأعضاء العاديين.
المؤسف في الأمر، أنه وبعد مرور ما يزيد عن عامٍ على الانقلاب، لم تبدأ عملية محاسبة أو مراجعة لما تم خلال الثلاث سنوات الماضية، لم تتم مجرد عملية تقصي لمعرفة مكامن الخلل التي أدت لكل هذا، بل حتى لم يتم الكشف عن أسماء المتسببين في هذه الكارثة التي حلت على الجماعة.
كل ما يقال منذ الثالث من يوليو وحتى الآن هو مجرد كلام عام مرسل، لا دليل عليه، ولا قرينة تثبته.
مر عام على الانقلاب، وأرى أن الجماعة بدأت تتكيف مع الوضع الحالي وأصبح من الضروري البدء في عملية تقصي لمكامن الخلل، ومحاسبة من اتخذ قرارًا خاطئًا ترتب عليه ترك أعضاء الجماعة فريسة سهلة للسلطة تفعل بهم ما تشاء.
إن إبقاء الوضع مشوشًا كما هو الحال لا يضر أحدًا كما يضر الجماعة، أن يُترك أمر كهذا للتخمينات فهذا يتهم الشاطر، وهذا يتهم مرسي، وآخر يتهم العريان في تخبط سقيم، أمر لا يليق بجماعة الإخوان!
لا يمكن لجماعة عريقة وتاريخية كجماعة الإخوان المسلمين، تضم تحت لوائها الملايين من البشر، أن نتعامل مع أي قيادي داخلها تعاملاً أخويًّا دعويًّا بحتًا، فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر الاجتهاد وعفا الله عما سلف!
هذه الطريقة في التعامل لا تصلح إلّا في التعامل بين الأب وابنه، أمّا عندما يتعلق الأمر بشأن الأمة بأسرها فلابد من وقفة قبل أن يزداد الطين بلة!
لم يعد من المقبول الرد على كل محاولات تحريك الماء باستخدام مبررات سقيمة، خصوصًا المبررات الخاصة بالتوقيت، وبأن ظروف المحنة تحتم علينا السكوت حتى تعود الأمور لطبيعتها، لابد أن يتم انتشال الغارقين في تلك الفجوة الزمنية المسماه “مش وقته”.
فربما تنتهي جماعة الإخوان وتفنى قبل أن يأتيَ وقته.
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وإلى المقال الثانى للباحث الدكتور سامح راشد مدير تحرير مجلة السياسة الدولية
ثورة داخل الإخوان
سمح راشد -العربى الجديد - 15سبتمبر 2014
عامان وشهران مرّا منذ تصدر "الإخوان المسلمون" واجهة السلطة في مصر، ممثلين في محمد مرسي. طوال تلك الفترة، والأخطاء ذاتها يعاد تكرارها. حتى يكاد المرء يجزم أن المرونة والبراغماتية التي طالما اشتهر "الإخوان" بها ليست سوى واجهة شكلية، تخفي وراءها جموداً في الفكر، وتكلساً في التنظيم. وهنا، يكمن سر الفشل الذريع للإخوان في أول احتكاك حقيقي لهم مع السياسة من موقع المسؤولية، لا المعارضة. فالخلل لم يكن فقط في افتقاد الكوادر القادرة على الحكم، ولا فقر التصورات والسياسات الصالحة لإدارة الدولة، ولا غياب الحنكة والدهاء في التعامل مع مؤسسات الدولة. فكل هذه النواقص تخفي وراءها نقيصةً كبرى، ربما هي سر انتكاس الإخوان، هي "النرجسية التنظيمية"، أو ذلك الاغترار المطلق بالتنظيم كياناً وأعضاءً. ما يجعل الجماعة تنظيماً منغلقاً على نفسه، لا يسمع سوى صوت أعضائه، تحديداً قياداته. بل لا تصل الكوادر، أصلاً، إلى مراتب قيادية سوى بتماهيها مع عقليات القيادات الأعلى وتوجهاتها. وهكذا صار التسلسل القيادي داخل الجماعة استنساخاً حرفياً للقيادات والأفكار والعقليات نفسها، وبالتالي، السياسات والتحركات. بدليل أنه بعد أكثر من عام على "3 يوليو"، لا تزال طريقة إدارة الأزمة لم تتغير، على الرغم من الشتات الذي يعاني منه "الإخوان" بين الداخل والخارج، وفقدان التنظيم كثيراً من تماسكه، وتقطع التواصل والتنسيق بين صفوفه رأسياً وأفقياً. صحيح أن شقاً كبيراً من عدم الفعالية يعود إلى محدودية الخيارات المتاحة. لكن، يظل التمسك بالمواقف نفسها، على الرغم من تغير المعطيات وتطورها، إشارة واضحة إلى جمود العقليات بتجمد الشخصيات، وفاقد الشيء لا يعطيه.
يكفي للتدليل على ذلك الوضع المزري، أن نصائح كثيرة، وتحذيرات أكثر، وجهت للإخوان، قبل رئاسة مرسي وفي أثنائها وبعدها. وقلما استمع الإخوان، وإن هم سمعوا فنادراً ما يتقبلون، وإن قبلوا فهم لا يعملون، وإن عملوا بما سمعوا يأتي العمل "مؤخوناً"، فتفقد النصيحة جدواها، كأن أحداً لم يقل شيئاً. وعندئذٍ، يكون أيُّ تحرك متأخراً، ولا محل له. فحديث مرسي عن الثورة المضادة تأخر عاماً، حتى أزيح من الحكم قبل أن يفكر في مواجهتها. وبيان الاعتذار الضمني الذي أعلنه "الإخوان" قبل أشهر جاء ملتبساً وملتوياً، وحاول جذب الخصوم من دون استثارة الحلفاء والقواعد الإخوانية، فلا استرضى أولئك ولا أرضى هؤلاء.
حديث المراجعة يجري تدويره في أروقة "الإخوان" من دون خطوة واحدة عملية باتجاه المراجعة. أو تعديل جوهري في طريقة معالجة الموقف. باختصار، لم يعترف "الإخوان" بأنهم هزموا هزيمة نكراء. هم يعترفون على مضض بأن ثمة أخطاء ارتكبت، غير أن التآمر عليهم هو الأساس، في نظرهم، في ما تعرضوا له ولا يزالون، من توريط ثم تنكيل. التآمر موجود دائماً، والسياسة، في جوهرها، مؤامرات وصفقات ومناورات وتوافقات. لكن التآمر وحده لا يبرر الوقوف من دون حراك، أو في أقصى الأحوال الحركة وقوفاً.
مأزق "الإخوان" حالياً، أنهم محشورون بين هاجسين، مواجهة القواعد والصفوف الخلفية من أعضاء الجماعة الشباب المتحمس بعضهم، والمستاء بعضهم أصلاً من إدارة الشيوخ وشيخوختهم. والانسياق مجدداً وراء طرف من خارج الجماعة، سواء السلطة أو الغرب أو أي طرف يريد إقناعهم بالتراجع والانخراط في الواقع الجديد. وبين الهاجسين، يقف "الإخوان" عاجزين مشلولي الحركة. وكلما مرّ الوقت، يضيق الخناق عليهم، فيتشبثون أكثر بموقفهم هذا على الرغم من سلبيته، على أمل تغير المعطيات، بفضل الحراك في الشارع، وهو أمل لا يتحقق.
مطلوب مراجعة صريحة وعلنية على مسارين متوازيين، آلية القرار والعمل داخل التنظيم. والتعاطي مع العالم الخارجي والواقع غير الإخواني. الحل الذي لا مفر منه مهما حاول الإخوان تجنبه، هو ثورة داخل الإخوان قبل التفكير في أي ثورة أخرى. ثورة إخوانية تحدث تحرراً في الفكر والتنظيم والقيادات، وتنهي التشبث بقيادات سقطت، والتمترس خلف عقلياتٍ شاخت.
----------------
بعض التعليقات  من الإخوة :
  • Mohamed Sanad الحمد لله الذى جعلنا ابناءا لهذه الدعوه المباركه

  • أبو عمار حماده موسى لعل المغيبين والمتخاذلين والعاطفيين والذين خذلوا إخوانهم ودعوتهم وإتهموهم .... أفيقوا يا مغيبن هل علمتم الآن أن دعوتكم وشيوخكم كانوا حق كلهم يرجع إلى رؤيتنا ولكن بعد ماذا ؟؟؟!!! بعد خراب مالطة كما يقولون ولعله يكون رجوعا فيه خير إن شاء الله فلا يأس ولكن لا يحق للمغيبن والعاطفيين بعد هذا أن يستمروا فى غيهم وظلمهم لإخوانهم ودعوتهم وشيوخهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق