الأحد، 21 سبتمبر 2014

المقال الأول : فى مسائل الإيمان والكفر وتارك جنس العمل ــــ لأبو عمار

رابط ( https://www.youtube.com/channel/UCbkm2MXD4J5oxOPxzqlhFug )
أبو عمار حماده موسى غفر الله له ولوالديه وللمسلمين عضو شورى الدعوة السلفية
======================================
بحث فى الإيمان من كتابى الإيمان وجنس العمل :
المقال الأول :
لم يقل أحد من أهل العلماء بكفر ترك العمل نهائيا مع إستحقاقه للعقوبة فلا نقلل من شأن العمل ولا نقول أن تارك العمل كامل الإيمان ويستوى فى ذلك إيمان أعبد الأمة بإيمان أفسق الأمة فهذا قول ضلالة وبدعة وهو قول المرجئة أما نحن فنقول أن الإيمان قول وعمل قول باللسان وعمل بالجوارح والأركان فإذا قلنا ذلك وأن الإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وأن تارك العمل يستحق للوعيد خرجنا بهذا القول من المرجئة فنحن بهذا على عقيدة أهل السنة والجماعة ....
ثانيا : إختلفوا فىمن ترك الصلاة أو الزكاة أو الحج أو الصيام . وهى المبانى الأربعة على أقوال :
1- قسم متفق بين أهل السنة والجماعة على أنه لا يكفر
---------------------------------------------
وهو جميع أعمال الجوارح ما عدا المبانى الأربعة .
النوع الثانى : ترك المحظورات وهى على قسمين :
---------------------------------------------
قسم يكفر بفعله بإتفاق العلماء وهى:
---------------------------------------
( النواقض ) كإهانة المصحف والسجود للصنم وسب الله وسب الرسول صلى الله عليه وسلم ......وقسم لا يكفر بفعله بإتفاق العلماء : وهو ما كان من( المعاصى ) غير النواقض كالزنى والسرقة .....
أما المبانى الأربعة :
فالجمهور
---------- على أنها من الكمال الواجب الذى من تركه مقراً بوجوبه معترف بذنبه فإنه لا يكفر بذلك ولكنه ناقص الإيمان على شفا هلكة وهو مستحق للعقاب وإذا دخل النار أعاذنا الله وإياكم منها فإنه يخرج منها يوما من الدهر بشفاعة الشافعين ورحمة رب العالمين.
ومن أهل العلم من يقول : أن من ترك الصلاة وأُمر بها ولم يفعل حتى قُتل بسب تركها فإنه يكون كافرا ( حكما خاص بالنسبة للصلاة ) .
ومنهم من يكفره بترك الصلاة وإن لم يعرض على السيف
ومن العلماء من قال :
يكفر بترك الصلاة والزكاة إذا قاتل عليهما ..
ومنهم من قال :
يكفر بترك الصلاة والزكاة وإن لم يقاتل عليهما .. ومنهم من قال يكفر بترك الصلاة والزكاة والصيام والحج فالمسألة خلافية بالنسبة للمبانى الأربعة غير الشهادتين . ..
قال ابن رجب رحمه الله
--------------------------
فأما بقية خصال الإسلام والإيمان ( أى غير المبانى الأربعة ) فلن يخرج العبد بتركها من الإسلام عند أهل السنة والجماعة وإنما خالف فى( ذلك الخوارج ونحوهم من أهل البدع) أ.ه
(ـ شرح كتاب الإيمان من صحيح البخارى)
. .... وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقدس الله روحه فى المجموع :
========================================
أما الفرائض الأربع
فإذا حجد وجوب شئ منها بعد بلوغ الحجة فهو كافر وكذلك من جحد تحريم شئ من المحرمات الظاهرة المتواتر تحريمها : كالفواحش والظلم والكذب والخمر ونحو ذلك وأما من لم تقم عليه الحجة مثل أن يكون حديث عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة لم تبلغه منها شرائع الإسلام ونحو ذلك أو غلط فظن أن الذين إتقوا وعملوا الصالحات يستثنون من تحريم الخمر كما غلط فى ذلك الذين إستتابهم عمر وأمثال ذلك فإنهم يُستتابون وتقام الحجة عليهم فإذا أصروا كفروا حينئذ ولا يُحكم بكفرهم قبل ذلك كما لم يحكم الصحابة بكفر قدامة بن مظعون وأصحابه لمّا غلطوا منه من التأويل .
وأما مع الإقرار بالوجوب إذا ترك شيئا من الأركان الأربعة ففى التكفير أقوال للعلماء وهى:
-------------------------------
روايات عن أحمد ... أحدها :
----------------------------
أن يكفر بترك واحد من الأربعة حتى الحج وإن كان فى جواز تأخيره نزاع بين العلماء فمن عزم على تركه بالكلية كفر !! وهذا قول : طائفة من السلف وهى إحدى الروايات عن أحمد إختارها أبو بكر .
الثانى :
-------------
أنه لا يكفر بترك شئ من ذلك مع الإقرار بالوجوب وهذا هو المشهور عن كثير من الفقهاء : من أصحاب أبى حنيفة ومالك والشافعى وهى إحدى الرويات عن أحمد إختارها ابن بطة عن أحمد وغيره .
الثالث :
--------
لا يكفر إلا بترك الصلاة وهذه الرواية: الثالثة عن أحمد وقول كثير من السلف وطائفة من أصحاب مالك والشافعى وطائفة من أصحاب أحمد .
الرابع :
-----------
يكفر بتركها وترك الزكاة فقط .
الخامس :
------
يكفر بتركها وترك الزكاة إذا قاتل الإمام عليها ومن ترك الصيام والحج .
مجموع الفتاوى : ( المجلد 7/ 610، 611) ولنا بقة إن شاء الله لمقال الإيمان وجنس العمل فى لقاء آخر
أبو عمار حماده موسى عضو شورى الدعوة السلفية صباح الإثنين 22-9-2014 الساعة 2:20 صباحا

( رابط : https://www.youtube.com/channel/UCbkm2MXD4J5oxOPxzqlhFug)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق