محاضرة السبت والذى كان من المفترض يلقيها فضيلة الشيخ سيد حسين العفانى وإعتذر لمرضه وقد إتصلت عليه حفظه الله حتى أطمئن على صحته فقال لى أنه قادم له دكتور يوم السبت لإعطائه حقنة مهمة وإعتذر حفظه الله وشفاه فأديت المحاضرة مكانه فتخيل مكانك لو كنت مكانى وأنا أُحاضر مكان هذا الجهبذ حفظه الله فأهديته أبيات لأخينا د- محمد بن عبد رب النبى :
=============
=============
السلامُ عليكم . باسمِ اللهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصيدةٌ لشيخى العفَّانى بعدَ إصابتِه بأزمةٍ صحِّيةٍ أمسِ- أسألُ اللهَ أن يشفيَه ويعافيَه ويحفظَه - .
اللهمَّ اشفِ شيخَنا العفَّانى - حفظَه اللهُ - ، شيخى الأوَّلِ الذى لو سطَّرتُ ما أراه فيه من خيرٍ ما وسعتنى مجلِّداتٌ ، أحسبُه على خيرٍ ولا أزكِّيه على اللهِ ، وما إن عرفتُ مرضَه حتى كتبْتُ هذه الأبياتَ وسأزيدُ عليها - إن شاءَ اللهُ - .
يشفيك ربَّـى شيخَــــنا العفَّــــانى
ويطيـلُ عمــــرَك يــا حكيمَ زمــانى
ويطيـلُ عمــــرَك يــا حكيمَ زمــانى
يا بحــــرَ علمٍ ، يــا جبــــالَ فراسةٍ
ترمـى العِــــــدا بقــــــذائفِ النيرانِ
ترمـى العِــــــدا بقــــــذائفِ النيرانِ
عشتَ الحيــاةَ لــــدينِ ربِّك خـادماً
ترجــــو النجـــــاةَ برحمةِ الــرحمنِ
ترجــــو النجـــــاةَ برحمةِ الــرحمنِ
إنِّى عــــرفتُك عــــــالماً متــواضعاً
بحـــرُ التـــــواضعِ مــا لـــه شُطآنِ
بحـــرُ التـــــواضعِ مــا لـــه شُطآنِ
إنِّى عـــــرفتُك شــــاعراً بفصــاحةٍ
كفصــــــاحةٍ تـــــأتيك من سحبانِ
كفصــــــاحةٍ تـــــأتيك من سحبانِ
إنِّى رأيتُك فــى العقـــيدةِ جهــبذاً
وإذا تُفسِّــــرُ كنــــتَ كـــالطبرانى
وإذا تُفسِّــــرُ كنــــتَ كـــالطبرانى
قــــد كنتَ ســـوطاً لاذعاً لــعصابةٍ
مــن شيعــــةٍ كفـــــرَتْ بذا القرآنِ
مــن شيعــــةٍ كفـــــرَتْ بذا القرآنِ
فسحقتَهم بدلائـــــلٍ فـــى عــزَّةٍ
ورددْتَ مــــا نشــــــروه بالتبيـــانِ
ورددْتَ مــــا نشــــــروه بالتبيـــانِ
ألَّفْتَ مــــا ألَّفْتَ تنصـــــرُ شِرعــةً
وتصونُ عـــرضَ رسـولِنا العــدنــانِ
وتصونُ عـــرضَ رسـولِنا العــدنــانِ
ذاك المديحُ مديحُ شخــصٍ عــارفٍ
بجميلِكم ؛ أرجـــــوه فى المــيزانِ
بجميلِكم ؛ أرجـــــوه فى المــيزانِ
يا لائمـى ، لـــو كنتَ تعـرفُ قـدرَه
أعذرتَنى ؛ إذ إنَّـــــــه العفَّــــــانى
أعذرتَنى ؛ إذ إنَّـــــــه العفَّــــــانى
يشفيك ربِّى حبَّ قلــبى وسيِّدى
ليكـــونَ صـوتُك حــــــادىَ الركبانِ
ليكـــونَ صـوتُك حــــــادىَ الركبانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق