الخميس، 18 سبتمبر 2014

حزب الوطن والإنسحاب من دعم الشرعية ......وكلام أ- راضى شرارة

أبو عمار حماده موسى 19-9-2014 يكتب 
***********************
هل تعرفون من قائل هذه الكلمات إنه ( الأستاذ راضى شرارة . حزب الوطن )

وقال هذا الكلام بعد ماذا يعنى حينما قلناه منذ الأحداث لم نكن خونة ولا إنقلابيين أقصد نحن : الدعوة السلفية وشيوخها المباركين وحزب النور الذى لا يسير إلا على رؤية شرعية وإجتهاديةحفظ الله قادته .
=============================
نقرأ الكلام :
-------
المقال الأول :
---------

كلامهم من صفحاتهم

بعد بيان حزب الوطن 
والذى اعلن فيه تجميد عضويتة في تحالف دعم الشرعية كثرت اﻻسئلة ( رايك . ولماذا .وهل ) 
واقول وهذا ما حدث .
حزب الوطن لم ينسحب من المشهد السياسي .
حزب الوطن يرى تجميع الشعب على هدف واحد مشترك وهو عودة الدستورية الشرعية والمسار الديمقراطي.
يرى حزب الوطن ان الحفاظ على الوطن وجيشه ومقدراته وابناءة واجب شرعى ووطنى .
يرى الحزب ان البﻻد لن تتقدم وتستقر وهى منقسمة
وانه ﻻبد من الخروج من هذا النفق المظلم.
يرى الحزب ان الحفاظ على السلمية فى الحراك الشعبي للخروج من هذا الواقع



وهذا بيانهم عن إنفصالهم عن دعم الشرعية الصنمية :


بيان حزب الوطن
بيان حزب الوطن لموقفه في تحالف دعم الشرعية
تتداعى الأحداث متسارعة فى طريق كنا نتمنى أن تتجنب مصر وشعبها ويلاته وإنه منذ الثالث من يوليو 2013 وكل الدلائل والإشارات تبين تدني سقف الحريات، وهبوط المشاركة الشعبية، وازدياد إجراءات القهر والقمع، ونظراً لسياسة غلق الأبواب التي يتبعها النظام الحاكم وانسداد الأفق السياسي نتيجة للأسباب التالى ذكرها :-
أولا : حل المؤسسات التى تم إختيارها وإنتخابها إنتخاباً حراً نزيها، ومنها حل مجلس الشورى، ومجالس الجامعات ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات المنتخبين وإبدالها بأخرى معينة.
ثانيا : مطاردة الأحزاب السياسية التى تعبر عن إرادة الشعب الحر أو عن قطاعات جماهيرية عريضة من الشعب المصرى وإعتقال قادتها فى السجون، مثل قادة حزب الحرية والعدالة و حزب الوسط و حزب الاستقلال و حزب البناء والتنمية وغيرهم الكثير .
ثالثا : اتخاذ اجراءات تعسفية ضد الأحزاب السياسية والتي كان من أبرزها حل حزب الحرية والعدالة فى التاسع من أغسطس الماضي.
رابعا : إجراءات القتل والتنكيل الإجرامي البشع فى ميادين التظاهر السلمي والتي صنفت عالمياً أنها جرائم حرب وضد الإنسانية.
خامسا : عشرات الآلاف من المعتقلين بغير حق إلا أن يطالبوا بحريتهم فى الرأى والتعبير، ومنهم الصحفى المحايد، والعالم الأكاديمي، والطالب المجتهد، والفتاة الطاهرة البريئة.
سادسا : عشرات القوانين التى تكرس للقهر والقمع والفساد وتحصن المفسدين، بل وتعارض الدستور الذي كتبوه بأيديهم، مثل قانون تنظيم التظاهر، وقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية ، وقانون تنظيم وتحصين التعاقدات الحكومية من الطعن.
سابعا : الالتفاف حول ثورة الخامس والعشرين من يناير والطعن فيها وفى رموزها وقادتها ورجالها، ودوافعها وأهدافها، والتمهيد لعودة ما قبلها من فساد وانحراف، بشراسه أكبر، وإجرام أشد.
ثامنا : إغلاق كل النوافذ الإعلامية الحرة، من صحف وقنوات فضائية وقصف الأقلام الشريفة واعتقال الكثيرين من أصحابها، ومحاصرة من تبقى، وتكميم افواههم، فيتم إغلاق صحف الشعب والحرية والعداله وغيرها واغلاق الكثير من القنوات الفضائية، فى حين يتم إطلاق الأقلام المأجورة، والشخصيات المنحرفة للخوض فى أعراض الأحرار والشرفاء طعناً وتشويهاً.
تاسعا : أحكام إعدام المئات وكثير منهم أبرياء بعد محاكمة صورية لم تستغرق إلا ساعة أو بعض ساعة، وشهد العالم كله أن تلك المحاكمات لا تنطبق عليها معايير العدالة ولا تراعي حقوق الإنسان.
عاشرا : هدم ثوابت الأمة المصرية منذ عقود من الانتصار للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ورأينا الاشادة بالغاصب المحتل المجرم، والانتقاص من الضحية الأعزل المدني المسلم . وعلى عكس جميع شعوب العالم الحر التي خرجت متظاهرة تدين العدوان الصهيوني، تابعنا الكثير من وسائل الإعلام المصرية تدعو المعتدى الى مزيد من العدوان وسفك دماء الابرياء .
وغيرها ذلك الكثير من الأسباب والحيثيات التي تدفع جموع الشعب المصرى للغضب، من الانحياز الكامل إلى الأغنياء ضد الفقراء، وكذلك تقييد الدعاة والمصلحين، وإتاحة منابر الإعلام للجهلة والمفسدين، وتقييد نشاط الجمعيات الأهلية ومصادرة أموال المئات منها، إضافة إلى الفشل الذريع في إدارة مرافق ومؤسسات الدولة من تعليم وصحة وخدمات وغيرها.
لقد نجح تحالف دعم الشرعية خلال الفترة الماضية نجاحاً عظيماً في مهمته من تعرية الباطل وإظهار حقيقته، ووضح أمام العالم كله الحقيقة ناصعة، من أن النظام الحالى يؤسس لاستبداد وقهر وظلم لجميع مكونات الشعب المصري بلا استثناء وكبت لحرياتهم فى جميع مناحي الحياة.
وإننا في حزب الوطن نرى أننا نحتاج إلى إطار واسع ومظلة شاملة تضم أطياف الوطن ومكوناته كلها، في ظل رؤية متبصرة لبناء نظام ديمقراطي سليم، ومؤسسات دولة حديثة وإنه قد آن الأوان لأن يتسلم الشعب المصري الراية على علم ووعى وبصيرة ليقوم بدوره ويقاوم الظلم ويخلع الاستبداد من جذوره.
وعلى هذا فإن الحزب وقادته قد اتخذوا القرار بالانسحاب من تحالف دعم الشرعية، مع التأكيد على مواصلة النضال السياسي من بين صفوف الشعب المصرى، في إطار من السلمية الكاملة التي تراقب الله قبل القانون، وتهدف لمصلحة الشعب قبل الأحزاب والكيانات.
وإننا لنعمل بكل جد وإخلاص ونتطلع لإقامة مجتمع تظلله العدالة الكاملة، وتسوده المساواة التامة، والمواطنة المطلقة، وينعم بالكرامة الإنسانية الحقيقية والحرية المسئولة.
والله يحفظ مصر وأهلها فى سلام وأمن وإيمان ورخاء .
القاهرة فى الاربعاء 17 / 9 / 2014
===========

المقال الثانى :
-----------
كلامهم من صفحاتهم

راضى شرارة
عضو المكتب التنفيذي لحزب الوطن
اﻻخوة اﻻفاضل
لكل واحد وجهة نظرة وهى ﻻشك صحيحة من جهة ومخالفة من جهة اﻻخر لكن الحركة الإسلامية خسرت باسباب :
1 عدم وجود رؤية واضحة عند الجميع للمستقبل
2 اعتبار اجتهاد كل فريق انه يمتلك الصواب والحقيقة المطلقة وما عداه ﻻيفهم
3 عدم اتفاق الجميع ونبذ الخﻻف ادى اتهام كل فريق بالخيانة والتفريط والكفر والخارجية في بعض الأحيان
4 ضعف الحركة الإسلامية وتشرذمها ادى الى تكالب العلمانية والليبرالية عليها بل والغرب العالمى مما سمح ﻻن تاكل من بنى جلدتها
5 اقولها دائما ليس من استفرغ الوسع فى انكار المنكر كمن ساعد فى ايجاده ودعى الناس اليه
وأنا أقول لا والله بل كان إجتهاد الدعوة السلفية وحزب النور نحسبه كان إجتهاد صائبا فجزاهم الله خيرا على رؤيتهم وحفاظهم على أبنائهم ودعوتهم وحفاظهم على عدم إنقسام المجتمع وتقسيمه !!!أبو عمار حماده موسى 
============
المقال الثالث :
---------
كلامهم من صفحاتهم 
اجابة لبعض الأسئلة التي وردتني في inbox بخصوص انسحاب حزب الوطن من التحالف.
١- والله ما هنشارك في الانتخابات البرلمانية.
٢-احنا لسه بنسمي الانقلاب انقلاب مش ثورة.
٣- اللي عايز بنزل مظاهرات من شباب الحزب لراحته ده موقف شخصي.
٤- والله ما هناخد مناصب ولا حاجة.
٥- احنا مازلنا ضد السلطة الحالية ( يعني احنا مش حزب النور )
٦- مش معني اني مش معاك أبقى ضدك " لا تحتكر الرايه لنفسك ولا تدعي الأفضلية عن الناس "
٧- ايوة ياعم احنا عددنا قليل وحزب كرتوني متزعلش نفسك.
وفي الاخر ده اجتهادنا وربما بكون صح او غلط لو سمحت احترم رايى وفقط لأننا في الاخر لم نختلف في عقيدة او دين انما ده موقف سياسي لإعادة ترتيب الصفوف.
شكرًا ومحدش يسال عن حاجة في inbox
============================
 الحل السياسي بين الرؤية والتطبيق
بعد احداث الثالث من يوليو وعزل الرئيس المنتخب وتعطيل الدستور وحل مجلس الشورى المنتخب وضياع الحق السياسى فى التظاهر واﻻعتصام السلمى بل والقتل واﻻعتقال والتشريد من السلطة التى تولت المسؤلية في البﻻد ولمدة عام كامل تخللها امور كثيرة منها استمرار حالة التظاهر السلمي فى الشارع استمرار الاعتقالات التعسفية بالظن والشك والبﻻغ الكاذب منها جعل الشعب المصري المتظاهر كله اخوان منها ترهيب الناس وتركعيهم بالقوة الغاشمة وهم في اﻻصل مواطنون عاديون ﻻيمتون الى اﻻخوان بصله منها منها التضيق على الناس في معايشهم اليومية من رفع الدعم عنهم سواء كان كلى او جزئ حسب السلعة او الخدمة المقدمة له من الدولة منها العودة الى عصور قديمة من التخويف من مجرد ابداء الرأى ﻻحساس المواطن ان كل من حوله يراقبه منها ان اﻻنتماء يعنى ان تتبرع للدولة واﻻ فانت ﻻتنتمى لها منها ان توافق على كل ما يقال لك من اﻻعﻻم سواء كان مقنع او غير مقنع في انقطاع الكهرباء وازمة الوقود والوضع السياسي الخارجى من قضية غزة حتى مظاهرات أمريكا .
كذلك حدث في هذا العام اتفقنا او اختﻻفنا إستفتاء على الدستور الجديد واصبح هناك دستور وتمت إنتخابات رئاسية نجح فيها رئيس جمهورية منتخب فى هذا العام ايضا عملت الشرطة بكامل قوتها فى حفظ اﻻمن والنظام حيث قل معدل الجريمة من خطف وسرقة السيارات وقل التكدس المرورى في الشارع والكل ﻻحظ ذلك حتى المواطن العادى عودة اﻻمن للمواطن من الخطف والسرقة والبلطجة كانت من اكبر اﻻمنيات خﻻل السنوات التى اعقبت الثورة حتى ترحم الناس على ايام اﻻمن ايام النظام السابق قبل الثورة .
كل ذلك وغيره حدث في هذا العام المنصرم لكن ﻻزالت حالة اﻻحتقان سائدة فى المجتمع ﻻزال اﻻنقسام فى الناس ﻻزال التخوين والعداء بين اﻻسرة الواحد لم تستطع السلطة الحالية او السابقة القضاء على ذلك. ماذا جنى المواطن البسيط من الثورة المصرية سوى التعب والهوان وضيق الرزق ﻻحرية تنفس وعدالة ابصر لقد كفر المواطن بالسياسة والثورة والديمقراطية واﻻخوان والعسكر.
المواطن العادي ﻻيعنيه سوى حياة كريمة تصون اﻻدامية ﻻ يروع ﻻ يهان يريد ان يكتسب عيشه بشرف ﻻ اكثر وﻻ اقل من يوفر له ذلك سوف يطيعة من هو ﻻ يعنيه اسﻻمى ليبرالى عسكرى هو ﻻ يهتم ﻻن ثقافته بسيطة .
ان التعايش بين ابناء المجتمع لن ياتى اﻻ بصلح اجتماعى توافقى ليس فيه غالب وﻻ مغلوب العالم كله توافق على اقتسام السلطة عند التنازع وليس هناك معادلة صفرية بين الشعب الواحد واﻻمة الواحدة وﻻ حتى بين الشعوب انما هناك عدالة تتم بالتوافق والرجوع الى المفاوضات وهذا ليس تكرما من احد بل هو واجب اﻻوطان لن تبنى اﻻوطان باﻻنقسام ولن تستقيم الحياة بالتخوين ولن تنجز المشروعات وسط اﻻضطرابات ان الله سوف يحاسبنا و الشعب والتاريخ لن يرحم من عاشوا هذه الحقبة من الزمن ﻻنهم سبب فى ضياع امة عظيمة وشعب مسالم لم يعرف العنصرية والتقسيم فكيف يكتفى العقﻻء بالسكوت وكيف يظل كل طرف ممسك بما في يدة دون اعتبار لﻻوطان ودون اعتبار للشرع الذي يامر باﻻعتصام واﻻتحاد .
ان هناك من يحاول تحريك المشهد السياسي الحالى الى الحالة السورية وهو عبث في واقع ﻻيتحمل ذلك و التجارب خير دليل والتسعينيات خير شاهد على معركة الكل خاسر فيها الوطن والمواطن .
ان ما يحدث حولنا ليس بعيدا عنا ونحن في القلب منه فان لم يجتمع الشمل اﻻن ويجتمع العقﻻء لجمع شمل الوطن وابرام عقد سياسي يجمع الجميع بمبادرة جادة ليست وهمية وﻻ دعاية اعﻻمية ترعها وتضمنها اطراف دولية للخروج من هذا النفق المظلم .
ومعلوم انه سوف تكون عثرات كثيرة وكبيرة فيجب ان تتخطى وتحل وﻻ يوجد شئ لم يعرف الشرع له حل فى كل ما يلزم للوصول إلى بر الأمان .
ان هناك اصوات عالية ﻻ تقبل الكﻻم عن المبادرات والمصالحات وﻻ تملك سوى الكﻻم والتضحية بدماء الشعب الذى قهرتة اﻻيام نقول لهم صمتا فان الصراخ لن يحي الموتى ولكنه يهدم اﻻوطان .
اعلم اننا سوف نتهم بالخيانة والتفريط فى دماء الشهداء وبيع القضية والبحث عن المصالح الشخصية .
او ياتيك من يقول لك الصراع صراع ايدلوجية بين اﻻسﻻم والعلمانية اقول حتى لو كان كذلك فهو حلقة من حلقات يجب ان تراعى فيها القوة والغلبة والرؤية المستقبلية والنظرة الدولية.
او ياتيك من يقول كان كﻻمى لك سابقا مانعا من دماء ومخرج لك فعدت الى اصل القضية .
كل ذلك وغيره ﻻيثنى فالحلول السياسية توافقية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق