الجمعة، 25 أكتوبر 2013

لهذه الأسباب أنتقد الإخوان ! مقال م\ أحمد الشحات

لهذه الأسباب أنتقد الإخوان  .....

يسألني بعض الأفاضل عن أسباب نقدي لجماعه الإخوان رغم أنهم في حاله ضعف وفي فتره بلاء وليس من المروءه الإجهاز علي جريح فما الداعي للنقد في هذه المرحلة الحرجة؟ فأقول:-

• أولا الإخوان حتي الأن لا يعترفون بحاله الضعف التي جعلتنا نتعاطف معهم بسببها بل يزعمون أنهم علي وشك الوصول إلي النصر وتصفيه الحساب مع الخونه والعملاء ويرون أن الإنقلاب يترنح وهو في سبيله للإنهيار وأنهم قاب قوسين أو أدني من حسم المعركه فأين الضعف إذن؟!

• رغم ما يراه البعض أنه نقد حاد وعنيف للإخوان إلا أنه يعتبر رقيقا وناعما إذا ما قُورن بما صدر منهم في الفتره الأخيره والتي لو جاءت من غيرهم لما ترددنا في وصفه بالخيانه الصريحه وإلا فكيف نفهم دعوات إسقاط الإقتصاد المصري ودعوات منع الأضاحي ودعوات تعطيل المرور ودعوات الإمتناع عن دفع فواتير الكهرباء ومصروفات المدارس ودعوات سحب الأرصده من البنوك لشل دوله الإنقلابيين وتشجيع عمليات العنف والتفجير في أنحاء الوطن؟ كيف نفهم كل هذه الفضائح وكيف نسوغ السكوت عليها؟

• الإخوان لا يكفون عن الهجوم علي من يرونهم خصوم ويستخدمون في ذلك كل الأسلحه المشروعه والغير المشروعه وهم يعتبرون الدعوه السلفيه عدوهم الأول والأخطر أوليس من حقنا أن ندافع عن أنفسنا خصوصا ونحن متهمون علي طول الخط؟!

• يتكلم الإخوان عن عموم الشعب بعبارات حاده وشديده ولا يتورعون عن وصفهم بأفظع الأوصاف ونحن نري في ذلك بدايه إنحراف منهجي خطير يهدد مستقبل الدعوه الإسلاميه ككل إذا لم يجد الناس من يستنكر هذه التصرفات من داخل الصف الإسلامي.

• الإخوان لا يكفون عن المتاجره بدماء الأبرياء وبأرواح الشباب رغم تأكدهم من عدم جدوي ما يفعلونه وأري من واجبي أن أوضح ذلك وأكشفه للجميع لكي يكونوا علي بينه من أمرهم وكل أمريء بعد ذلك حسيب نفسه.

• رغم أن الإخوان مجني عليهم بدرجه ما إلا أنني لا أستطيع أن أعفيهم من المسئوليه كامله بل أري أن لهم أخطاء كارثيه تسببت بلاشك فيما نحن فيه الأن والمشكله أنهم لا يريدون أن يعترفوا بأخطائهم حتي هذه اللحظه بل يُسكتون أي صوت عاقل يعترف بخطأهم في إداره الدوله كما فعل د/ حمزه زوبع المتحدث بإسم الحريه والعداله في مبادرته الشهيره التي نشرها موقع الحريه والعداله ثم قام بحذفها بعد ذلك ولم نسمع عنها ولا عنه شيئا حتي هذه اللحظه!!

• لو إتفقنا علي أن الفعل الفلاني خطأ فيجب علينا أن ننتقده بغض النظر عن فاعله ومن الخطأ الكبير بل من الخطر أن نسكت علي الخطأ طالما كان يصدر من أصحاب التيار الإسلامي لأن هذا الأمر يعرض مصداقيتنا للتشوه والإنهيار.

• محاولات الوساطه لا تتوقف من كثير من المخلصين لإنقاذ الإخوان مما هم فيه وهم للأسف يرفضونها بكل صلف وغرور وكبر فكيف نتعامل مع هذه العقليه وما الحل الأمثل معها؟!

• سبب رئيسي وهام من أسباب نقدي للإخوان هو أن أحصن شباب الإسلاميين عموما من الإغترار بهم وبما يروجونه ومحاوله لإفاقه شباب الإخوان المغرر بهم من خلال قادتهم الذين أظهروا رعونه وتهور وأميه في التعامل مع الأحداث الماضيه وسوف أفرد لذلك مقالا منفصلا بإذن الله.
لهذه الأسباب أنتقد الإخوان ..... يسألني بعض الأفاضل عن أسباب نقدي لجماعه الإخوان رغم أنهم في حاله ضعف وفي فتره بلاء وليس من المروءه الإجهاز علي جريح فما الداعي للنقد في هذه المرحلة الحرجة؟ فأقول:- • أولا الإخوان حتي الأن لا يعترفون بحاله الضعف التي جعلتنا نتعاطف معهم بسببها بل يزعمون أنهم علي وشك الوصول إلي النصر وتصفيه الحساب مع الخونه والعملاء ويرون أن الإنقلاب يترنح وهو في سبيله للإنهيار وأنهم قاب قوسين أو أدني من حسم المعركه فأين الضعف إذن؟! • رغم ما يراه البعض أنه نقد حاد وعنيف للإخوان إلا أنه يعتبر رقيقا وناعما إذا ما قُورن بما صدر منهم في الفتره الأخيره والتي لو جاءت من غيرهم لما ترددنا في وصفه بالخيانه الصريحه وإلا فكيف نفهم دعوات إسقاط الإقتصاد المصري ودعوات منع الأضاحي ودعوات تعطيل المرور ودعوات الإمتناع عن دفع فواتير الكهرباء ومصروفات المدارس ودعوات سحب الأرصده من البنوك لشل دوله الإنقلابيين وتشجيع عمليات العنف والتفجير في أنحاء الوطن؟ كيف نفهم كل هذه الفضائح وكيف نسوغ السكوت عليها؟ • الإخوان لا يكفون عن الهجوم علي من يرونهم خصوم ويستخدمون في ذلك كل الأسلحه المشروعه والغير المشروعه وهم يعتبرون الدعوه السلفيه عدوهم الأول والأخطر أوليس من حقنا أن ندافع عن أنفسنا خصوصا ونحن متهمون علي طول الخط؟! • يتكلم الإخوان عن عموم الشعب بعبارات حاده وشديده ولا يتورعون عن وصفهم بأفظع الأوصاف ونحن نري في ذلك بدايه إنحراف منهجي خطير يهدد مستقبل الدعوه الإسلاميه ككل إذا لم يجد الناس من يستنكر هذه التصرفات من داخل الصف الإسلامي. • الإخوان لا يكفون عن المتاجره بدماء الأبرياء وبأرواح الشباب رغم تأكدهم من عدم جدوي ما يفعلونه وأري من واجبي أن أوضح ذلك وأكشفه للجميع لكي يكونوا علي بينه من أمرهم وكل أمريء بعد ذلك حسيب نفسه. • رغم أن الإخوان مجني عليهم بدرجه ما إلا أنني لا أستطيع أن أعفيهم من المسئوليه كامله بل أري أن لهم أخطاء كارثيه تسببت بلاشك فيما نحن فيه الأن والمشكله أنهم لا يريدون أن يعترفوا بأخطائهم حتي هذه اللحظه بل يُسكتون أي صوت عاقل يعترف بخطأهم في إداره الدوله كما فعل د/ حمزه زوبع المتحدث بإسم الحريه والعداله في مبادرته الشهيره التي نشرها موقع الحريه والعداله ثم قام بحذفها بعد ذلك ولم نسمع عنها ولا عنه شيئا حتي هذه اللحظه!! • لو إتفقنا علي أن الفعل الفلاني خطأ فيجب علينا أن ننتقده بغض النظر عن فاعله ومن الخطأ الكبير بل من الخطر أن نسكت علي الخطأ طالما كان يصدر من أصحاب التيار الإسلامي لأن هذا الأمر يعرض مصداقيتنا للتشوه والإنهيار. • محاولات الوساطه لا تتوقف من كثير من المخلصين لإنقاذ الإخوان مما هم فيه وهم للأسف يرفضونها بكل صلف وغرور وكبر فكيف نتعامل مع هذه العقليه وما الحل الأمثل معها؟! • سبب رئيسي وهام من أسباب نقدي للإخوان هو أن أحصن شباب الإسلاميين عموما من الإغترار بهم وبما يروجونه ومحاوله لإفاقه شباب الإخوان المغرر بهم من خلال قادتهم الذين أظهروا رعونه وتهور وأميه في التعامل مع الأحداث الماضيه وسوف أفرد لذلك مقالا منفصلا بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق