الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

هل تغيرت الفتوى للدكتور ياسر برهامى بإباحة المظاهرات أو بحرمتها قبل ذلك ؟؟!!

أكبر قضية كان أمن الدولة يحارب الدعوة السلفية بسببها هو أنها لم تكن تسبغ الولاية الشرعية على حكم "مبارك".. وبالرغم من ذلك فقد انتشرت هذه العبارة المكذوبة على الدعوة السلفية أنها حرمت الخروج في مظاهرات 25 يناير، بل وسمته خروجا على الحاكم الشرعي!!

وهذا نص فتوى موقع #صوت_السلف الموقع الرسمي للدعوة السلفية، يوم 7-فبراير-2011 :

"ونحن لم نقل بحرمة المظاهرات، وإنما قلنا: إننا نرى عدم المشاركة فيها، لما نتوقعه مِن فتن ومخالفات..."
"وقد سبق أن بيَّنا في فتاوى متعددة أن حكم المظاهرات مبني على المصلحة والمفسدة وعلى وجود الضوابط الشرعية فيها، والمصالح والمفاسد قد تتغير في واقعنا بيْن أول اليوم وآخره، ولذا لم نقل بحكم عام فيها مِن أنها حرام أو لا تجوز أو تجب، بل بحسب المصلحة والمفسدة التي يختلف فيها الاجتهاد، وهي في نفسها تختلف من وقت لآخر..."
"فنحن نقول: إن هذا الاختلاف في المصالح والمفاسد، وتقديرها، واختلاف وجهات النظر في مراتبها مما يسوغ فيه الاختلاف، واجتهادنا في تقديرها أن مشاركتنا وإخواننا فيها يغلب ضررها ومفسدتها نراه صوابًا يحتمل الخطأ، وقول مَن خالفنا نراه خطأ يحتمل الصواب"

رابط الفتوى:
http://www.salafvoice.com/article.php?a=5144


عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من خاصم في باطلٍ وهو يعلم = لم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى ينزِعَ،
ومن قال في مؤمنٍ ما ليس فيه = حُبِسَ في ردغةِ الخبال، حتى يأتي بالمخرج مما قال [وليس بخارج]".
صححه الألباني. ردغة الخبال: عصارة أهل النار.


كتب / أبو عمار السلفي
أكبر قضية كان أمن الدولة يحارب الدعوة السلفية بسببها هو أنها لم تكن تسبغ الولاية الشرعية على حكم "مبارك".. وبالرغم من ذلك فقد انتشرت هذه العبارة المكذوبة على الدعوة السلفية أنها حرمت الخروج في مظاهرات 25 يناير، بل وسمته خروجا على الحاكم الشرعي!!

وهذا نص فتوى موقع #صوت_السلف الموقع الرسمي للدعوة السلفية، يوم 7-فبراير-2011 :

"ونحن لم نقل بحرمة المظاهرات، وإنما قلنا: إننا نرى عدم المشاركة فيها، لما نتوقعه مِن فتن ومخالفات..."
"وقد سبق أن بيَّنا في فتاوى متعددة أن حكم المظاهرات مبني على المصلحة والمفسدة وعلى وجود الضوابط الشرعية فيها، والمصالح والمفاسد قد تتغير في واقعنا بيْن أول اليوم وآخره، ولذا لم نقل بحكم عام فيها مِن أنها حرام أو لا تجوز أو تجب، بل بحسب المصلحة والمفسدة التي يختلف فيها الاجتهاد، وهي في نفسها تختلف من وقت لآخر..."
"فنحن نقول: إن هذا الاختلاف في المصالح والمفاسد، وتقديرها، واختلاف وجهات النظر في مراتبها مما يسوغ فيه الاختلاف، واجتهادنا في تقديرها أن مشاركتنا وإخواننا فيها يغلب ضررها ومفسدتها نراه صوابًا يحتمل الخطأ، وقول مَن خالفنا نراه خطأ يحتمل الصواب"

رابط الفتوى:
http://www.salafvoice.com/article.php?a=5144


عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من خاصم في باطلٍ وهو يعلم = لم يزَلْ في سخَطِ اللهِ حتى ينزِعَ،
ومن قال في مؤمنٍ ما ليس فيه = حُبِسَ في ردغةِ الخبال، حتى يأتي بالمخرج مما قال [وليس بخارج]".
صححه الألباني. ردغة الخبال: عصارة أهل النار.


كتب / أبو عمار السلفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق