الخميس، 24 أكتوبر 2013

لا تضطرونا لهذا فنحن والحمد لله عندنا ردود على كل الشبهات التى تُدار حولنا وحول كياننا الدعوى والحزبى فلا تضطرونا للرد عليكم وبقصوة لدفع الشبه عن المسلمين وعن شبابناوإخواننا والذين ضُلل منهم الكثير!!!!










أبو عمار حماده بن السيد بن موسى )
 جئنا بتاريخ القوم أقصد تاريخ الإخوان المشرف  لا أحد يلومنا وإنظروا ماذا يقول هذا الكاذب المفترى المفكر الإخوانى الكبير محمد أحمد الراشد !!!   وسأنقل لحضراتكم بعض من تاريخ الإخوان الأسود ماذا يريد هؤلاء هل يراهنون على وقوع البلاد وتعرضها للخطر الخارجى وسيناريو التقسيم الأمريكى طالما أن البلد لم تهدئ حتى الآن أو تدخل القوات الغربية الكافرة فى بلادنا ؟! أم يراهنون على إنشقاقات فى الجيش وهذا مُحال إن شاء الله وهذا الجيش هو مؤسستنا الوطنية الباقية لا أقول فى مصر فحسب بل فى الوطن الإسلامى كله فعلى ماذا يراهنون وقد أرهقوا الجيش والشرطة وهذا يُعرض الأمة إلى خطرٍ كبير طالما أن الشارع لم يستقر وقد أُرهق الجيش وأُقحم فى العملية السياسية بسبب إخفاق الإخوان فى المرحلة السابقة وعدم لم شمل الأمة فعلى ماذا نبكى هل نبكى على مشروع إسلامى لم يتحقق منه شئ ولم نشم رائحته فى عصر الرئيس المؤمن حامل القرآن فعلى ماذا نُعرض البلاد والعباد لخطر الإنقسامات أو التدخلات الخارجية كما طالب البعض منهم بالتقوى بالجهات الخارجية ضد مؤسسات الدولة .لقد ضيع الإخوان حلمنا الذى كنا نحلم به ولم نرى منهم مشرع إسلامى ولا وطنى ولو ظلوا عشرون عاما ما كنا سنرى منهم مشرع إسلامى ولا شريعة  وغزة أقرب مثال هل طُبقت الشريعة فيها أم ضُيق على الدعاة هناك وهُدمت المساجد على رؤس المصلين فى صلاة الجمع وهدم البيوت على رؤس أصحابها لأنهم متشددون خواج خرجوا على أمير المؤمنين إسماعيل هنيه وليس مسجد ابن تيمية منا ببعيد فى غزة وتسويته بالأرض .لعل أبنائى الشباب وإخوانى وأقرانى والشيوخ الأعزاء ألا ينخدعوا أكثر من ذلك ويحالوا أن يتداكوا الأمر قدر الإمكان قبل الندم على البلاد والعباد ووقتها لا ينفع الندم . ولعل القارئ لهذه المقالات الخمس لتاريخ الإخوان يوضح له ذلك  من أقلامهم وأقلام قادتهم !!فالإنصاف والتدبر والإنتباه لما يُحاك بنا وببلادنا وبالإسلام فى بلادنا فلا تعطوهم الطُعم الذى ألقمكم إياه من أراد بنا وببلادنا وإسلامنا شراً ويستخدموا إخواننا فى ذلك من حيث لا يشعرون!!
والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل
أبو عمار حماده موسى غفر الله له ولوالديه وللمسلمين22-10-2013

Mohammad Ahmos Fahmy

----------------------------------
عندما يكتب أحد كبار مفكري ومنظري فكر الإخوان في العالم .... 
المعلومات التالية :

- حزب النور شارك في ساحة التحرير قبل عزل مرسي!!
- هتف حزب النور بسقوط مرسي!!
- استنجد حزب النور بالجيش ساعتها!!
- قبض الحزب 150 مليون دولار من السعودية!!
- الشيخ ياسر رئيس حزب النور!!!!!
- أفتى بأن المصلحة هي في عزل الرئيس !!
- الشيخ ياسر ضابط مخابرات!!
- مشايخ حزب النور رهبان !!
- السيسي - أو عدلي منصور - يهودي !!
- حزب النور أفتى يوم 25 يناير بحرمة الخروج على أمير المؤمنين حسني مبارك !!

تدرك كمّ التغييب العقلي والكذب والتضليل والجهل عند أحد كبار مفكري الإخوان !

وإذا كان هذا حال مفكر كبير في قامة الأستاذ الراشد ..... فحينئذ لا تدري ماذا ترك لصغار الإخوان كي يُقال !!!!!

وعندما يصدر هذا الكلام في كتاب مُعدّ للطبع والنشر والتوزيع حول العالم - بل وهذه الطبعة الثالثة أي بعد المراجعة والإضافة والتنقيح - تدرك كيف يحدث " تـــــزييــــــف التــــــــــــاريخ " ........ لتنشأ أجيال بسببه مشوهة الفكر ... مضللة المعرفة ... مليئة بالحقد تجاه إخوانهم المسلمين !!
ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!

اقرأ هذا في صفحة 48 و 49 من كتاب "الردة عن الحرية" على الصفحة الرسمية للمفكر الإخواني الكبير "محمد أحمد الراشد" !!
https://www.facebook.com/alrashid.officialpage/posts/470063693092251

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

Adham Sabry

Mohammad Ahmos Fahmy ---------------------------------- عندما يكتب أحد كبار مفكري ومنظري فكر الإخوان في العالم .... المعلومات التالية : - حزب النور شارك في ساحة التحرير قبل عزل مرسي!! - هتف حزب النور بسقوط مرسي!! - استنجد حزب النور بالجيش ساعتها!! - قبض الحزب 150 مليون دولار من السعودية!! - الشيخ ياسر رئيس حزب النور!!!!! - أفتى بأن المصلحة هي في عزل الرئيس !! - الشيخ ياسر ضابط مخابرات!! - مشايخ حزب النور رهبان !! - السيسي - أو عدلي منصور - يهودي !! - حزب النور أفتى يوم 25 يناير بحرمة الخروج على أمير المؤمنين حسني مبارك !! تدرك كمّ التغييب العقلي والكذب والتضليل والجهل عند أحد كبار مفكري الإخوان ! وإذا كان هذا حال مفكر كبير في قامة الأستاذ الراشد ..... فحينئذ لا تدري ماذا ترك لصغار الإخوان كي يُقال !!!!! وعندما يصدر هذا الكلام في كتاب مُعدّ للطبع والنشر والتوزيع حول العالم - بل وهذه الطبعة الثالثة أي بعد المراجعة والإضافة والتنقيح - تدرك كيف يحدث " تـــــزييــــــف التــــــــــــاريخ " ........ لتنشأ أجيال بسببه مشوهة الفكر ... مضللة المعرفة ... مليئة بالحقد تجاه إخوانهم المسلمين !! ولا حول ولا قوة إلا بالله !!! اقرأ هذا في صفحة 48 و 49 من كتاب "الردة عن الحرية" على الصفحة الرسمية للمفكر الإخواني الكبير "محمد أحمد الراشد" !! https://www.facebook.com/

 صاحبنا بالله يقول هذا الكذب والتُّرّهات هذه سيضعها فى كتاب أىُّ تضليل هذا وأىُّ ظلم هذا للمسلمين وتزييف للتاريخ على الأجيال إن كتب هذا الكذب فى كتاب فكذلك نحن عندنا كُتَّابُنا سنسجل كل ما حدث فى فترة حكم الإخوان ود- مرسى فى كتب وسنطبعها بإذن الله ولكن سنكون صادقين وليس كذابين وسننقل الحقائق والتاريخ للأجيال وليس الكذب والأباطيل
 alrashid.officialpage/posts/470063693092251 حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل و
.لازم نشد أُذنكم يعنى
إليكم التاريخ الأسود للإخوان
:

--------------------------
 خمس مقالات عن التاريخ الأسود للإخوان
تلاميذ سيد قطب ومطاريد الإخوان وجهاً لوجه.. و«حبيب» يقود انقلابا داخل الجماعة

لقد جعلت جماعة الإخوان أبناءها ضحايا يسعون للانتحار مثل الفئران التي تهاجر وتلقي بنفسها في بحر الشمال لتموت بل جعلتهم الجماعة أشبه بتلك العصافير التي أطلق عليها أنيس منصور عصافير الشوك فهي عندما تحس بقرب نهايتها تعري صدرها من الشعر بمنقارها ثم ترمي بنفسها علي أطول شوكة من أشجار الشوك في الغابات.
فالجماعة بها عدم توازن بين الحقوق والواجبات فالنظام المعمول به حالياً يؤكد علي واجبات العضو ابتداء من عهد البيعة في مادة رقم (4) ودفع الاشتراك في مادة رقم (5) والجزاءات والفصل في مادة رقم (6) ولا يوجد مادة تعطي الحق في التظلم وهذا فتح الباب لجلد ظهور من لاترضي عنهم القيادة، ويبدو ان الدور قد جاء علي المهندس خالد داود القيادي الاخواني الذي أول من أنشأ تنظيماً للإخوان بالإسكندرية.

هدوء يسبق العاصفة

حضر جميع قيادات الاخوان حفل قران رضوي خيرت الشاطر وقد حضر جميع القيادات بالجماعة كما حضر ابراهيم الزعفراني الطبيب الاخواني المغضوب عليه، وكأن الجميع ينتظر نهاية عقد القران. حتي يبدأ تصفية الحسابات فالجماعة اليوم أصبحت أجنحة وليست فريقاً واحداً أبرز هذه الاجنحة مجموعة د محمد بديع وهم خريجو مدرسة سيد قطب ومجموعة د. محمد حبيب والتي تضم إبراهيم الزعفراني، خالد داود عبدالمنعم أبو الفتوح، هيثم أبو خليل، أبو العلا ماضي، عصام سلطان، مختارنوح، عبدالستار المليجي وآخرون يتجاوز عددهم الخمسين وهذا الاختلاف والاشتباك ليس وليد اليوم ولكن هذين الفريقين موجودين وبنفس الشكل منذ أيام حسن البنا فهناك فريق يحكم ويجلد وفريق آخر يصبر ويحتسب ولكن يبدو أن فريق المعارضة قد اكتسب أدوات جديدة ووسائل عديدة تؤهله هذه المرة لإطالة عمر المعركة منها دخول الأخوات علي الخط وتوقيع جيهان الحلفاوي ابرز قياداتهن علي البيان.

في عهد التأسيس

أسس حسن البنا جماعته بمساندة رفيقه أحمد السكري وبدلاً من حفظ الجميل فقد أصدرالبنا قراراً في 27/11/1947 بفصل احمد السكري وعبدالسميع الغنيمي وسالم غيث نظراً لخشية البنا من نفوذ وشعبية احمد السكري ومنذ ذلك اليوم فقد عرف الجناحان في الإخوان، والبنا نفسه رفض فصل صهره عبد الحكيم عابدين رغم اتهامه بالتحرش بسيدات الجماعة والجماعة تسير علي نفس الطريقة وأصبحت كالمجنونة التي تقطع وجهها بأظافرها، حتي إن الإخوان لم يخرجوا في جنازة احمد السكري..
ولقد حاول الشيخ محمد الغزالي الإصلاح إلا انه فشل ويوم ان أعترض علي تولي حسن الهضيبي منصب المرشد تم فصله لأنه رفض مبايعته ولحق به الشيخ سد سابق وفي عام 1953 فصل الشيخ حسن الباقوري لأنه وافق علي أن يكون وزيراً للأوقاف ولقد تأسس الجناح الأول وهو الذي يحكم الجماعة منذ نشأتها إلي اليوم علي. مقولة (الأخ بين يدي مرشده كالميت بين يدي مغسله يقلبه كيف يشاء.. وليدع الواحد منا رأيه فإن خطأ المرشد أنفع له من صوابه).
ولقد أسس لهذه المدرسة صالح عشماوي في جريدة الدعوة بتاريخ 12/12/1952 وكتب أنه لا يوجد رأي ولا شوري ملزمة للمرشد، ونسي عشماوي أن الرسول صلي الله عليه وسلم نزل علي رأي عمر وأن عمر راجعته امراة من قريش بشأن مهور النساء فنزل علي رأيها.

في عهد التلمساني

في عهد عمر التلمساني انخفضت المواجهة رغبة من الجميع في لملمة أوراق الجماعة المبعثرة في سجون عبدالناصر وفي هذه الفترة نجح جناح الصقور في تجميع صفوفه وعاد ليظهر من جديد مسيطراً عاقدا محاكم التفتيش في عهد المرشد محمد حامد أبو النصر».

عهد الظلم

في عهد المرشد الرابع محمد حامد ابو النصر سيطر الصقور بقيادة مصطفي مشهور من النظام الخاص ومحمود عزت من تلاميذ سيد قطب علي كل ملفات الجماعة واستبعدوا فريد عبدالخالق وتوفيق الشاوي وعبدالمتعال الجابري وشددت الجماعة الرقابة علي من بداخلها وكونت بداخلها ما يشبه الأجهزة الأمنية وتولي هذه المهمة محمد طوسون وهو رئيس مباحث سابق بمحافظة المنيا فصل من الخدمة لعلاقته بالاخوان وتم حبسه لمدة عام ونجح محمد طوسون في صنع جهاز أمني مرعب داخل الإخوان وتقوم الجماعة بأكبر عملية تصفية للمعارضين فيما عرف بمجموعة حزب الوسط، فتم فصل أبو العلا ماضي وعصام سلطان وصلاح عبدالكريم لتفكيرهم في تأسيس حزب سياسي، وعندما انتقد ابوالعلا موقف القيادة اتهموه بأنه عميل للأمن واقسم مأمون الهضيبي بأنه قادر أنه يجعلهم يسيرون في الشارع «بلابيص» وتم فصل محمد عبداللطيف صاحب مكتبات سفير للاعتراض علي فصل أبو العلا ماضي ولحق بهم المهندس محمد السمان.
وتم فصل عمرو التلي وأيمن جبر وعبدالعزيز كامل لأنهم عارضوا دخول مصطفي مشهور إلي مجلس شوري الاخوان عام 1989 كما فصلت الجماعة كمال الهلباوي عضو التنظيم الدولي، حسن الترابي مسئول السودان، سعيد حوي مراقب سوريا وتم تجميد نشاط مختار نوح وسحب صلاحياته لمجرد أنه ألقي بتصريح لصحيفة الشرق الأوسط قال فيه لو أن مرشحا من الحزب الوطني أفضل من مرشحا إخواني وأصلح سأنتخبه وأؤيده لأن الميعار يجب أن يكون الكفاءة وطالبته الجماعة بنفي تصريحاته فرفض وسحبوا منه كل الصلاحيات كما تم فصل المفكر الكبير حسان حتحوت من الجماعة بقرار من مكتب الإرشاد وفي عام 2003 تمت محاكمة ثروت الخرباوي المحامي الشهير لانه له رأي مخالف في انتخابات المحامين، وتم فصل الباحث عماد طه بتهمة ان له رايا سياسيا ووضعوا إبراهيم الزعفراني قيد التجميد رغم انه أحد أكبر قيادات قسم المهنيين وكذلك د/ أسامة رسلان وخرج محمد أبوالعينين مسئول المحامين بالإسماعيلية وتبعه علي شعلان مسئول المحامين بالمنوفية وعلاء موسي بالشرقية وخرج عن الجماعة نقيب المحامين السابق بالسويس، ابراهيم الرشيدي، كما خرج المفكر والخبير الاجتماعي ورئيس قسم الرأي العام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، ابراهيم بيومي غانم والمحبوس سابقاً في أحد قضايا الإخوان في التسعينات وتم إبعاده، وكذلك ابعد الشيخ حازم ابو اسماعيل مرشح الاخوان بالدقي ضد آمال عثمان، كما خرج يوسف القرضاوي والشيخ عبدالستار فتح الله سعيد، وهما عالمان جليلان، فصلت الجماعة مجموعة الأزهريين وفصل الدكتور يحيي الرخاوي، وفي عام 2005 عقدت محاكمة للدكتور علي عبدالفضيل صاحب فكرة التيار البديل وفصل عبدالستار المليجي عضو مجلس شوري الجماعة .

«الانتقام»

كل من فصل من الجماعة أو انشق عنها لم تتركه الجماعة ، بل أخذت تحاسبه وتنتقم منه بعد أن تركها بالمحاربة في الرزق أو التشويه .. مختار نوح واجه حربا قذرة بدأت بتأييد الجماعة للمرشح المنافس له في انتخابات نقابة المحامين الفرعية بالقاهرة عام 2005 كما حاربت في الانتخابات الأخيره بنقابة المحامين كلا من علاء موسي واحمد ربيع وعلي شعلان، وعندما انتقدت زوجة مأمون عاشور قيادات الجماعة تم فصله وتشويه صورته رغم انه طبيب امراض كبد في جامعة عين شمس وكان مسئولاً إخوانياً لمدينة نصر وحوكم في المحكمة العسكرية مع مجموعة الإخوان عام 2001 في قضية أساتذة الجامعات الشهيرة.
التشهير والتلفيق والتشويه سلاح الجماعة لمواجهة الهاربين من جحيم الإخوان واذا فشلت هذه الاساليب فالموت هو السبيل الوحيد أمام الجماعة مثلما حدث مع سيد فايز ابن الإخوان فوضعوا له متفجرات في علبة حلوي ليلة المولد النبوي ليموت هو وابنه ويسقط معهما حائط المنزل برعاية من زعيم النظام الخاص عبد الرحمن السندي، وعندما خرج احمد ربيع غزالي عن الجماعة كلفت الجماعة ابناء شقيقته بالوقوف ضده في انتخابات المحامين الأخيرة في محافظة 6 اكتوبر، عماد طه الباحث الاخواني سابقاً فصلوه ولكن لم يتركوه ، فذهب أحدهم بتكليف من الجماعة الي زوجته طالباً منها أن تطلب الطلاق رغم أنها أم لأربعة أولاد منه، بل طالبوا شقيقته وهي متزوجه من إخواني بأن تقاطع أخيها، ومصطفي مشهور. شُبه من يخرج عن الجماعة بالورقة الجافة التي تسقط علي الأرض لتدوسها الأقدام، وهو تشبيه يحمل الكثير من المعاني والحقد، ولقد شنوا حربا إعلامية قذرة علي السيد عبدالستار المليجي بقيادة زهراء خيرت الشاطر وخرج خلفها أعلام الجماعة وجيش من المدونين لتصفية المليجي وتشويه صورته، وعندما قامت زوجة المحامي الاخواني فوزي الجزار بانتقاد مصطفي مشهور ووصل الأمر للقيادة صدر قرار لفوزي الجزار بتطليق زوجته وعندما رفض فصل من الجماعة وحاربته في رزقه وأمرت جميع الموكلين الإخوان بسحب القضايا من مكتبه وبعد خمس سنوات مات الجزار مريضاً بالسرطان يشكو ظلم الإخوان ولما كان محمد طوسون هو مسئول الجهاز الأمني داخل الإخوان فإن رشاد البيومي يتولي ملف قسم الشئون الخاصة ومعروف عن البيومي حزمه الشديد فهو صاحب قرار فصل الدكتور محمد رشدي الاستاذ بجامعة الأزهر ومعه 200 طالب عندما رفض الانصياع لأوامر رشاد البيومي عندما كان يتولي مسئولية قسم الطلبة واليوم يتولي أخطر الملفات ملف الشئون الخاصة المنوط به اختيار العناصر المميزة في المجتمع من أصحاب المناصب الحساسة ويتم عمل برامج خاصة بهم بعيدا عن اللقاءات العامة.

حبيب يقود المعارضة من أسيوط

منذ انتخابات مجلس شوري الإخوان في عام 2009 وانتخابات مكتب الارشاد التي وصفت بالمزورة وأوصلت محمد بديع إلي عرش الإخوان بالمنيل ومن ساعتها الي اليوم هناك حرب مكتومة لن يستطيع ان ينفيها احد الطرفين وصدق المثل القائل (النار تحت الرماد) ففي الوقت الذي كانت القيادات القطبية الحاكمة بمكتب الإرشاد تخطط لإقصاء رجال محمد حبيب عن مواقعهم داخل الجماعة وإعطاء الفرصة لعناصر جديدة مؤيدة لحكومة سيد قطب صاحبة البيان الشهير المعروف بتكفير المجتمع كان محمد حبيب القابع في أسيوط يجهز رجاله ويعدهم ليوم المعركة ولما وصل عددهم الخمسين من القيادات المفصولة أو المنشقة عن الجماعة وعندما جاء الوقت المعلوم بموافقة محمد بديع علي خوض الانتخابات في هذه اللحظة جاءت الفرصة علي طبق من فضة ولم يكن غريباً أن يقف محمد بديع موقف الصامت المتفرج وذلك لأن الرجل جاء عبر انتخابات وصفت بالمزورة فهو مرشد فاقد للشرعية في نظر الكثيرين، ومما يدلل علي استعداد كل فريق للآخر هو تسارع وتيرة الأحداث وكأنها مرتبة ومعدة سلفاً، فبمجرد إعلان محمد بديع عن موافقة مجلس شوري الجماعة علي خوض الانتخابات بنسبة 98% اعترضت مجموعة ثم اختارت لنفسها اسم جبهة المعارضة وعلي الفور وقع خمسون قيادة إخوانية علي البيان ورد حمدي حسن فأهال التراب علي رءوس زعماء جبهة المعارضة فوصف الزعفراني بأنه عدو للجماعة واتهم خالد داود بالمخالفات المالية رغم انه كان مسئولاً عنه في السابق ويرد علي الفور هيثم ابو خليل مدير مركز ضحايا مناهضة التعذيب ويهدد حمدي حسن بكشف أسرار وحقائق تجعله يجلس في منزله ويرد خالد داود بأن جماعة الاخوان لارقابة بها ولاشفافية فيها ، ويتفرغ الفريقان للإدلاء بالتصريحات ويأتي البلاغ رقم (18214) المقدم من خالد دواد الي النائب العام في 18/10/2010 ضد حمدي حسن، ولن تستقر الأمور داخل الجماعة إلا إذا افسح أحد الجناحين الطريق للآخر فواقعة تقديم البلاغ للنائب العام هي الواقعة الثانية في تاريخ الجماعة حيث سبق أن اشتكي الإخوان حسن البنا وشككوا في ذمته أمام النيابة، فالجماعة علي مفترق طرق والقمة لا تتسع الجناحين معاً.

جزاء سنمار

خرج الإخوان من سجون عبدالناصر مشردين ولا علاقة بين القيادة والقواعد فأنضم إلي الإخوان عبد المنعم ابو الفتوح وابو العلا ماضي ومحمد حبيب وحلمي الجزار ومحيي إسماعيل وابراهيم الزعفراني فأعادوا الجماعة الي الحياة بل إن محيي إسماعيل هو أول من أدخل الجماعة الإسلاميه إلي الإخوان وكان عضوا بمجلس الشعب عام 1987 وهو الذي ادخل سعد الكتاتني وسعد الحسيني الي الإخوان ولكن بعد ذلك تم تهميشه وإبعاده ثم لحق به ابو العلا ماضي وعصام سلطان وإبراهيم الزعفراني ثم حلمي الجزار ثم عبدالمنعم ابو الفتوح ومحمد حبيب هذه طبيعة جماعة الإخوان فمن أعادوها للحياة تذهب بهم إلي طي النسيان فالجماعة بها مرض غريب أصاب الجهاز المناعي الهش الخاص بها وأصبح يهاجم جسد الجماعة بدلاً من حمايته متصوراً أن هذا الجسد هو العدو الحقيقي الذي يجب مواجهته.

الانشقاقات تلاحق بديع :

يتميز كل مرشد داخل جماعة الاخوان بشيء يعرف به وأهم ما يلاحق المرشد الحالي محمد بديع هو الانشقاقات والأزمات الداخلية وذلك منذ ان كان مسئولاً لمحافظة بني سويف وخرجت مجموعة من شباب الاخوان بقيادة (محمد – أمين)
أحفاد الحاج حسن جودة مسئول المحافظة السابق خاصة بعد ان وصفوا ما يحدث مع القيادة بأنه حوار الطرشان ودارت حرب شرسة ومعارك طاحنة بين الجماعة وبين هؤلاء الشباب ببني سويف الصقت الجماعة بهم كل التهم الأخلاقية وشن بدر مرزوق قيادي اخواني هجوماً علي أحفاد حسن جودة وعندما بدأت إجراءات تنصيب محمد بديع مرشداً للإخوان جاءته الضربة التالية حيث وقعت انقسامات وصراعات بين المؤيدين والمعارضين وأبعدت عن الجماعة قيادات بحجم عبدالمنعم ابوالفتوح ومحمد حبيب وقبل ان يلتقط محمد بديع انفاسه جاء قرار فك الارتباط بين اخوان الأردن وحماس طبقاً لما اعلنه همام سعيد مراقب الإخوان في الأردن في فبراير 2010 وجاء ذلك بدون علم محمد بديع ولم يفق بديع مما حدث حتي بدأت العاصفة من جديد فوقعت الواقعة التي كادت ان تقلع خيام الإخوان بظهور جبهة المعارضة وساد الغضب شباب وقواعد الجماعة وأصيبوا بخيبة أمل لكثرة الصراعات علي المناصب وأماكن النفوذ داخل الجماعة.

الإخوان يسرقون الإخوان :

اتهام حمدي حسن لخالد داود بالمخالفات المالية ليس جديدا علي الجماعة فقد سبق ان اتهم عدد من الإخوان حسن البنا نفسه في ذمته المالية وتقدموا ببلاغ ضده في النيابة ثم ظهر ذلك بشكل كبير عندما خاض الدكتور السيد عبدالستار المليجي في هذا الملف وقال ان المال اصبح يحكم الإخوان وأرسل خطابات إلي عاكف في ابريل 2007 طبقاً لما ذكره المليجي، واتهم المليجي قيادات في الجماعة بأنهم اصبحوا صرافين يكنزون المال وأصبح من يملك المال يملك الإخوان واتهم قيادات لم يسمها بأنها استولت علي أموال التبرعات وتحدث عن قواعد الجماعة التي لاتجد الفول والطعمية وقيادات الجماعة التي تلعب بالملايين من أموال الجماعة واشتراكات الأعضاء، وبدلاً من فتح الملف المالي تقرر الجماعة فصل المليجي من مجلس شوري الجماعة في 2007 ثم فصله من الإخوان نهائياً في 2008، الجماعة فصلت عبدالستار المليجي لمجرد مطالبته بمناقشة الأمور المالية ونسي هؤلاء أن أمير المؤمنين سئل من أين لك بهذا الثوب ياعمر؟ وهذا ما جعل المليجي يقول (ان الجماعة اليوم تعيش بغير الحب في الله والقادة أصبحوا يسيرون علي جماجم إخوانهم) ولم تكن أزمة عبدالستار المليجي هي الأولي ولن تكون الأخيرة فقد وقعت أزمه مالية كبيرة وخلاف خطير بين جمعه امين نائب المرشد الحالي مع ورثة محمود شكري رئيس المكتب الإداري السابق بالإسكندرية، وذلك عقب وفاة محمود شكري في فبراير 2010 حيث ان احمد محمود شكري اتهم جمعة أمين بأنه طرده من دار النشر ومدارس المدينة المنورة رغم حق والده في هذه الممتلكات ويذكر ان جمعة امين متخصص في المسطحات المائية إلا انه يكتب في التاريخ والإخوان رغم انه ليس له علاقه بالبحث العلمي.
والخلافات المالية بالجماعة قديمة ومستمرة كان اشهرها ما وقع بين يوسف ندا وخيرت الشاطر المسجون حالياً علي قطعة ارض بجوار مطابع الأهرام علي طريق مصر الإسكندرية وكان من ضمن اطراف هذا الخلاف حسن مالك وعبدالستار المليجي والحاج أحمد عبيد.
وكذلك عقب وفاة محمد هلال عضو مكتب الارشاد طالب محمد حبيب بنات محمد هلال برد أموال الجماعة وممتلكاتها الموثقة بأوراق فرفضن، وتأتي اشهر المعارك المالية داخل الجماعة عقب وفاة ابراهيم شرف بلندن حيث وقع خلاف بين ابنائه الستة (محمد ـ امير ـ مهند ـ جهاد ـ حنان ـ اماني) وبين الجماعة، ولعل ازمة ابناء عباس السيسي القيادي الإخواني المعروف والملقب بحوراي الإمام لكثرة ملازمته لحسن البنا فعندما مرض عباس السيسي وهو عضو مكتب الإرشاد السابق بدأ ابنه عبدالمنعم يدير ثروة والده وحدث صراع بين عبدالمنعم وإخوته (مجدي ـ مني ـ معاذ) ومات عباس السيسي ولم تحصل الجماعة علي مليم واحد من اموالها المتمثلة في دار القبس للنشر بالاسكندرية وشركة في رشيد ومصنع للنسيج ، حتي الجامعات المصرية لم تسلم من الخلافات الماليه لجماعة الإخوان فقد كشف دكتور أحمد لطفي أحد أبرز اساتذة الإخوان بجامعة القاهرة في مذكره له في 13/12/2009 إلي دكتور عادل مبروك المفوض علي جمعية اعضاء هيئة التدريس واتهم في مذكرته الدكتور عادل عبدالجواد «اخوان» رئيس النادي السابق والدكتور نصر رضوان وهو اخواني ايضاً سكرتير عام النادي السابق والدكتور متولي عبدالعزيز وهو اخواني واتهمهم جميعاً بصرف أموال دون إبلاغ المجلس السابق ووضح في مذكرة رسمية أن هناك 160 ألف جنيه تم صرفها دون إخطار المجلس السابق منها شيكات بمبلغ 40 ألف جنيه بتاريخ 28/4/2009 وشيك أخر بمبلغ 50 الف جنيه بتاريخ 23/4/2009.

لحظة الحسم

لها في اول ديسمبر عقب انتخابات مجلس الشعب لمناقشة تعديل لوائح الجماعة ولتثبت قواعد الجماعة والرأي العام صحة موقفها من الانتخابات ويعتبر هذا المؤتمر هو الخطوة العملية الثانية بعد تقديم البلاغ وتسعي جبهة المعارضة لكشف ينتظر كلا الطرفين لحظة الحسم التي تناسبه للانقضاض علي الآخر خاصة بعد ان حددت جبهة المعارضة مؤتمراً الجماعة امام النخب المصرية والرأي العام

الملف الرابع التاريخ الأسود المنشقون

الانشقاق عن الجماعة الأم "جماعة الإخوان المسلمين" لم يكن وليداً لهذه الفترة الحالية التى تزامن معها استقالة عدد كبير من أبرز رموز الجماعة وخاصة بعد ثورة الـ25 من يناير والتى اعتبرها البعض بداية لعدد من الاستقالات قد تهدد عرش الجماعة فى الفترة القادمة، ولكن استبعد عدد من المحللين، والمنشقون عن الجماعة هذا الأمر وارجعوا السبب فى ذلك إلى طبيعة عمل التنظيم داخل الجماعة ومدى قوته حتى مع ظهور هذه البوادر والتمرد ضد مبادئ الجماعة، وإنكار مبدأ السمع والطاعة وعدم السير فى ركاب قرارات مكتب الإرشاد، كما صوره البعض.

وبالنظر إلى هذه الانشقاقات نجد أن أبرزها كان فى بداية إنشاء الجماعة وما يطلق عليه الرعيل الأول وهم الثلاثى محمد عبد السميع الغنيمة وسالم غيث وعلى أحمد السكرى، فهم أول من طبق عليهم قرار الإعفاء من جماعة الإخوان المسلمين، عام 1947 وذلك بعد توجيه الاتهام لأحدهم "السكرى" بمخالفته لمنهج الجماعة والذى وصل فيها إلى منصب وكيل إمام الإخوان المسلمين قبل خروجه منها، ليؤسس جمعية «الإخوان المجاهدون الأحرار».

وذلك بعد أن قام بشن هجوم على المرشد العام للجماعة حسن البنا، ذكر فيه أن له اتصالات ببعض الشخصيات الأجنبية حسبما ورد فى قرار الإعفاء بالإضافة إلى وصفه للبنا بالاستبداد فى اتخاذ القرار واعتبرته الجماعة ناقضاً للعهد حانثًا باليمين مُحاربًا للدعوة، وكذلك كل من اتصل به أو ناصره وهما محمد عبد السميع الغنيمة وسالم غيث.

وجاء نص القرار كالتالى «إعفاء كل من الأستاذ محمد عبد السميع الغنيمة أفندى والأستاذ سالم غيث أفندى والأستاذ أحمد السكرى أفندى من عضوية الجماعة، لما تعرفه الهيئة من تصرفات الأستاذ أحمد السكرى، واعتباره مُناقضاً للعهد حانثًا باليمين خارجاً على الجماعة مُحاربًا للدعوة، وكذلك كل من اتصل به أو ناصره».

وقد تعرف السكرى على البنا فى جمعية الإخوان الصحافية، وأسسا سويًا جمعية «الصحافية الخيرية» برئاسته، وكان البنا سكرتيراً لها بهدف «محاربة المنكرات والتصدى للتبشير» وبعد تأسيس جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية عام 1928، أنشأ شعبة للإخوان بالمحمودية، وصار نائبا لها عام 1929، وشارك فى أول اجتماع لمجلس شورى الإخوان فى 15 يونيو 1933، ثم اختير عضواً منتدباً فى مكتب الإرشاد، وبعد أن انتقل الإخوان للقاهرة اختير وكيلاً لـ«البنا»، كما ترأس الإدارة السياسية لمجلة الإخوان المسلمين.

ويأتى بعدهم على قائمة أبرز المنشقين عن الجماعة الثنائى أبو العلا ماضى وعصام سلطان ومعهم 46 عضواً تم قبول استقالاتهم فى عام 1996 على خلفية تقدمهم بأوراق حزب جديد يعبر عن التيار الإصلاحى بالجماعة، فيما اعتبره قادة الجماعة خروجا عن التقاليد ومخالفة للقواعد المنصوص عليها داخل جماعة الإخوان المسلمين.

وترجع تلك الإحداث إلى الوقت الذى تقدم فيه «ماضى» بأوراق الحزب، وحاولت الجماعة أن يتراجع «ماضى» عن فكرة الحزب، وأن يقوم بسحب الأوراق، وهو ما قوبل منه بالرفض، وجاء ذلك فى الوقت الذى قامت فيه قوات الأمن باعتقاله واثنين من مؤسسى الحزب ومعهم مهدى عاكف، ومصطفى الغنيمة، من غير المؤسسين، بتهمة التحايل على الشرعية وتأسيس حزب سياسى، وأحيلوا إلى المحاكمة العسكرية بعد تغيير التوصيف إلى «محاولة تكوين تنظيم غير مشروع»، وحصل الثلاثة المؤسسون على البراءة فيما، حكم على 7 آخرين.

كانت الفكرة مربكة للجماعة، وأمن الدولة وقتها، وهو الأمر الذى وصفه عصام سلطان نائب رئيس الحزب: «لم يكن الوسط بالمعنى السابق تمرداً على جماعة الإخوان فقط، لكنه أيضاً كان تمرداً على قواعد اللعبة السياسية والأمنية، فحار بشأنه النظام الحاكم والأجهزة الأمنية وطلب المستشار مأمون الهضيبى، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، فى ذلك الوقت من أعضاء الجماعة الاستقالة من الحزب.

ومن أشهر المستقيلين عن الجماعة فى بداية الألفية المحامى ثروت الخرباوى اختلف مع الإخوان عقب حبس مختار نوح الإخوانى البارز فى قضية النقابات المهنية التى حوكم عدد من الإخوان بمقتضاها أمام المحكمة العسكرية عام 2000 وترتب على خلاف الخرباوى مع الإخوان انفصاله عنهم عام 2002.

وذلك عندما تم عقد جلسة محاكمة له قضت بفصله من الجماعة على إثر اتهامات له بقيامه بدعاية مضادة لقائمة الإخوان فى نقابة المحامين، ثم أعيدت محاكمته وإلغاء فصله إثر تدخل من عبد المنعم أبو الفتوح ليتم إصدار قرار يقضى بوقفه لمدة شهر وبكتابة "خطاب محبة" إلى المرشد.

بعد أربعة أشهر اتهم مجدداً من قبل المحامى الإخوانى محمد طوسون بأنه وراء الوقوف ضده فى نقابة المحامين فى مسعى الأخير للحصول على منصب وكيل النقابة، ليتم عقد محاكمة أخرى له داخل الجماعة وليرفض الخرباوى حضورها وليبلغ بعد أسبوع من قبل رجل الأعمال الإخوانى ممدوح الحسينى بفصله من الجماعة.

ثم يأتى عام 2011 والذى سمى بعام استقالات الجماعة، حيث استقال إبراهيم الزعفرانى القيادى الإخوان بالإسكندرية وعضو مجلس شورى الجماعة بها الذى شكك فى انتخابات المرشد العام، وكان عضوًا بالإخوان لأكثر من 45 عامًا، وشملت الاستقالات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى خالف رأى الجماعة وأبدى استعداده للترشح لرئاسة الجمهورية والدكتور كمال الهلباوى، أحد أبرز قياديى الإخوان فى التنظيم الدولى حتى عام 1997، حيث كان متحدثًا باسم الإخوان فى أوروبا، والقيادى بالإسكندرية هيثم أبو خليل، مدير مركز "ضحايا لحقوق الإنسان" وعبد الستار المليجى، والدكتور محمد حبيب وعشرة من الأعضاء الذين انشقوا عن الجماعة لتأسيس حزب "التيار المصرى"، ومن بينهم إسلام لطفى وعبد الرحمن خليل واللذان كان لهما دور فى نشاط الائتلافات الثورية بعد 25 يناير، وكانوا قد تلقوا تعليمات بعدم الانضمام لأى حزب سياسى بخلاف "الحرية والعدالة".

وحول هذه الموجة من الاستقالات ومدى تأثيرها على وضع الجماعة فى الفترة القادمة، أوضح هيثم أبو خليل القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، أن قيادات الجماعة قد نقلت التيبس إلى باقى الأعضاء وأنه فى حالة ذهول لعدم وجود رد فعل من قبل شباب الجماعة وخاصة بعد ثورة 25 يناير وانشقاق عدد من رموز الجماعة واعتراضهم على حالة الجمود التى تسيطر على وضع الجماعة من الداخل وعدم الالتفات لمطالبات التغيير والشفافية فيما يتعلق بالترشيح والتعيين فى المناصب العليا والقوائم المالية وغيرها من الأمور.

وحول ما يتردد عن عمل تيار موازى للجماعة يضم المنشقين عنها، أوضح أبو خليل أن هذا الأمر من الصعوبة البالغة فى الوقت الحالى وخاصة بعد تفرق المنشقين على أكثر من حزب ودلل على ذلك بحزب عبد المنعم أبو الفتوح وعمرو خالد والنهضة، ولفت إلى أن عدم سعى الدكتور أبو الفتوح لضم المنشقين لحزب أو جماعة واحدة هو الذى أدى إلى عدم تكتلهم فى كيان واحد مشيرا إلى أنه الوحيد القادر على إتمام هذا العمل.

وأفاد أبو خليل أن المعركة معركة وعى حينما يدرك أعضاء الجماعة أهمية التغيير إلا أن الوقت الحالى لا يسمح بأى حركة للتغيير فى ظل السيطرة الكاملة لبعض القيادات الحالية على مجريات الأمور فى الداخل والخارج وليس شخصاً بمفرده وعلى رأسهم المهندس خيرت الشاطر ومحمود عزت وآخرين.

وقال هيثم إن هذه المجموعة المسيطرة تدفع برجالها لتقلد المناصب القيادية سواء بالجماعة أو الحزب ودلل أبو خليل على ذلك بتصعيد حسين إبراهيم لأمانة الحزب ومن قبله الكتاتنى وغيرهم من رجال هذه المجموعة.

وأشار أبو خليل إلى أن الجماعة ليس بها حيوية كما فى التيار السلفى وهناك دماء جديدة بدأت فى الظهور على الساحة من أبناء هذا التيار سوف يصبح لها تأثير كبير على الساحة السياسية فى الوقت القريب.

وأضاف كمال الهلباوى، القيادى السابق بالجماعة، أن الاستقالات التى تمت مؤخرا من أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين لن تؤثر عليها فى شىء والأغلبية تتجه للعمل التنموى من خلال عمل جمعيات مدنية.

وأرجع الهلباوى ذلك إلى قوة التنظيم داخل الجماعة ولفت إلى أنه لا يوجد تنظيم دعوى مماثل يستطيع جذب المزيد من الأفراد للانضمام إليه مثلما يفعل الإخوان ولهذا السبب سوف تظل الجماعة فى المحافظة على هيكلها التنظيمى، وأن ما سوف ينجم عن تأسيس تيارات أخرى موازية لعمل الجماعة من المنشقين فلن يكتب لها النجاح مثل الجماعة.

وعن حدوث انشقاقات أخرى عن الجماعة من قبل أعضاء جدد فى الفترة القادمة أوضح الهلباوى أن هذا الأمر وارد حدوثه.

قال المهندس خالد داود، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أتصور أن الانشقاقات داخل الجماعة هى انشقاقات فى خلاف إدارى أكثر من أى شىء آخر، وهناك بعض الأدبيات التى يرفضها البعض مع الإدارة الحالية للجماعة لكن المشروع الإسلامى مشروعنا ونتفق عليه.

وأشار داود أن الخلط بين الحزب والجماعة هو الأساس فى حدوث معظم هذه الاستقالات عن الجماعة فقد خرجوا عن فكر المؤسس حسن البنا ودعوته وأتصور أن جماعة الإخوان الآن لم تكن تفهم الدعوة أكثر من فهمها للسياسة ولذلك فقدوا الكثير من رصيدهم لدى الشعب المصرى.

وأشار داود إلى أن موجة الانشقاقات سوف تؤثر على جسم الجماعة، ورصيدها لدى المصريين فى تراجع مستمر، وأتوقع حدوث أزمة بين الإخوان فى الجماعة فكثير من الشباب فى حالة قلق ووضع كثير من علامات الاستفهام حول مواقف الجماعة فى الفترة الأخيرة مما سيؤدى لاستمرار الانشقاقات.

وحول عمل تنظيمات موازية لعمل الجماعة، أفاد داود بقوله نعمل حاليا على تأسيس جمعية مدنية تهتم بشئون الدعوة الخالصة دون الدخول فى المعترك السياسى والتى انضم إليها عدد كبير من الأخوة المنشقين وعلى رأسهم كمال الهلباوى والشيخ عبد العزيز العشرى ومحمد حبيب ومحمد الحديدى تهتم فى المقام الأول بإحياء تعاليم الدين الإسلامى وسوف يتم الإعلان عنها قريبا.

تابع التاريخ الأسود الملف الخامس
خالد داود يكتب :الإخوان والنقد الذاتي
خالد داود نشر في الدستور الأصلي يوم 27 - 05 - 2010

إن فكرة النقد الذاتي فكرة حضارية وبديمومتها تتميز الأمم المتحضرة، بل هي الروح التي تؤهل الأمة للبقاء في القمة، وضياعها أهم أسباب الانهيار والانزواء والخروج من التاريخ. ورحم الله عمر بن الخطاب حين قال: «رحم الله امرءا أهدي إلي عيوبي»، حيث اعتبر أن الإرشاد إلي العيوب هدية تهدي.
ورحم الله الإمام الشهيد حسن البنا في موقفه إبان جريمة قتل الخازندار ناقدا لجماعته بمقامع من حديد علي صفحات الجرائد قائلا عن القتلة: «ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين». لقد كانت مواقف الرجل تسبق لوائحه وقوانينه، ولهذا شهد له العدو قبل الصديق في زمن كانت تموج فيه البلاد بأحزاب حقيقية ومنافسين متربصين.. لكنه واجه وراجع وصحح فكان بحق رجل زمانه وكل زمان.
ولتأصيل مسألة نقد الذات نقول: إن أول ما استعملت فيه كلمة النقد كانت بمعني فرز الدراهم والدنانير بمعني بيان الصحيح من المزيف، وهي مهارة اختص بها الصيارفة. ثم انتقل هذا المعني إلي نقد أفعال الناس وأخلاقهم لبيان كريم هذه الصفات وقبيحها، ثم دخلت عملية النقد علي الشعر والأدب كما هو معروف.
ونحن هنا في معرض الحديث عن الحركة الإسلامية ونصيبها في نقد الذات، وأخص بالذكر جماعة الإخوان المسلمين. وحيث إني أشرف بالانتماء إلي هذه الجماعة العظيمة، رأيت أن من واجبي أن أشارك في تصحيح بعض الثقافات المغلوطة التي تنتشر بين بعض أفراد الجماعة إيمانا مني بوجوب النصح.. والأقربون أولي بالمعروف.
لا يزال البعض يتصور أن المشروع الإسلامي محمي من السماء ويحمل عصا قدسية للتغيير أو هو قادر علي تجاوز حدود المعقول. وصاحب هذا الرأي يقع من حيث لا يدري في عصمة الفكر وقداسة الخطاب، وهو بذلك يرتكب خطأ شنيعا وخلطا لا يمكن قبوله بين خطاب السماء، واجتهاد البشر من قبل رجال يحملون تجربة الخطأ والصواب. فلا عصمة لفكر ولا قدسية لبشر، ولكنه التنظير والممارسة البشرية التي يجوز عليها الخطأ والصواب.
لذا لزم التفريق بين الإسلام كدين وشريعة وبين الثقافة والفكر الإسلامي والعمل السياسي؛ فالإسلام كدين ثابت لا يتغير ولا يجوز عليه النقد حيث إن القرآن وحي معصوم وكذا السنة النبوية الصحيحة لا يمكن نقدها هي الأخري لأنها من عند الله لقوله صلي الله عليه وسلم: «ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه».
لكن الثقافة والفكر الإسلاميين يجوز في حقهما النقد لأنهما قائمان علي فهم آحاد المسلمين وهذا الفهم قد يكون صحيحا أو خاطئا، فهو فهم بشري غير معصوم.
من هنا كانت حاجة جماعة الإخوان إلي قيام أفرادها بتقديم رؤي ثقافية وفكرية تنطوي علي نقد للجوانب السياسية والثقافية والفكرية بصورة دائمة من أجل محاولة تدارك الأخطاء والعيوب وإصلاح المسارات.
هذه الحاجة باتت ملحة إذ لا تزال عملية النقد الذاتي والمراجعة محدودة في أدبيات وثقافات جماعة الإخوان، أو تكاد تكون مفقودة حيث سيطر عليها بعد وهاجس أمني يخنق كل محاولة لإحيائها.. كلما أطلت برأسها غشاها موج من فوقه موج من فوقه سحاب.
والحقيقة أن جماعة الإخوان ليست فقط هي التي تعاني من غياب عملية النقد الذاتي، فحياتنا الاجتماعية والثقافية والسياسية تعاني هي أيضا من غياب النقد الذاتي، غير أن الجماعة يجب أن تبدأ بنفسها وتقيم مناهج النقد الذاتي وتطبقها علي نفسها أولا حتي تستطيع أن تكون قدوة لغيرها في مجتمعنا.
وليعلم الإخوان أننا لسنا محصنين دينيا وأخلاقيا وواقعيا ضد الخطأ والانحراف بل نحن بشر يصدق علينا أننا خطاؤون.
بل إن الصحابة رضوان الله عليهم يصدق عليهم ذلك، حتي قال أحدهم: «ما كنت أظن أن أحدا من هذه العصابة (يعني أهل أُحُد) يريد الدنيا حتي نزل قول الله تعالي: «منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة». فالبشر غير معصومين وبالتالي يخضعون للنقد والمراجعة.
إن الجماعة التي تضيق بالنقد والمراجعات وتتستر علي الأخطاء بحجة سلامة الصف وحماية أسرار التنظيم وعدم فسح المجال للتصيد للجماعة... إلي غير ذلك من الحجج، هي حركة تربي الفساد وتنميه في مؤسساتها وسلوكها حتي يقضي عليها، وبالتالي لا غرابة أن تقوم عند ذلك بلفظ المخلصين والناصحين من صفوفها بحجة الخروج علي الجماعة وإفشاء أسرار التنظيم إلي غير ذلك من الحجج التي يحمي فيها الخطأ ويصان من خلالها الفساد.
وليس كل من يوجه نقدا للإخوان يلزم أن يكون عدوا لهذه الجماعة ومتآمرا عليها، بل إن هناك مثقفين إسلاميين محبين لهذه الجماعة وفي نفس الوقت ينتقدونها.
لذلك كان نقد الذات ضرورة تجعل الجماعة في حالة مراجعة دائمة وتصحيح مستمر وتطوير متواصل يمكنها من تحقيق نقلات نوعية وصناعة مبادرات واعدة تؤهلها لتحقيق أهدافها والوصول لغاياتها المنشودة.
ولقد تحولت اللعبة السياسية الآن في ظل ثورة الاتصالات والثورة العلمية في جميع المجالات كلعبة الشطرنج -كلها علي المكشوف- حيث لا يغتال الملك غيلة، فأوراق هذه اللعبة مكشوفة للجميع. والإتقان والمنافسة وتحقيق المكاسب لا يكون إلا بخطة محكمة مدروسة تستحيل علي الاختراق علي الرغم من اطلاع المنافسين المحتملين عليها. إنها التكنولوجيا التي فرضت نفسها علي الواقع السياسي بل علي كل مجالات الحياة، وعلي الرغم من ذلك لانزال نري البعض يطفئ الأنوار حتي لا يراه عدوه مع أن الأقمار الصناعية أصبحت تري النملة السوداء في الليلة الظلماء علي الصخرة الصماء.
النقد الذاتي هو حالة من الوعي تعيشها الجماعة وأفرادها لإحداث تغيير جذري وتدفعها إلي إعادة البحث والتنقيب والمراجعة لما هو قائم. والتخلف الحضاري هو أن يبقي كل شيء علي ما هو عليه وتبقي الأصنام شامخة لا تمس؛ لأن النقد عدو التأقلم السلبي، وعدو الاسترواح لما هو قائم، وهو أيضا خروج من أسر العادة، وحرب علي من يقول «إنا وجدنا آباءنا علي أمة وإنا علي آثارهم مهتدون».
وغاية النقد ألا يمر المخطئ دون محاسبة ودون إحساس بالذنب، ومنتهي غايته ألا يتكرر الخطأ، وألا يتحول الخطأ إلي صواب وعندها ينهار كل شيء وتسقط المجتمعات... «كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا؟».
إذن فإن النقد تحدث بصدق وتواصل مع الذات والخلق، وهو شفقة ورحمة وإن كان مرا. والذي يخشي النقد وترتعد فرائصه من نقد مواقفه أو ممارساته ليس مؤهلا لأن يتبوأ مكانا عاما أو قياديا، ومن كان هذا شأنه فعليه أن يرضي بأن يكون من الجمهور فإن قمم الجبال عليه مستحيلة.
ولا يظن أحد أن ظاهرة النقد الذاتي نوع من الغرور أو سبيل لإثارة الفتنة وشق الصف بل هو دين وعمل دعانا الشارع إليه وهو مقتضي قول الحق تبارك وتعالي: «كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله». لذلك لزم علي العاملين داخل الجماعة إتاحة القنوات وفتح الحوارات لمناهج النقد الذاتي ضمن الإطارات الرسمية للجماعة. بل يجب أن يتسع صدر الهيئات القيادية في الجماعة لسماع كل كلمة وقبول النصح ولو كان مرا، إنضاجا للوعي وتطهيرا للوسط الداخلي من صور الإرهاب والتسلط.
لا ينزعج أحد من مناقشة قضايانا وطرح تفاصيلها في وسائل الإعلام فهو نوع من صيانة الجماعة والعمل الإسلامي من الانحراف عن طريقه، وهو عملية رقابة شعبية لممارسات الجماعة وطريقة أدائها، وهو نوع من التصحيح والتطوير الدائم، وهو سبيل لمحافظة الجماعة علي صورتها التي أسهم في بنائها تاريخها الطويل.
كما أن انكفاء الجماعة علي نفسها وفرض طوق من العزلة علي نفسها في الوسط الذي يحيط بها نوع من السذاجة السياسية في ظل ثورة نظم المعرفة والمعلومات في عصرنا الحديث.
ومن أكبر الأخطاء التي تواجه أي جماعة محاولة احتواء وضرب وعزل أي تيار نقدي ينمو داخلها فإن هذا من شأنه أن يحرم الجماعة من فرص التطور والتجدد الحضاري. فالنقد الذاتي هو الخطوة الأولي والأهم في صناعة الإنسان الإيجابي والمجتمع المتحضر وهو عملية موضوعية لبيان الإيجابيات والسلبيات في السلوك البشري لرفعة الإنسان والمجتمع.
إن النهوض بمؤسسات المجتمع الأهلي المدني والالتحام بالعمل الشعبي هو السبيل للنهوض بالمجتمع وترقيته. ولذلك كان لابد من التأكيد في النقد الذاتي لجماعة الإخوان المسلمين علي أن تتغلب الجوانب الإصلاحية علي الجوانب السياسية وأن تنشغل بالوظيفة النهضوية لها.
كما ينبغي علي مناهج النقد الذاتي تخليص الجماعة من الظواهر السلبية مثل المحسوبية والشللية وتقديم الثقة علي الكفاءة والتصارع علي مصالح خاصة بأي حجة فكرية أو سياسية.
ومن أهم الظواهر السلبية التي يجب أن تعني بها مناهج النقد الذاتي داخل الإخوان مقولة إن التنظيم غاية في حد ذاته حتي سادت ثقافة التنظيم علي ماعداه من القضايا وأصبحت خدمة التنظيم هي الهدف الأساسي وليس خدمة المجتمع وعوام الناس، وبات الوعي بالقضايا العامة مسألة يقررها التنظيم حتي أصبح الأفراد بعقلية سطحية غير عميقة، لا يتهم ولا يدرك إلا المباشر، حتي عجزت الجماعة عن أن تكون مستقبلا بديلا كفؤا للتيارات العلمانية سياسية كانت أم ثقافية وفكرية.
ولقد أدرك الجيل الأول من الصحابة رضوان الله عليهم الذين تجاوبوا مع القرآن العظيم، أنه يبشر بأفق واسع كاتساع السماوات والأرض لهذا صرخ واحدهم: «كيف استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا»، وصرخت أنثاهم: «بأي ذنب قتلت»، وصرخ مستمعهم: «لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا»، حتي صرخ قائدهم: «لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها».
وهكذا تحول الإنسان إلي كائن جديد يتمتع بإنسانيته ويصدع بنقده لا يخشي في الله لومة لائم، وبذلك حول القرآن الإنسان إلي كائن إنساني جديد متوازن حقق الانسجام بين معتقداته وممارساته في أرقي عملية نقد ذاتي
.
أبو عمار حماده موسى( الدعوة السلفية  وحزب النور ببنايوس شرقية )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق