الجمعة، 25 أكتوبر 2013

د- راغب السرجانى القيادى الإخوانى يكتب :

سؤال للإخوان ولمن إنفعل لهم !!
  • ياليت الاخوان يقرءون وياليت شبابهم يسكتون ويتعلمون ثم يتكلمون بالعلم،،،،،،،،

الدكتور/ راغب السرجاني
يقول:
كلنا متفقون أن المتمردين على الدكتور مرسي -حفظه الله- ظلموه وظلموا حكومته، وانقلبوا عليه انقلابًا فيه خيانة ظاهرة، ومارسوا بلطجة على رأي الشعب، وهم من الظلمة المفسدين، لا يختلف على ذلك العلماء من شتى الاتجاهات والمدارس، لكن آليات التعامل مع الموضوع بعد وقوع الظلم ستكون مختلفة بين العلماء؛ لأن المسألة فتنة، والرؤية ضبابية في كثير من الأحيان، وقد يرى بعض العلماء أن الإقدام أولى، ويرى حتمية التعجيل بردِّ الحق الآن، بينما يرى آخرون أن مفاسد الإقدام أعلى من الانسحاب، فيقدم الانسحاب، ومحاولة تخفيف المضار، إلى أن يأتي وقت يمكن فيه الانتقام من الظالمين، بينما يرى فريق ثالث التوسط بين هذا وذاك بشكل أو آخر، ومن المؤكد أن هناك فريق رابع لايدري على وجه الحقيقة ماذا ينبغي أن نفعل، ولذلك لا يتجرأ على إعلان رأي قد يكون فيه مخالفة شرعية من وجه أو آخر..

المسألة هكذا صعبة وعسيرة، وهذه طبيعة زمن الفتنة، وكل ما نرجوه من العلماء أن يتجردوا في آرائهم، فيعلنوا ما يرونه صوابًا من وجهة نظرهم بناءً على ما عرفوه من قواعد الشريعة، وفي نفس الوقت نطلب من طلبة العلم وعوام الناس أن يرحموا العلماء من ألسنتهم، وألا يمارسوا عليهم ضغطًا يقودهم إلى الخطأ في الرأي، والزلة في القرار، وهذا لأن أحدًا لن يشارك العالم في حسابه أمام الله عز وجل، بل سيظل وحده مسئولاً عن الرأي الذي قاله، والقرار الذي اتخذه، وليعلم الجميع أن العلماء هم الذين يقودون الشباب والجموع، وليس العكس، وإلا تضاعفت مضار الفتنة، ونسأل الله السلامة والعافية..

اللهم نوِّر بصائر علمائنا في هذه الفتنة، واهدهم إلى ما يرضيك، واجمع كلمة المسلمين، ووحِّد صفَّهم، إنك على كل شئ قدير..

ونسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين.

دكتور راغب السرجاني
 

أبو إسحاق
    ياليت الاخوان يقرءون وياليت شبابهم يسكتون ويتعلمون ثم يتكلمون بالعلم،،،،،،،، الدكتور/ راغب السرجاني يقول: كلنا متفقون أن المتمردين على الدكتور مرسي -حفظه الله- ظلموه وظلموا حكومته، وانقلبوا عليه انقلابًا فيه خيانة ظاهرة، ومارسوا بلطجة على رأي الشعب، وهم من الظلمة المفسدين، لا يختلف على ذلك العلماء من شتى الاتجاهات والمدارس، لكن آليات التعامل مع الموضوع بعد وقوع الظلم ستكون مختلفة بين العلماء؛ لأن المسألة فتنة، والرؤية ضبابية في كثير من الأحيان، وقد يرى بعض العلماء أن الإقدام أولى، ويرى حتمية التعجيل بردِّ الحق الآن، بينما يرى آخرون أن مفاسد الإقدام أعلى من الانسحاب، فيقدم الانسحاب، ومحاولة تخفيف المضار، إلى أن يأتي وقت يمكن فيه الانتقام من الظالمين، بينما يرى فريق ثالث التوسط بين هذا وذاك بشكل أو آخر، ومن المؤكد أن هناك فريق رابع لايدري على وجه الحقيقة ماذا ينبغي أن نفعل، ولذلك لا يتجرأ على إعلان رأي قد يكون فيه مخالفة شرعية من وجه أو آخر.. المسألة هكذا صعبة وعسيرة، وهذه طبيعة زمن الفتنة، وكل ما نرجوه من العلماء أن يتجردوا في آرائهم، فيعلنوا ما يرونه صوابًا من وجهة نظرهم بناءً على ما عرفوه من قواعد الشريعة، وفي نفس الوقت نطلب من طلبة العلم وعوام الناس أن يرحموا العلماء من ألسنتهم، وألا يمارسوا عليهم ضغطًا يقودهم إلى الخطأ في الرأي، والزلة في القرار، وهذا لأن أحدًا لن يشارك العالم في حسابه أمام الله عز وجل، بل سيظل وحده مسئولاً عن الرأي الذي قاله، والقرار الذي اتخذه، وليعلم الجميع أن العلماء هم الذين يقودون الشباب والجموع، وليس العكس، وإلا تضاعفت مضار الفتنة، ونسأل الله السلامة والعافية.. اللهم نوِّر بصائر علمائنا في هذه الفتنة، واهدهم إلى ما يرضيك، واجمع كلمة المسلمين، ووحِّد صفَّهم، إنك على كل شئ قدير.. ونسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين. دكتور راغب السرجاني أبو إسحاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق