الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

أنلام على حُب الناس لنا !!!

واحد قابلني؛ احترمني.. ايه المشكلة؟

سواء كان كمين شرطة أو جيش.. ايه المشكلة؟
أنا وافقت على منكراته؟
قلتله تسلم الأيادي وعايزك تقتل وتعتقل؟ أم خوفته بالله من حرمة الدماء ونصحته؟!

أنا لا أستحي من إعلان أنني لست في حالة حرب مع أحد! ولن أدخل في صراع أو مواجهات يترتب عليها ضرر بالغ للدعوة والمجتمع بعد ذلك.

بل هذه هي النتيجة الطبيعية لموقفنا الرافض للدخول في صراع لم يترتب عليه إلا الضرر ولم يحصّلوا منه أي مصلحة ترجى!
فنحن نسعد بقرارات الدعوة السلفية الموفقة، فإنها تصدر من علماء ربانيين لهم بصيرة، ونحسبهم والله حسيبهم من أوليائه الصالحين.

أنلام على العافية؟
أنلام على حب الناس لنا؟!
{وألقيت عليك محبة مني}

لا أحب أن أقول ذلك - لكني أكتب مضطرا -: كل المخالفين يتمنون المرور بسلامة من أي احتكاك في كمين أو غيره ويفرح إذا لم يعتقل، ولو قام جيرانه بتعليق صور السيسي فإنه يتجنب المشاكل معهم، وأعرف شخصيا من يفعل ذلك، بل من إذا مر بكمين انتسب إلى حزب النور حفاظا على نفسه! وأعرف من لا ينطق بكلمة في محل عمله لأنه سيفصل لو فعل! وأعرف من لا يكتفي بالتأييد على النت، ومن يسكت عن حكام الخليج المؤيدين لما حدث في مصر لأنه يعيش هناك، وغير ذلك الكثير من التصرفات..

بل هذا هو هو نفس المبدأ الذي دفع تحالف مؤيدي مرسي لتجنب التظاهر في الميادين التي يتعرضون فيها للأذى #حقنا_للدماء !!

بل مبدأ الاكتفاء بإعلان التظاهر السلمي حاليا، لماذا تكتفي بمجرد الكلام في مواجهة الرصاص؟؟ أليس هذا من باب (#المصالح_والمفاسد) ؟

وفي الوقت الذي نتمنى فيه الخير والعافية للمخالفين لنا، ونتمنى لهم أن يدخلوا في حل سياسي يحفظ دماءهم وأموالهم، فنأخذ أجر تلك النية،
فإنهم في نفس الوقت - هذا ما نلاقيه في حواراتنا معهم - يتمنون لنا الشر والبلاء حتى يثبتوا صحة وجهة نظرهم، وبهذا يأخذون وزر نواياهم!

نتمنى لهم الخير، ويتمنون لنا الشر!
والحساب ثم الجزاء عند الله.

#طلع_الوسواس_اللي_في_نافوخك
#ما_حدش_ليه_عندك_حاجة
#آه_أنا_اللي_بحافظ_على_دعوتي
#احنا_بتوع_حقن_الدماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق