الجمعة، 31 يناير 2014

منذ قليل رأيت على إحدى القنوات  منظراً أثر فىَّ تأثيراً شديدا فى بيان لوزارة الداخلية وقد جاءوا بإخوة سمتهم من أهل السنة ذوى اللحية الكثيفة ووضعوا تحت أقدامهم أسلحة ومنهم من كان حافى القدمين ُولفقوا لهم تهم السلاح وقد يكون لهم وقد يكون قد لا يكون لهم ولُفق لهم ولكنى تساءلتُ قاتل الله من تسبب لهم فى ذلك وقبح الله من أوصلهم إلى ذلك وأوهمهم أن هذا جهاد وهم دُعاة الفتنة من المدارس القطبية والفكر الإخوانى وجرفوهم فى هذه الفتنة العمياء والتى لا يتكلمُ فيها أنصاف المتعلمين و دفع شبابنا وبناتنا وإخواننا فى هذه الفتنة ومن جرفتهم العاطفة فأقحموا أنفسهم فى هذه الفتن وأقحموا أولادنا وإخواننا فيها قبح الله من تسبب فيها وآذانا وآذا إخواننا وبناتنا وولى هارباً مُدبرا للأدبار الهُمام الجهبذ الفتّى .. هل علم شبابنا وإخواننا الآن من أحبهم ونصح لهم ومن كان خائف عليهم ومن تاجر بهم وبدمائهم وتاجر بسجنهم ؟! من أجل ماذا ؟! لستُ أدرى . شريعة أم شرعية مذيفة أهلكتنا وأهلكت الأمة وكأنها أصبحت وثناً يُعبد من دون الله وهل من أجل شريعة وخُطِفت من فننزل ونموت من أجلها ونُسجن من أجلها ؟! أم من أجل كرسى ملعون وكان يوم ما وصل صاحبه للحكم وكنا السبب فى صعوده عليه بعد الله عزوجل كان يوم شؤم علينا وعلى الأ مة وعلى الإسلام وقد أوذينا كثيرا وما زِلنا نؤذى بسببهم ونؤذى فى أولادنا وبناتنا وهم فى ريعان شبابهم حسبنا الله ونعم الوكيل .
أبو عمار حماده موسى
أ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق