الأربعاء، 29 يناير 2014

التاريخ يُعيدُ نفسه ولا يعتبر إلا القليل !!! .... هذا هو إمامكم الإمام حسن البنا لو كنتم بتتأسوا به وتتخلقوا بأخلاقه ودعوا عنكم الهوى ( وإعجاب كل ذى رأى برأيه) أبو عمار حماده موسى

الدعوة السلفية ببنايوس شرقية
================


من مواقف الأستاذ : حسن البنا - رحمه الله :



الموقف الأول :
وقع حادث 4 فبراير 1942 المشهور ، وحاصرت دبابات الإنجليز سراى عابدين. وسقط حسين سري واعتلى كرسى الوزارة مصطفى النحاس باشا وأجرى انتخابات جديدة رشح الأستاذ المرشد نفسه فيها لأول مرة فى دائرة الإسماعيلية – وأظن ذلك كان على مبادىء الإخوان المسلمين – ولكن الإنجليز اليقظين طلبوا إلى النحاس باشا – وكان ما زال غافلا عن الإخوان لا يعرف شيئا – أن يحول دون وصول حسن البنا إلى البرلمان ... واستدعى النحاس باشا الأستاذ المرشد وصارحه بالأمر, وأفهمه أنه بناء على رغبة الإنجليز هذه سيحال بينه وبين النجاح فى هذه الانتخابات بأى وسيلة. ولم يشأ الأستاذ البنا أن يجعلها معركة بين مصريين ومصريين لصالح الإنجليز فوافق على التنازل عن ترشيح نفسه فى مقابل اغتنام بعض الفوائد لدعوته بأسلوب المساومة, فسمح للإخوان بإصدار جريدتهم الأسبوعية تحمل اسمهم "الإخوان المسلمين" وسمح لهم بالاجتماعات والمحاضرات داخل دورهم .

الموقف الثاني :
هذه الحركات اتخذت شكل عقد المؤتمرات لطلاب الجامعة فى حرم الجامعة { جامعة فؤاد الأول – جامعة القاهرة الآن} أو فى قاعة الاحتفالات أو فى مدرجات الكليات المختلفة, وكذلك اتخذت شكل الخروج فى مظاهرات خارج أسوار الجامعة بعضها اصطدم بالبوليس وسقط فيها من الضحايا من الطرفين من سقط, والشهادة لله لقد كان الأستاذ البنا يكره ذلك أشد الكره. كذلك يقبض على بعض الإخوان فى هذه المظاهرات, وتم تقديم بعضهم إلى المحاكمات بتهمة التظاهر وتعطيل الدراسة .
من كتاب : النقط فوق الحروف ، أو الإخوان المسلمون والنظام الخاص ، تأليف : أحمد عادل كمال ، من أعضاء التنظيم الخاص .

التعليق :
* ولم يشأ الأستاذ البنا أن يجعلها معركة بين مصريين ومصريين لصالح الإنجليز فوافق على التنازل عن ترشيح نفسه فى مقابل اغتنام بعض الفوائد لدعوته بأسلوب المساومة .

* والشهادة لله لقد كان الأستاذ البنا يكره ذلك أشد الكره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق