الثلاثاء، 28 يناير 2014

لقد رأيتُ رؤيةٌ صالحة



رؤيا صالحة لشيخنا الدكتور ياسر برهامى حفظه الله
أبو عمار حماده موسى 24-1-2014


لقد رأيتُ رؤيةٌ صالحة
------------------

الحمد لله وصلى الله وسلم على عبده ورسوله ومصطفاه محمد وآله وصحبه
أما بــــــــــــــــــــــــــــعد

فإن الرؤيا الصالحة هى عاجل البشرى للمؤمنين وقد أحببت أن أُبشر إخوانى الأحباب برؤية صالحة رؤيتها لفضيلة الشيخ الدكتور ياسر برهامى حفظه الله
وجعل كل مسبة ولعن وإيذاء فى ميزان حسناته اللهم آمين ...

-----------------
رأيتُ خيراً إن شاء الله رأيتُ وأنا نائم وبعد صلاة العشاء وقمتُ على الرؤية الساعة الواحدة والنصف ليلاً أول أمس 22-1-2014---21ربيع أول 1435ه إسيقظتُ وكأن الشيخ فى مؤتمر خاص بسوريا وقد تأثر لمُصاب إخواننا فى سوريا ووقف بعيد عن المؤتمر وحشده وبعيداً عن الأنظار وظل يُنشد إنشاد حداء بصوت جميل على المسلمين بصوت حزين وغلبته العَبَرة (البكاء ) فلمَّا وجد الصوت سيرتفع بالبكاء وقد يلاحظه بعض الحضور إنصرف وكان بجواره سيارة حمراء اللون فركبها وإنصرف من خلف المنازل وكأنه دخل بركةً بها ماء غير نظيف وأظنه قريب إلى النجاسة ولم أره يخوضوه فى الرؤيا إلا أنه جاء فى خاطرى أنه خاضه وبعد قليل عاد الشيخ للمؤتمر وإذا به وسط أبنائه ومُحبيه من الإخوة وكنتُ أنا فيهم وإذا هو (عـــــارٍ تماماً ) ولم أرى سوئته ولكن جسمه عارٍ تماماً وهو محزون ويرتجف من البرد وإذ يدخل عليه شيخ كبير ذو لحيةٍ بيضاء بها بعض السمار القليل يُناهز السبعين من العمر أو 65 سنة تقريبا وإذ بالإخوة المحيطون بالشيخ يمنعوه وإذا هو يصرخ فيهم ...لستُ إخوانياً.. ) ثم يدخل على الشيخ ويقبل يده .

وإذ بى أخلع بروفل مما على وأكسوه للشيخ حتى يستدفئ من البرد وإنتهت الرؤيا على ذلك نسأل الله خيرها ونعوذ بالله من شرها وقد أولتُها على حسب علمى :
----------
أولاً هذه بشرى للشيخ وتزكية من الله للشيخ فى نيته وخير الرؤى ما تُرى لك ولم تراها أنت .
أولاً : العُرى للرجل الصالح أو الداعى إلى الله دليل على سلامة باطنة ونيته الصالحة وتجرده لله وهذه تزكية من الله للشيخ .
وقالوا : العرى لأهل العبادة زيادة دينهم وخيرهم .
وقيل : دليل على برائته من التهمة .

ثانياً :بكاء الشيخ وهمه على ما يصيب الأمة من آلام وأحزان وقد أصابه الهم والغم لذلك.

ثالثاً البركة التى خاضها الشيخ ثم رجع لإخوانه وأبنائه عاريا :هى الفتنة التى مر بها الشيخ وإتهامة فى ديانته وعقيدته ودينه وسبه ولعنه .

رابعاً : الشيخ الكبير ذواللحية البيضاء كناية عن أبناء الصحوة الإسلامية من أبناء الدعوة السلفية والسنُنَّة والذين غُرر بهم وإنجرفوا خلف العواطف والإنفعالات بعد ما تنجلى الفتنة وتزول وقتها سيعرفون أن الشيخ ودعوته المباركة وشيوخها ما فعلوا ما فعلوه إلا من أجلهم والحفاظ عليهم وتقليل شر الأشرار والظالمين قدر الإمكان وبعدها سيأتوا ويعتذروا للشيخ ودعوته ويقبلون أيديهم أى سيُقبلون على الدعوة مرة ثانية ويرجعون إلى إخوانهم وشيوخهم وسيبدون إعتذارهم ولو بعد حين .
-------------------------------
والله تعالى أعلم والموفق والهادى والرؤيا الصالحة هى عاجل بشرى للمؤمنين وأُقسم بالله أُقسم بالله أُقسم بالله أنى رؤيتها كما قصصتها لكم وكتبتها وكأنى أراها أمام عينى لا يخفى على شئ من الرؤية فأبشر شيخى دكتور ياسر بالخير إن شاء الله وأنهى بعض إخوانى وأبنائى من الإنزلاق فى الفتنة وسب وتخوين الأفاضل العلماء والشيوخ الأفاضل والذين والله ما نعلم عنهم إلا الخير والدفاع عن الدين وقد أفنوا أعمارهم فى الدفاع عن الدين .


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق