الجمعة، 31 يناير 2014

لا يتكلم فى الفتن إلا أهل أهل العلم وأهل الحل والعقد وليس أنصاف العلماء والصغار .

السلام عليكم أحبابى تعلمنا من عشرات السنين أن فى حال فوران الفتن وإنقلاب الأمور لا يتكلم فى الفتن أنصاف المتعلمين أو من لمعهم الإعلام الإسلامى كما يُقال ولم يستغرقوا فى الدعوة إلا سنين معدودة وإذا بهم يُقحموا أنفسهم فى التكلم فى الفتن بل ويخون جهابذة العلم والذين لهم باع فى العلم والتعلم ولهم مؤسساتهم الدعوية ولهم من طلبة العلم من بمثل سنهم وإذ بهم يتطاولون على أسيادهم العلماء والدعاة والذين كانوا يدعون وهم مازالوا فى بطون أمهاتهم وأصلاب أبائهم أو يتلاعبوا من الصبية فى الشوارع وقت ما كان شيوخنا شيوخ وعلماء فتجد هؤلاء الأقزام يُقحمون أنفسهم فى الفتنة وصار لهم رأياً وياليته رأىٌ صواب وإجتهاد صحيح حتى نقبله فى حين عزوف كثير من جهابذة العلم أمثال شيخنا العلامة المقدم والعلامة الحوينى وشيخنا المبارك الشيخ حسان وعدم تكلمهم فى هذه الفتنة رغم أنى على يقين أنهم معنا فى رؤيتنا الشرعية والتى سلكناها وحتى تكلم آخراً الشيخ محمد حسان بعد ما طفح كيله من سيئ الأدب فخرج من سكوته علينا ليبين لنا من الخائنون و من الذى غدر ودفاعه عن العلماء والشيوخ من سفه السفهاء وسفاهة الإخوان فى القدح من شيوخ السنة عندنا إلا ما كان على هواهم وموافقا لهم فلا تنشغلوا بأنصاف المتعلمين والذين شيخهم الإعلام ( الإسلامى ) فصاروا نداً ومثلٍ بمثل أمام جهابذة العلم والمجتهدين من العلماء والذى لا يتحدث فى الفتن والفُتيا فيها إلا العلماء والذين أقدامهم راسخة فى العلم والذين أفنوا أعمارهم فى العلم والتعلم وشُهد لهم بذلك من المُعادى لهم قبل المحب أبو عمار حماده بن السيد بن موسى غفر الله له ولوالديه وللمسلمين وهداه وأهله وإخوانه للرشاد والطريق المستقيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق