الجمعة، 24 يناير 2014

إنى لكم ناصح أمين

أبو عمار حماده موسى غفر الله له ولوالديه وللمسلمين وهداه وإخوانه لأحسن الأخلاق 
يكتب: نصيحة لإخوانى
===============


يا إخوانى أبناء الصحوة كفاكم مراهقة سياسية ودينية وتريسوا وإستفيدوا من تاريخ من قد سبقكم وتاريخ دول الجوار المنهارة عندما دخلت فى حروب أهلية وإقتتال وتفجيرات داخلية وكيف وصل بهم الحال وبنسائهم وأولادهم ومساجدهم قديماً وحديثاً هذه العراق بغداد الشامخة صلت إلى ماذا وفى أيدى المرتزقة الشيعة أحباب الإخوان منهجاً وعقيدة وتاريخهم الحافل بهذا وبالفديوهات والصور ، وكذلك سوريا الشامخة بلاد الشام المباركة وكيف وصل بهم الحال وقبلهم الصومال بعد الإطاحة بزياد برى والملشيات المسلحة والعصابات وقُطَّاع الطريق والإغتصاب ثم ليبيا والصراع بينهم الآن وهذه لبنان وحزب الشيطان خُمينى العرب والذى هلل له الإخوان وقيادتهم ووصفوه بصلاح الدين ولم يتصدى لهم وقتها والذب عن العقيدة وبيان عقائد هؤلاء الروافض مجوس الأمة إلا الدعوة السلفية المباركة ودعاتها وكنتُ واحداً منهم ولم أسلم أنا وشيوخى من ألسنتهم وغيرهم من البلاد نسأل الله أن يُؤلف بين قلوب الموحدين وأن يُغيث إخواننا فى هذه البلاد وغيرها فعلى ماذا تراهنون على رجوع د- مرسى وهذا مستحيل  إلا إذا رجع على الدبابة الأمريكية كما كان طارق الهاشمى الإخوانى فى العراق وتعاونه مع قوات الإحتلال الأمريكى فى أحداث الفلوجة وسجن أبو غريب على ماذا تراهنون أنتم والإخوان والجماعات الجهادية التكفيرية بعد التفجيرات وقتل الأبرياء ماذا تتوقعون يا أصحاب العقول إلا الحرب الأهلية أو إنفلات الزمام الأمنى(وأقصد أى عدم سيطرت القوات على الوضع الأمنى فى البلاد )  وحينها قل على الله السلامة فى أعراض نسائنا وأبنائنا وأموالنا وسفك الدماء والهرج والوقوع فى الفخ الخارجى للبلاد وسيناريو التقسيم والتدخل الغربى المُحتل فى البلاد كما حدث أيام دخول الإنجليز لمصر  فأفيقوا أحبابى فى الله ولا تراهنوا على سلامة الوطن وحينها سوف لا يكون أحد سالماً فالكل وقتها يكون قد جُرح وأُقحم فى الفتنة والهلكة والعياذ بالله فانظروا للأحداث برؤية المستبصر الواعى والعاقل للأحداث نسأل الله أن يفدى شبابنا وبناتنا ومجتمعنا وأن يحفظ أبناء الوطن شعبا وجيشاً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق