ألم يحن يا أبناء الصحوة الإسلامية أن تفيقوا وتعلموا أن كل خُطوات الدعوة السلفية وحزب النور كانت للصالح العام وحتى لا تنزلق أقدام كل الإسلاميين فى مطحنة الإبادة وكان ذلك حفاظا عليكم وثانياً : أن يُنسب فشل الإخوان لهم هم ولجماعتهم وسياستهم ولا يُنسب للإىسلام فتكون المصيبة الكبرى فقلنا أن الخلاف سياسى وإن دخل فى خط الصراع الكارهين للدين فالله يكرمكم أحبابى الخطر كبير ولا بد أن نتحد وندعوا فى ظهر الغيب لبعضنا البعض ونلتف حول شيوخنا وعلمائنا ونرى رؤيتهم فى الأحداث إذهبوا للعلامة الحوينى وإبن المقدم وحسان والعدوى وكل علمائنا غير دعاة الفتنة والذين أقحموا شبابنا فى الفتنة والإستنباط الخاطئ للنصوص والقياس الفاسد فلا تسمعوا من هؤلاء وإذهبوا إلى من ذكرتهم ألم تثقوا فى آمانتهم ودينهم وإسمعوا منهم مباشرة ولا يُنقل لكم الكلام بواسطة فغالباً الواسطة تنقل الأكاذيب أو ما تتبناه من منهج فتنقل ما على هواها إذهبوا مباشرةً إلى هؤلاء الأعلام وإسمعوا منهم هل كنا فى رؤيتنا على صواب أم على خطأ فغالباً ما تجد الكلام الصحيح والرؤية الصحيحة عندما تجلس مع العلم مباشرة بدون واسطة والخطر كبير علينا وعلى أُمتنا الإسلامية وعلى أبناء الصحوة جميعا حفظكم الله وحفظ بلادنا بالإسلام وإنتقم الله ممن أراد بنا سوء وبإسلامنا
-----------------------------
أبو عمار حماده موسى غفر الله له ولوالديه وللمسلمين وهداه إلى سبيل الرشاد
الخميس:23-1-2014 صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق