الجمعة، 5 ديسمبر 2014

قف للمحاسبة وسؤال نفسك ........؟؟؟؟!!!!!


(1)
ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﺷﺎﺑا ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻓﻘﺎﻝ
ﻟﺘﻼﻣﻴﺬﻩ 

: ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ إليه ﻓﻨﺴﺄله، ﻓﺈﻥ ﺃﺟﺎﺑﻨﺎ ﺟﻠﺴﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﺘﻤﻊ .
ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺳﺄﻟﻪ : ﻳﺎ ﺷﺎﺏ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟
ﻓﺮﺩ الشاب ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ ﺃﻡ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ ؟
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ :

ﻋﺠﺒا، ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ ﺳﺆﺍﻻ، ﻓﺠﻌﻠﻪ ﺍﺛﻨﻴن. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟلشاب : ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ 
ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ .

ﻓﻘﺎﻝ : ﺁﺩﺍﺑﻬﺎ

ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻷﻣﺮ
ﻭ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺎﻻﺣﺘﺴﺎﺏ

ﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ

ﻭﺗﻜﺒﺮ ﺑﺎﻟﺘﻌﻈﻴﻢ

ﻭ ﺗﻘﺮﺃ ﺑﺎﻟﺘﺮﺗﻴﻞ

ﻭ ﺗﺮﻛﻊ ﺑﺎﻟﺨﺸﻮﻉ

ﻭ ﺗﺴﺠﺪ ﺑﺎﻟﺨﻀﻮﻉ

ﻭ ﺗﺘﺸﻬﺪ ﺑﺎﻹﺧﻼﺹ

ﻭ ﺗﺴﻠﻢ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺘﻬﺎ .
ﻗﺎﻝ الشاب:

ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻚ

ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻧﺼﺐ ﻋﻴﻨﻴﻚ

ﻭ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻚ

ﻭ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻚ

ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻚ

ﻭﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺧﻠﻔﻚ ﻳﻄﻠﺒﻚ

وﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻗﺒﻠت ﺻﻼﺗﻚ ﺃﻡ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻚ .
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ : ﻣﻨﺬ ﻛﻢ ﺗﺼﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ؟
ﻓﺮﺩ الشاب : ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ .

ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ وﻗﺎﻝ : ﻫﻠﻤﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﻧﻘﻀي ﺻﻼﺓ ﺧﻤﺴﻴﻦ 
ﺳﻨﺔ ﻣﻀﺖ
اللهم اجعلنا ممن يقيم الصلاة بآدابها وكيفيتها
=============================
(2)
يصاب ابن ادم كل يوم وليلة بثلاثة ابتلاءات، قد لا يتعظ بواحدة منها :
( الابتلاء الأول )
عمره يتناقص كل يوم 

واليوم الذي ينقص من عمره، لا يهتم له؛ 

و إذا نقص من ماله شىء، اهتم له ؛ 

و المال يعوض .. والعمر لا يعوض ...
( الابتلاء الثاني )
في كل يوم، 

يأكل من رزق الله ؛

إن كان حلال، سئل عنه..

إن كان حراماً عوقب عليه ... 

ولا يدرى عاقبة الحساب
( الابتلاء الثالث )
في كل يوم ، 

يدنو من الآخرة قدراً .. 

ويبتعد من الدنيا قدراً

ورغم ذلك لا يهتم بالآخرة الباقية 
بقدر إهتمامه بالدنيا الفانية 

ولا يدري هل مصيره إلى الجنة العالية أم إلى النار الهاوية.
" اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا 
واجعل الجنة هي دارنا "
مهما جمعت من الدنيا ، وحققت من الأمنيات لن تجد أجمل من 
أمنية 

يوسف عليه السلام : "توفني مسلماً وألحقني بالصالحين
.اللهم انا نسالك حسن الخاتمه..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق