الاثنين، 8 ديسمبر 2014

* نصوص العلماء فى بيان أن ضرر أهل الملل أخف من ضرر أهل البدع * ..

"



 هام جداً """
* نصوص العلماء فى بيان أن ضرر أهل الملل أخف من ضرر أهل البدع * ..
ـ قال الإمام أحمد –رحمه الله-: ( ما أحد على أهل الإسلام أضر من الجهمية ، ما يريدون إلا إبطال القرآن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . طبقات الحنابلة ( 1/ 47 ) .
ـ وقال الحافظ عبد الغني المقدسي – رحمه الله - : ( واعلم – رحمك الله - أن الإسلام وأهله أتو من طوائف ثلاث فطائفة ردت أحاديث الصفات وكذبوا رواتها ، فهؤلاء أشد ضررا على الإسلام وأهله من الكفار ... ) . الإقتصاد في الإعتقاد ص 223 .
ـ وقال ابن عقيل : ( ما على الشريعة أضر من مبتدعة المتكلمين وجهلة المتصوفين ) . الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة ( 4 / 1346) .
ـ وقال شيخ الإسلام – رحمه الله - : ( وقد اتفق أهل العلم بالأحوال ان اعظم السيوف التى سلت على أهل القبلة ممن ينتسب اليها وأعظم الفساد الذى جرى على المسلمين ممن ينتسب الى أهل القبلة انما هو من الطوائف المنتسبة اليهم فهم أشد ضررا على الدين وأهله ) مجموع الفتاوى ( 28 / 479 ) .
ـ وقال أيضا – رحمه الله - : ( وأهل السنة نقاوة المسلمين ، فهم خير الناس للناس . وقد عُلم أنه كان بساحل الشام جبل كبير ، فيه ألوف من الرافضة يسفكون دماء الناس ، ويأخذون أموالهم ، وقتلوا خلقا عظيما ... وكانوا أضر على المسلمين من جميع الأعداء ) منهاج السنة (5/ 158) .
ـ وقال مجدد الدعوة السلفية الإمام محمد بن عبد الوهاب– رحمه الله-: (فانظر إلى كلام هذا الملحد تجده من كلام الرافضة فهؤلاء أشد ضررا على الدين من اليهود والنصارى ) . الرد على الرافضة ص13 .
ـ وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عباد – رحمه الله - : ( ومن هؤلاء الصعافقة العقول من أهل نجد وغيرهم من قد عرفوا الإسلام وأهله ونشأوا فيه فانحازوا إلى أهل الضلال والبدع وأحبوهم وأبغضوا أهل الإسلام ونافروهم وتنقصوهم فصاروا على أهل الإسلام أشد من اليهود والنصارى ) .دواء القلوب المقرب لحضرة علام الغيوب ص431 .
...
ـ قال ابن عبد البر – رحمه الله- : ( وقد رأى مالك استتابة الاباضية ، والقدرية ، فإن تابوا , وإلا قتلوا . ذكر ذلك إسماعيل القاضي عن أبي ثابت , عن ابن القاسم , وقال : قلت لأبي ثابت : هذا رأي مالك في هؤلاء حسب ؟ قال بل في كل أهل البدع ، قال القاضي : وإنما رأى مالك ذلك فيهم ، لافسادهم في الأرض ، وهم أعظم افسادا من المحاربين ؛ لأن افساد الدين , أعظم من افساد المال , لا أنهم كفار) التمهيد(4/ 238) .
ـ وقال أبو علي الحسين بن أحمد البجلي - رحمه الله - : ( دخلت على أحمد بن حنبل ، فجاءه رسول الخليفة يسأله عن الاستعانة بأهل الأهواء ، فقال أحمد : لا يستعان بهم ، قال فيستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بهم ؟ قال : إن النصارى واليهود لا يدعون إلى أديانهم ، وأصحاب الأهواء داعية ) . الآداب الشرعية ( 1/275) .
ـ وقال الإمام الحسين بن علي – رحمه الله - : ( من قال لفظي بالقرآن مخلوق ، أو القرآن بلفظي مخلوق : فهو جهمي . والجهمية عندنا كفار . واللفظية زنادقة هذه الأمة . وهم أشدهم على الناس التباسا وتشبيها ) . طبقات الحنابلة ( 1/142) .
ـ وقال شيخ الإسلام – رحمه الله - : (هؤلاء القوم المسمون بالبصيرية ... ضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من الكفار المحاربين ، ... فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت ... ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأوجب الواجبات ، وهو أفضل من جهاد من يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب . فإن جهاد هؤلاء حفظ وتطهير لما بأيدي المسلمين من بلادهم وأزواجهم وأبنائهم وأموالهم . وقتال العدو الخارج من اليهود والنصارى والمشركين إنما هو لإظهار الدين . وحفظ الأصل مقدم على حفظ الفرع . وأيضا فضرر هؤلاء على المسلمين أعظم من ضرر أولئك ، بل ضرر هؤلاء في الدين على كثير من الناس أشد من ضرر المحاربين من المشركين وأهل الكتاب ) مختصر الفتاوى المصرية : ص 601- 608 .
ـ وقال أيضا – رحمه الله - : ( ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة ، او العبادات المخالفة للكتاب والسنة ؛ فان بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين ، حتى قيل لاحمد بن حنبل : الرجل يصوم ويصلى ويعتكف أحب اليك أو يتكلم فى أهل البدع ؟ فقال : اذا قام وصلى واعتكف فانما هو لنفسه ، واذا تكلم فى أهل البدع فانما هو للمسلمين هذا أفضل . فبين أن نفع هذا عام للمسلمين فى دينهم من جنس الجهاد فى سبيل الله اذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغى هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين ، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب ؛ فان هؤلاء اذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين الا تبعا ، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء . ) . مجموع الفتاوى (28/ 231) .
ـ وقال أيضا – رحمه الله - : ( فهذه المقالات وأمثالها من أعظم الباطل ، وقد نبهنا على بعض ما به يعرف معناها وأنه باطل ، والواجب إنكارها ؛ فان إنكار هذا المنكر السارى فى كثير من المسلمين أولى من انكار دين اليهود والنصارى ، الذى لا يضل به المسلمون ، لا سيما وأقوال هؤلاء شر من أقوال اليهود والنصارى) . مجموع الفتاوى (2/ 359) .
ـ وقال العلامة ابن القيم – رحمه الله - : ( فهم أعظم ضررا على الإسلام وأهله من أولئك ! لأنهم انتسبوا إليه وأخذوا في هدم قواعده وقلع أساسه وهم يتوهمون ويوهمون أنهم ينصرونه ) . الصواعق المرسلة ( 3/821) .
ـ وقال الشوكاني – رحمه الله - : ( وقد تكون مفسدة اتباع أهوية المبتدعة أشد على هذه الملة من مفسدة اتباع أهوية أهل الملل ، فإن المبتدعة ينتمون إلى الإسلام ، ويظهرون للناس أنهم ينصرون الدين ويتبعون أحسنه ، وهم على العكس من ذلك والضد لما هنالك فلا يزالون ينقلون من يميل إلى أهويتهم من بدعة إلى بدعة ويدفعونه من شنعة إلى شنعة ، حتى يسلخوه من الدين ويخرجونه منه ، وهو يظن أنه منه في الصميم ، وأن الصراط الذي هو عليه هو الصراط المستقيم ) . فتح القدير ( 1/ 169) .
قال شيخ الإسلام إبن تيمية – رحمه الله – في منهاج السنة (5/150) :
(( والمبتدع الذي يظن أنه على حق كالخوارج والنواصب الذي نصبوا العداوة والحرب لجماعة المسلمين فأبدعوا بدعة وكفروا من لم يوافقهم عليها فصار بذلك ضررهم على المسلمين أعظم من ضرر الظلمة الذين يعلمون أن الظلم محرم وإن كانت عقوبة أحدهم في الآخرة لأجل التأويل قد تكون أخف لكن أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم ونهى عن قتال الأمراء الظلمة، وتواترت عنه بذلك الأحاديث الصحيحة؛ فقال في الخوارج:
(( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وقراءته مع قراءتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية أينما لقيتموهم فاقتلوهم )).
وقال رحمه الله في الفتاوى (28/470) :
(( المبتدع الذى خرج عن بعض شريعة رسول الله وسنته واستحل دماء المسلمين المتمسكين بسنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وشريعته وأموالهم هو أولى بالمحاربة من الفاسق وان اتخذ ذلك دينا يتقرب به إلى الله كما أن اليهود والنصارى تتخذ محاربة المسلمين دينا تتقرب به الى الله.
ولهذا إتفق أئمة الإسلام على أن هذه البدع المغلظة شر من الذنوب التي يعتقد أصحابها أنها ذنوب، وبذلك مضت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أمر بقتال الخوارج عن السنة، وأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم والصلاة خلفهم مع ذنوبهم، وشهد لبعض المصرين من أصحابه على بعض الذنوب أنه يحب الله ورسوله، ونهى عن لعنته وأخبر عن ذي الخويصرة وأصحابه مع عبادتهم وورعمهم أنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية )).
وقال في (7/284) : (( وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب ولهذا أمر النبى صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج ونهى عن قتال الولاة الظلمة )).
ومثل هذا في "درء تعارض العقل النقل" (7/181).
وقال في الفتاوى (20/103) : (( وقد قررت هذه القاعدة بالدلائل الكثيرة مما تقدم من القواعد، ثم إن أهل المعاصي ذنوبهم فعل بعض ما نهوا عنه من سرقة أو زنا أو شرب خمر أو أكل مال بالباطل، وأهل البدع ذنوبهم ترك ما أمروا به من اتباع السنة وجماعة المؤمنين )).
وكان سفيان الثوري يقول:
البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، والمعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها.
قال الإمام أحمد بن حنبل:
قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة،
فساق أهل السنة أولياء، وزهاد أهل البدعة أعداء الله.
[طبقات الحنابلة (1/184)]
وقال الإمام الشافعي:
لأن يلقى الله العبد بكل ذنب ما خلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الهوى.
[أخرجه البيهقي في الاعتقاد ص 158]
وقال أبو علي الحسين بن أحمد البجلي:
( دخلت على أحمد بن حنبل ، فجاءه رسول الخليفة يسأله عن الاستعانة بأهل الأهواء ،
فقال أحمد : لا يستعان بهم ،
قال: فيستعان باليهود والنصارى ولا يستعان بهم ؟
قال : إن النصارى واليهود لا يدعونإلى أديانهم ، وأصحاب الأهواء داعية ) .
[الآداب الشرعية لابن مفلح الحنبلي ( 1/275)].
قال أرطأة بن المنذر:
لأن يكون ابني فاسقاً من الفسّاق أحب إليّ من أن يكون صاحب هوى.
[الإبانة (2/446)]
وقال سعيد بن جبير:
لأن يصحب ابني فاسقاً شاطراً ( أي: لصاً) سنياً أحب إلي من أن يصحب عابداً مبتدعاً.
[ الإبانة رقم : ( 89) ]
قال الفضيل بن عياض:
لإن آكل عند اليهودي والنصراني أحب إليَّ من أن آكل عند صاحب بدعة ؛ فإني إذا أكلت عندهما لا يُقتدى بي وإذا أكلت عند صاحب بدعة أقتدى بي الناس ، أحب أن يكون بيني وبين صاحب البدعة حصن من حديد ، وعمل قليل في سنة خير من عمل صاحب بدعة ، ومن جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة ، ومن جلس إلى صاحب بدعة فاحذره، وصاحب بدعة لا تأمنه على دينك ولا تشاوره في أمرك ولا تجلس إليه فمن جلس إليه ورثه الله عز وجل العمى ، وإذا علم من رجل أنه مبغض لصاحب بدعة رجوت أن يغفر الله له وإن قل عمله فإني أرجو له لأن صاحب السنة يعرض كل خير وصاحب البدعة لا يرتفع له إلى الله عمل وإن كثر عمله.
وقال: إن لله عز وجل وملائكة يطلبون حلق الذكر فانظر مع من يكون مجلسك لا يكون مع صاحب بدعة فإن الله تعالى لا ينظر إليهم، وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة وأدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وهم ينهون عن أصحاب البدعة.
[الحلية (8/103)]
قال أبي الجوزاء رحمه الله (83هـ) :
لأن يجاورني قردةوخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد منهم – يعني أصحاب الأهواء .
[ شرح أصولاعتقاد أهل السنة 1/131]
قال إمام أهل السنة والجماعة في عصره الإمام البربهاري – رحمه الله – في كتابه "شرح السنة" :
(( وإذا رأيت الرجل: رديء الطريق والمذهب، فاسقا فاجرا، صاحب معاص، ظالماً، وهو من أهل السنة؛ فاصحبه واجلس معه فإنه ليس تضرك معصيته، وإذا رأيت الرجل عابداً، مجتهداً، متقشفاً، محترفاً بالعبادة، صاحب هوى؛ فلا تجلس معه ولا تسمع كلامه ولا تمشي معه في طريق، فإني لا آمن أن تستحلي طريقه فتهلك معه.
رأى يونس بن عبيد ابنه وقد خرج من عند صاحب هوى فقال: يا بني من أين خرجت. قال: من عند فلان. قال: يا بني لأن أراك خرجت من بيت خنثى أحب إلي من أن أراك خرجت من بيت فلان وفلان، ولأن تلقى الله زانيا سارقا خائنا أحب إلي من أن تلقاه بقول أهل الأهواء.
أفلا تعلم أن يونس قد علم أن الخنثى لا يضل ابنه عن دينه وأن صاحب البدعة يضله حتى يكفره.)).اهـ.
قال الشيخ عبد العزيز الراجحي في كتابه "قمع الدجاجلة" (ص 402) في توضيح كلام الإمام البربهاري:
(( أن هذا ليس تهويناً للكبائر والموبقات! وإنما هو تعظيم للبدع والمحدثات، وأنه مع عظم الزنا، والسرقة، وغيرها من المعاصي والفجور، إلا أن البدع أعظم جرماً، وصحبة أربابها أشد ضرراً، من وجهين:
أحدها: اغترار الناس بالمبتدع، إذا كان مُظهراً للصلاح والعبادة، مما يَغُرُّ بعض العامة، ومن لا بصيرة له.
الثاني: أن المبتدع يتخذ بدعته ديناً يتدين به، ويدعو إليه، ويذب عنه، ويجادل فيه: فخطر التأثر به كبير.
أما العصاة: فإنهم إن لم يستروا معاصيهم ويخجلوا منها، لم يدعو إليها. وإن دعوا إليها، لم يستجب لهم، لظهور قبحها للعامة والخاصة.
وإن تأثر بها أحد، فهو أخف من تأثرّه ببدعة مبتدع ربما أخرجته من الإسلام جملة )).
قال الشوكاني – رحمه الله– في فتح القدير ( 1/169) :
((وقد تكون مفسدة إتباع أهوية المبتدعة أشد على هذه الملة من مفسدة إتباع أهوية أهل الملل، فإن المبتدعة ينتمون إلى الإسلام ، ويظهرون للناس أنهم ينصرون الدين ويتبعون أحسنه، وهم على العكس من ذلك والضد لما هنالك فلا يزالون ينقلون من يميل إلى أهويتهم من بدعة إلى بدعة ويدفعونه من شنعة إلى شنعة، حتى يسلخوه من الدين ويخرجونه منه، وهو يظن أنه منه في الصميم ، وأن الصراط الذي هو عليه هو الصراطالمستقيم )).
يقول الشاطبي – رحمهالله - : (( والسر في خطورتهم يلبسون لباس الإسلام ؛ فيسهل عليهم اصطياد المسلمين،ومخادعتهم، وإيقاعهم في هوة البدع ، وتقليب الأمور والحقائق عليهم ؛ بجعل الحق باطلا ، والباطل حقا، والبدع سنة ، والسنة بدعة. وقد يتسببون في إدخال أناس في الكفر والنفاق والزندقة ، كما هو واقع كثير من أصناف المبتدعة، لا سيما الروافض وغلاة الصوفية. بخلاف الكفار ؛ فإن نفوس المسلمين تنفر منهم ، ولا تنخدع بحيلهمودعاياتهم )).
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – في كتابه "فضل الإسلام":
((باب ما جاء أن البدعة أشد من الكبائر))
قال الإمام عبد العزيز بن باز-رحمه الله- معلّقاً:
والمعنى: أن البدعة أكبر من الكبائر لأنها تَنَقُصٌ للإسلام وإحداث في الإسلام واتهام للإسلام بالنقص، فلهذا يبتدع ويزيد.
وأما المعاصي فهي اتباع للهوى وطاعة للشيطان فهي أسهل من البدعة وصاحبها قد يتوب ويسارع ويتعض، أما صاحب البدعة فيرى أنه مصيب وأنه مجتهد فيستمر بالبدعة نعوذ بالله، ويرى الدين ناقص فهو بحاجة إلى بدعته.
ولهذا صار أمر البدعة أشد وأخطر من المعصية قال تعالى في أهل المعاصي: (وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ). فأهل المعاصي تحت المشيئة، وأما أهل البدع فذنبهم عظيم، وخطرهم شديد؛ لأن بدعتهم معناها التنقص للإسلام، وأنه محتاج لهذه البدعة ويرى صاحبها أنه محق ويستمر عليها ويبقى عليها ويجادل عنها نسأل الله العافية.اهـ.
تجميع : أحمد أباظة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق