الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

محمد سعد الأزهري ____ محمد عباد :____بالله عليك : ماذا تنتظر ؟!! معلقا على الخطر الذى يهدد مصر وأمنها حفظها الله وسلمها وأهلها




معاول الهدم السريع 

هل تبدأ بغلق مؤقت للسفارات ؟
هل هذه صدفه أم ضغط ؟ 

هل للأمر علاقة بخطط الفوضي الخلاقة؟

هل هناك سبب لهذا التصرف السياسي بامتياز؟ 

ماذا يعني غلق سفارات هذه الدول الكبرى؟
*** أربع دول كبرى تتفق على غلق سفارتها فجأة ودون سابق 

إنذار ودون سبب مقنع دبلوماسيا - إلا ما ذكر من أسباب أمنية -
 وفي وضع أمني لا تساوي خطورته عشر معشار ما تعمل فيه هذه

الدول في مناخات أخرى بدول عربية محترقة أو إفريقية منهارة أو 

آسيوية مهترئة

*** ((ربما)) لمن نظر بعين تخاف على هذا البلد وخلف وراء ظهره 

نظرة الانتقام، فسيري أن هذه ربما ليست صدفه بل قد يكون 
ترتيب محكم ومطبق ومتفق عليه ولعبة قذرة كحلقة من مسلسل
 الضغط علي الدولة
*** ومما ((قد)) يعنيه غلق هذه السفارات بهذه الطريقة في هذا 
التوقيت أنهم يأسوا من بطء تنفيذ مخطط الفوضي الخلاقه في مصر

والتي بدورها تحاول تعديل ميزان القوي والخروج من نفق الظلمه 
الي النور بخطي أسرع مما كان يجب ان تكون عليه في ظل أزمات 
تقتل أي دولة وتتسبب في انهيارها

و((قد)) يعني هذا (( من وجهة نظري الشخصية )) عدة أمور ومنها

----------------------------------------------------------------------
- إيذانا لما تبقي من استثمارات خارجيه بالخروج من أرض الاقتصاد 
المصري لتتركها جرداء لا زرع فيها ولا ماء

- تخويفا لرؤوس الأموال الداخلية ذات الأيدي المرتعشة

- تعطيلا لصناعة السياحة التي كانت قد بدأت تدب فيها روح الحياة 
مره أخري - بصرف النظر عن الحكم الشرعي - كأحد أعمدة
 الاقتصاد بمصر

- نشر الشائعات وانتشار الخوف وتهيئة لدرجات من الفوضي حتي 
تصل لذروتها فيما بعد ذلك 

- الضغط المستمر على الحكومة المصرية لتبدي تنازلا أكبر وتواضعا
 أعمق 

- الضوء الأخضر للاتباع من الدول الأخري لتحذوا حذوها في أي
 تصرف مسقبلي يزيد الضغط علي مصر طلبا للبركة الأمريكية 
والرضا الغربي

- بث روح الأمل لجماعات تحمل أفكارا هدامة للمجتمع والدين طالما

استعملها الغرب دون إدراك منها لتبدأ في لملمة شملها من جديد
 للمشاركة دون إدراك أو حتى قصد لتعلب دورا في فيلم هوليودي 
كبير انتاج واخراج وسيناريو رأس الشر 

- رسالة خفية للدول التي تقاوم تلك القوى وتسلمهم روحهم 
المادية والسياسية بأنهم ليسوا أعز من مصر فما عليهم إلا 
التسليم مبكرا إذا طلب منهم ذلك

- رسالة أخري لمن يهمه الأمر أن لاعبوا المخطط قد نقلوا ملاعبهم

 علي أرض مصر بدلا من ممارسة هواياتهم علي ملاعب أخري
*** وتحت أي ظرف سوف تقوم تلك السفارات بفتح أبوابها مرة 
أخرى طبيعيا وربما بعد أيام أو أسابيع ولكنها ربما تبقي خطوة 
مرحلية تحت سياسة العصا والجرزة ولا يشترط أن تقف عند هذا 
الحد لو صح كلامي أصلا والله أعلم

***والخلاصة 

يجب ان نتتبه ان الخطورة علي كيان الدولة تزداد يوما بعد يوم وان
 مواقفنا كحزب النور تجاه الحفاظ علي مصر كبوابة الغرب لمقدساتنا

نابعه من قناعه عميقة لا من مصلحة شخصية

ونسأل الله ان يرد كيدهم في نحرهم ويقطع عليهم خططهم 
ويفسد افعالهم

اللهم احفظ مصرنا وبلاد المسلمين

*** ملحوظة هامه 

كانت هذه وجهة نظر ونظرة خاصة للأحداث لا يشترط نسبتها لجهة
 معينة
==================================






بالله عليك : ماذا تنتظر ؟!!
هناك أطراف دولية لها مطمع كبير فى أن يختل التوازن داخل مصر وذلك بمعاونة كل من يساهم فى ضياع الإطار الأخلاقى الذى يحمي القشرة التى تحافظ على تماسك المجتمع ، وهذه القشرة رغم أنها تعرّضت لضربات موجعه من أوائل القرن الماضي خصوصاً من الناحية الاجتماعية والفكرية فإن المقاومة التى أبداها كبار أهل الإصلاح وأتباعهم ساهمت فى تخفيف أضرارها ، ولكنها أصابت القشرة بالتصدّع بدرجة ما ، ويري المنافقون أن الوضع الحالى فى مصر فترة ذهبية للتركيز الهائل نحو ضرب هذه القشرة بقوّة حتى تصل إلي قريب من الاهتراء أو الانفصال !
فالدولة ليست أهلاً لهذه المقاومة ، والتيار الإسلامي يتعرّض لأكبر عملية تشويه فى تاريخه وللأسف هو أيضاً يساهم فى زيادة هذا التشويه بقدر لا بأس به ، بالإضافة إلى هذا الإسفاف الأخلاقى وإزالة الحواجز بين الرجل والمرأة بشكل أكبر وأوسع وظهور الكم الكبير من المشاكل داخل البيوت مما يُعرِّض الأسرة المصرية إلي الانكماش لتزداد مساحات المطلقات وأولاد الشوارع ... الخ من وسائل ضرب القشرة!
وحتى لا أسهب فى بيان الواقع فإنني أري تقاعساً واضحاً وسلبية مفرطة من المصلحين تجاه أمتهم ووطنهم ، وبعض هؤلاء المصلحون ينظرون بعين الإحباط والاكتئاب لما يحدث فى الوطن ، لدرجة أن بعضهم يصرّح أن الشعب يستحق ما يحدث له !
أولا يدري هذا المصلح أن الشعب هو أنا وأنت وأقاربنا وجيراننا وأصدقائنا وغيرهم
وأن ترك الفساد الأخلاقى أو غيره سينخر فى عظام هذا المجتمع حتى يتعرّض للسقوط وحينها سأكون أنا وستكون أنت معهم لأننا شئنا أم أبينا هم منّا ونحن منهم !
أيها المصلح : أعلم أن الخريطة معقّدة والرؤية فى بعض مشاكلنا ضبابية ، والاحباط واسع ، ولكن فى نفس الوقت التحدي كبير وخطط الأعداء من المنافقين وغيرهم تتجه لإفساد هويتك ودينك ونساء أمّتِك وبنيتكَ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
فهل يجوز لك أن تجلس في بيتك لتنتظر أن يسقط مجتمعك فى مزيد من براثن الانحدار الأخلاقى والمصائب الجنسية ؟
فأولادك سيتعرّضون لهذا الفساد شئت أم أبيت ، فهل مهدت لهم ولغيرهم طريقاً معبّداً يتجاوزون فيه برحمة الله هذا الانحدار العظيم ؟!
وهل يجوز لك أن تنتظر عودة الرئيس أو الشيخ أو المفكّر أو المهاجر أو الهارب من لظى المعركة لكي يصحح لك المسار أو يحميك من الانحراف ؟!
وهل ستنتظر أن ترى التبرّج والعُري والانحلال يغلب على المجتمع ؟
أم تنتظر من المؤسسات الدينية الرسمية أن تقف أمام الإلحاد والعلمنة وغيرها ؟!
بالله عليك : ماذا تنتظر ؟!!
لابد أن تُدرك أنه قد تطول مدة الانتظار ويظل جميع من بجوارك يحدثونك عن الخير الذى فى السراديب وأن نصر الله قريب دون أن يقدموا شيئاً يُذكر غير الوعود البرّاقة والتى تجعلك ممسكاً بحبلٍ تظنّه متين ولكنه فى الحقيقة سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا !
لاتجعل انتشار كل هذه الموبقات فى مؤخرة اهتماماتك بحجة انتشار الظلم ، وأن مقاومة الظلم هي الركن الركين وأنه لا كلام ولا حديث فى شيء آخر إلا بعد القضاء عليه !
أخي الكريم :
قم وانفض عنك غبار الإحباط واليأس ، واعلم أن الظُّلم إذا لم يواجه سيُصبح قهراً ، كما أن الانحلال إذا لم يقاوم سيُصبح واقعاً مرحّباً به ، كما أن الشتائم والسخرية والشماته والقتل أصبحت واقعاً فى حياتنا الآن !!
الخلاصة :
أنذر عشيرتك الأقربين ، وضع جبهتك بالليل لرب العالمين ، وانشر قضيتك بعلم وفهم ورفق فى كل مكان تذهب إليه ، تعاون مع من يريدون إعلاء كلمة الله بصدق ، واعلم أن الحق يدمغ الباطل بشرط أن يواجهه لا أن تعتقده وتجلس على أريكتك فى بيتك منتظراً من يقوم بدورك ، اجتهد فى الدعاء ، كن قدوة حسنة ، إياك والرياء والجهل والحسد فإنها أودية المهالك ، استعن بربك وتوكّل عليه فلا ملجأ منه إلا إليه.
اللهم قد بلَّغت اللهم فاشهد.
==================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق